هناك أسباب كثيرة لانتشار الأوبئة والأمراض، ولو سألنا الملايين بل مئات الملايين من الناس عن سبب انتشار مرض الأيدز على سبيل المثال لكانت الإجابة واحدة وهي الممارسات الجنسية غير الشرعية، وهذا الاعتقاد والظن الخاطئ زاد من انتشار وتفاقم مرض الأيدز في العالم لأن الحرص والحذر تركز وتوجه فقط على العلاقات الجنسية كوسيلة رئيسية ووحيدة لانتقال المرض بينما الإحصائيات العالمية تؤكد أن 30 في المائة فقط ممن ماتوا أو أصيبوا بمرض الأيدز كانت عدوتهم بسبب الاتصال الجنسي ما يعني أن 70 في المائة وهي النسبة العظمى من الإصابات كانت لأسباب لم يلتفت إليها المصابون ولم يأخذوا حذرهم منها كنقل الدم الملوث وغير المفحوص وكعيادات أطباء الأسنان الغير معقمة وكصوالين الحلاقة الملوثة وغير الخاضعة للرقابة وكاستخدام الحقن أو الإبر المتكرر. في الصين يتوقع وصول عدد المصابين بالأيدز إلى عشرة ملايين إنسان وذلك لانتشار بيع الدم في الأقاليم الريفية، فالاعتقادات الخاطئة والمغلوطة تنشر الأوبئة والأمراض وهذا ما حدث مع الأيدز الذي قتل منذ عام 1981م ما يزيد عن 20 مليون إنسان في العالم وعدد من يحملون الفيروس اليوم يزيد على 40 مليون إنسان في العالم. ونقول لمن لا يعتبر مرض انفلونزا الخنازير وباء عالميا وخطيرا يستحق التصدي له أن المرض انتشر وسوف ينتشر للأسف وفقا للقراءات العلمية سواء كان من صنع وأوجد هذا الوباء جهات معادية أو شركات أدوية أو نتيجة مؤامرة كما نعتقد ونظن دائما في كل ما هو جديد فهو مثبت مخبريا كفيروس متوسط الشراسة على الأقل حتى الآن ورغم ذلك تسبب في قتل شباب أصحاء وليس فقط عجائز وأطفال أو من هم مصابون بأمراض وعلل كما كان في أول وفيات الإصابات وقد أخذ هؤلاء الدواء العالمي الوحيد المتوفر إلا أن الفيروس قاوم هذا الدواء وبنسب وإن كانت ضئيلة إلا أنها مسجلة وموجودة. فنرجو أن نأخذ طرق الوقاية المتوفرة والمعروفة كسبيل وطريق أساسي لعدم الإصابة بالمرض إنشاء الله. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 192 مسافة ثم الرسالة