كشفت صحيفة «تايمز» البريطانية أن السلطات المالية في المملكة المتحدة فتحت تحقيقا مع «بنك الريان» المملوك قطريا في إطار قضايا غسل أموال. وأفادت الصحيفة البريطانية، في مقال نشرته اليوم (الخميس)، بفرض قيود معينة على عمليات «بنك الريان»، الذي يعتبر أقدم مصرف إسلامي في بريطانيا، حتى اكتمال التحقيق بحقه والذي تجريه هيئة الإدارة المالية البريطانية. ونقل موقع «روسيا اليوم» أن الصحيفة البريطانية أعادت إلى الأذهان تقريراً سابقاً نشرته يفيد بأن حسابات عدد من الزبائن الماليين للبنك القطري في بعض المصارف الغربية تم تجميدها أو حجبها بسبب انتهاك قواعد الأمن. وأوضحت «تايمز» أن الحسابات في «بنك الريان» مملوكة لمنظمة خيرية محظورة في الولاياتالمتحدة التي تعتبرها تنظيماً إرهابياً، ومسجداً كان أمينه على مدار وقت طويل عضواً في المكتب السياسي لحركة حماس، و«داعية كراهية»، قال حسب الصحيفة، «على جميع المسلمين أن يكونوا إرهابيين». وكشفت الصحيفة أن تحقيق الهيئة البريطانية فُتح منذ العام الماضي، وأن السلطات منعت البنك القطري فتح حسابات مالية لأي طرف مرتبط بمخاطر عالية للجرائم المالية الجنائية، ورفض طلبات فتح الحسابات من قبل «الشخصيات التي تمثل أهمية سياسية» وأقربائهم وشركائهم. وتعود 70% من أسهم «بنك الريان» إلى ثاني أكبر بنوك قطر، «مصرف الريان»، فيما تتبع 30% لجهاز قطر للاستثمار، ويتولى منصب مديره التنفيذي عادل مصطفاوي، الذي يعد أيضا نائب رئيس نادي «Paris Saint-Germain» الفرنسي المملوك قطريا.
