صب مدرب المنتخب الجزائري رابح سعدان جام غضبه على الاتحاد الأفريقي لكرة القدم وحمله مسؤولية الخسارة المذلة لمنتخب بلاده أمام مالاوي 0-3 البارحة الأولى، في ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى ضمن النسخة السابعة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية في انغولا. وقال سعدان في المؤتمر الصحافي عقب المباراة : «من غير المعقول اللعب في هذا التوقيت وهذه الظروف» في إشارة إلى اللعب في وقت مبكر وارتفاع درجة الحرارة والرطوبة. وأضاف «يجب إعادة النظر في برمجة المباريات وعدم إجرائها في هذا التوقيت بالذات، أعرف أن الوقت متأخر الآن لكن على الاتحاد الأفريقي أن يضع ذلك في الاعتبار. وأكد: «عانينا الأمرين بسبب درجة الحرارة وحتى منتخب مالاوي. إنها ظروف صعبة للغاية لم يقدر لاعبو الجزائر على تحملها لأن أغلبهم يلعب في أوروبا حيث الطقس البارد. لم نكن قادرين على الضغط على لاعبي مالاوي أو حتى الركض بطريقة عادية». وأردف قائلا «قلت قبل المجيء إلى انغولا الحرارة والرطوبة ستكبحان جماحنا»، مشيرا إلى أن «أداء اللاعبين تحسن في الشوط الثاني بعدما نزلت درجة الحرارة نسبيا، لكن فريقي لم يكن في يومه وارتكبنا أخطاء كثيرة على غير العادة وفي كرة القدم الفريق الذي يرتكب الأخطاء أو يقدم هدايا يدفع الثمن غاليا في النهاية». وأوضح «الخسارة مؤلمة، لكن هذه هي كرة القدم ويجب تقبلها وتصحيح الأخطاء في المباراتين المقبلتين. مالاوي تستحق الفوز وهي تلعب بأسلوب سهل ممتنع ومنظمة جدا. أما نحن فلم تكن ردة الفعل جيدة من نجومنا خصوصا كريم مطمور لكني لا ألومه لأن الظروف التي خضنا بها المباراة كانت قاسية جدا». وختم قائلا «لم نكن مركزين في التمريرات الأخيرة وحتى أمام المرمى. يجب استخلاص العبر واستعادة التوازن فيما تبقى من مشوار البطولة».