سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد رقم 15738 الصادر في 19/1/1431ه (قتلوا هبة) للكاتب عبد الرحمن المطوع، ونحن إذ نشكره على جهوده المميزة وحرصه على عرض اقتراحات حول تطوير مجاني للموقع الإلكتروني الحالي للمركز، لابد من الإشارة إلى أن المركز السعودي لزراعة الأعضاء كان من أول المؤسسات الصحية الحكومية التي أنشأت موقعا إلكترونيا على شبكة الإنترنت، دشنه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز الرئيس الفخري للمركز السعودي لزراعة الأعضاء وذلك بتاريخ 9 شعبان 1421ه. أما بالنسبة لبطاقة التبرع بالأعضاء والتي تتوفر على موقع المركز على شبكة الإنترنت، فهي بطاقة تعريفية هدفها تشجيع برنامج التبرع بالأعضاء بعد الوفاة ولا يمكن اعتبارها وثيقة رسمية تجيز لنا استئصال الأعضاء بعد حصول الوفاة دون الرجوع للأهل وأخذ موافقتهم على التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، وذلك استنادا للتنظيمات المعمول عليها في المملكة. وإننا إذ نوافق الأخ عبد الرحمن بأن موقع المركز أصبح بحاجة للتحديث وهذا الأمر نحن حاليا بصدد الإعداد له ضمن لجان وطنية مختصة، تهدف إلى إجراء دراسة مستفيضة لآلية تعبئة البيانات وحفظها وإمكانية الاستفادة منها ضمن منظور أخلاقي ومهني، ومن ضمنها موضوع بطاقة التبرع بالأعضاء. وعن إمكانية استفادة برنامج التبرع بالأعضاء وزراعتها من رعاة داعمين للموقع يتم بموجبه الإنفاق على الفرق التنسيقية فهذا الاقتراح يحتاج لدراسة متأنية والتأكد من عدم وجود تضارب مصالح مع الرعاة الداعمين، علما بأن لدينا برنامج دعم لصرف الحوافز للفرق التنسيقية. باختصار لابد من الإشارة بأن «هبة» لم يتم قتلها وإنما هي «حية ترزق» ونشكر الأخ عبد الرحمن المطوع على اهتمامه ومقترحاته النيرة حول تفعيل دور بطاقة التبرع بالأعضاء، وندعوه لأن يكون سفيرا مميزا للمركز السعودي لزراعة الأعضاء فيما يخض التبرع بالأعضاء، آملين أن يستمر التواصل بيننا والاستفادة من مقترحاته حول موقع المركز الجديد على شبكة الانترنت والذي يجري حاليا الإعداد له، آملين أن يكون جاهزا للعامة خلال فترة ثلاثة أشهر من تاريخه. شاكرين لسعادتكم دوركم البناء في إيصال المعلومات الصحيحة ودعمكم المستمر لبرنامج التبرع بالأعضاء وزراعتها في المملكة. د. فيصل بن عبد الرحيم شاهين - مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء