تعهد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، اليوم (الإثنين)، بالسعي لتنفيذ عملية سياسية محايدة، وذلك في أعقاب اتهامات من الحكومة الشرعية له بمحاباة المتمردين الحوثيين والتماهي مع إجراءاتهم الأحادية. وقال جريفيث، في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في اليمن، إن العملية السياسية، ستركز على الملكية الوطنية والاحترام الكامل لسيادة اليمن واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه. وأوضح جريفيث أن الوضع العسكري في مدينة الحديدة معقد وهش، مشدداً على ضرورة خفض التصعيد في المدينة.