رفع رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة حائل وأمانتها، التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ بمناسبة حلول الذكرى ال92 لتوحيد المملكة تحت راية واحدة وكلمة سواء. وأوضحوا أن هذه المناسبة العزيزة على القلوب تعكس مدى الحب الصادق وولاء أبناء هذا الوطن المعطاء لقادته وحكومته الرشيدة، ومدى قوة التلاحم بينهم. وأشادوا بما تحقق في عهد الملك سلمان من إنجازات متنوعة ومشاريع تنموية عملاقة ورقي اقتصادي. وأكد رئيس غرفة تجارة وصناعة حائل هاني الخليفي، أن هذا اليوم الغالي على قلوبنا هو يوم يشهد له التاريخ بتوحيد الصف والكلمة وبالرقي والتطوّر والرخاء والازدهار والنماء، الذي تحقق على مر السنوات ال91 الماضية، على يد حكومتنا الرشيدة. وأشاد الخليفي بما تم من إعادة في صياغة الاقتصاد السعودي والبناء على ثوابت وأسس اقتصادية مستدامة، وما تحقق على إثره من رقي اقتصادي ونهضة تنموية غير مسبوقة على مستوى جميع الأصعدة. وقال: «اليوم الوطني يُمثل وقفة جادة للتأكيد على أدوارنا كقطاع أعمال فيما تخطوه بلادنا ضمن رؤية ثاقبة حافلة بالأهداف التنموية، بتوفير حياة سعيدة للمواطن السعودي، وتنويع مُدخلات الاقتصاد الوطني من خلال استغلال ما تمتلكه المملكة من ثروة هائلة في مواردها الطبيعية المتنوعة». إنجازات تنموية ونقلة حضارية وأوضح نائب رئيس مجلس غرفة حائل محمد الرخيص، أن ذكرى اليوم الوطني ال92 ذكرى خالدة في قلب المواطن السعودي، يستذكر فيها ما تحقق من إنجازات تنموية ونقلة حضارية على مر السنوات الطويلة الماضية حتى وصلت المملكة إلى المكانة المميزة التي تتبوأها بين دول العالم. وأشاد بدور قطاع الأعمال بالمملكة ومشاركاته الفعالة في التنمية الاقتصادية التي تشهدها المملكة في السير نحو تحقيق مُستهدفات رؤية المملكة 2030. وقال نائب رئيس غرفة حائل ثامر الجنيدي: «نفخر بهذا اليوم، ونستذكر ما تحقق فيه من توحيد للكلمة والصف ولمٍّ للشتات واستقرار الأمن والأمان، بقيادة حكومتنا الرشيدة، ونفخر كذلك بالإنجازات العظيمة في شتى المجالات التي نقلت المواطن السعودي ليعيش حياة رفاهية ورقيّا، مبيناً أن ما تم من إصلاحات متنوعة متتالية طيلة ال92 عاماً كان لها الأثر الإيجابي بالتنمية الاقتصادية والتطور والازدهار الذي نعيشه الآن». وأضاف عضو مجلس الإدارة نايف الجميل: «نبارك لحكومتنا الرشيدة وللشعب السعودي ولوطننا الغالي هذا اليوم السعيد علينا، فهو يمثل ذكرى سنوية خالدة تعزز الوحدة الوطنية والولاء للقيادة الرشيدة، ونحمد المولى -عز وجل- على أننا في ظل القيادة الرشيدة ننعم بأمن وأمان ونهضة اقتصادية وتطور في كافة المجالات والأصعدة، وذلك بفضل الخطط الإستراتيجية السليمة والرؤى الاقتصادية الواضحة التي وضعتها الدولة، وأصبح قطاع الأعمال شريكاً فيها وركيزة أساسية لتحقيق المستهدفات في رؤية 2030». تنمية وبناء دولة عصرية جدد عضو مجلس الإدارة سعود العمار، الولاء والانتماء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، مبيناً أن الإنجازات التنموية العملاقة والخطوات التطويرية الاقتصادية تتوالى، في عهد حكومتنا الرشيدة، موضحاً أننا نتطلع إلى الغد بروح تفاؤلية نحو غد مشرق ومستقبل واعد بالمزيد من التطور التنموي وتأكيداً على الرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة وبناء دولة عصرية. وأكد عضو مجلس الإدارة المهندس خالد الأحمد، أن هذا اليوم هو يوم عيد الوطن، يوم نحتفل فيه بذكرى توحيد المؤسس -طيب الله ثراه- لوطننا المعطاء تحت راية التوحيد، ونستعيد فيه ذكريات مسيرة بلد معطاء نحو تنمية شاملة تحقق خلالها رقي اقتصادي وحياة مزدهرة لأبناء الوطن. ونوه بقوله: «كل عام نقف أمام حزمة من الإنجازات العملاقة والمتنوعة على مختلف الأصعدة؛ السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية وغيرها، والمملكة في هذا الصدد تواكب التنمية بشكل سريع بدعم لا محدود تنفقه الدولة للرقي بالبلاد حتى جعلها بين مصاف الدول المتقدمة». وبين عضو مجلس الإدارة المهندس محمد البلوي، أن عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز عهد رخاء واستقرار ونمو وازدهار ورقي اقتصادي ساد جميع أرجاء البلاد، فيجب علينا كشعب سعودي أن نقف بهذا اليوم السعيد ونتأمل ما نعيش فيه من نعم عديدة تحت راية التوحيد، وكيف قاد ولاة الأمر البلاد على مر 91 عاماً ماضية حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه الآن من أمن وأمان ورقي واستقرار في شتى المجالات. حفظ الله حكومتنا وولاة أمرنا. وأضاف عضو مجلس الإدارة المهندس سعيد العجرفي: «هذا اليوم السعيد لم يعد ذكرى نستذكر فيه يوم توحيد المملكة ومسيرة البناء التي تحققت على مدى 91 عاماً ماضية، بل هو احتفال بالنهضة الاقتصادية والرقي والازدهار الذي نعيشه الآن، والطموح الكبير والمستقبل الواعد الذي نسعى لتحقيقه في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة، فاليوم الوطني أصبح عيداً وفرحاً لأبناء الوطن بما تحقق والاحتفاليات التي نشاهدها تزداد جمالاً وانتشاراً عاماً بعد عام».استقرار وازدهار بالمجالات كافة أكد أمين غرفة حائل محمد بن عمر المصيلحي، أن نعم المولى -عز وجل- علينا في هذا الوطن المعطاء لا تعد ولا تحصى، ففي هذا اليوم العزيز على قلوبنا نستذكر هذه النعم التي أنعم المولى علينا بها من الأمن والأمان والرخاء والاستقرار والازدهار، الذي يعم جميع أرجاء البلاد، فهذه نعمة كبيرة تستحق منا التأمل والشكر والثناء والحمد للمولى عز وجل، والمحافظة عليها. ولفت إلى أن بلادنا الغالية تحظى بنهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة أيدها الله؛ التي وضعت المملكة في مصاف الدول الاقتصادية الكبرى. وأفاد بأن بلادنا تستشرف مرحلة جديدة وفق رؤية واعدة نحو النماء والتطور والإنجازات الشامخة التي ستسير بنا نحو الوصول إلى أعلى القمم.
