من الباب الصغير، أراد النظام القطري أن يكون مصير خروج الدوحة من منظمة «أوبك»، بعد أن برر وزيره لشؤون الطاقة، سعد الكعبي، قرار الخروج من المنظمة بعد 54 عاماً بالقول إن «قطر لاعب صغير جداً في المنظمة، ولا قول لنا في ما يحدث». وفي محاولة لإحداث ضجيج قبيل الخروج الذي سيبدأ في مطلع العام المقبل، حاول الوزير القطري انتقاد المملكة، بالإشارة إلى أن «المنظمة تسيطر عليها وتديرها دولة واحدة». ورغم أن قطر تعد أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، إلا أنها أصغر منتجي النفط في منظمة البلدان المصدر للبترول (أوبك). وقال مصدر في أوبك ل«رويترز» «هم ليسوا منتجا كبيرا». وقللت رئيسة تحليلات النفط لدى إنرجي أسبكتس للاستشارات، أمريتا سين، من انسحاب قطر قائلة «لا ينال من قدرة أوبك على التأثير إذ أن قطر لاعب صغير جدا».