مشاركات فاعلة للأسر المنتجة في الصناعات التحويلية ب«بيشة»

دشن محافظ بيشة محمد بن سعيد بن سبرة مساء أمس (الأحد) انطلاقة الفعاليات المصاحبة «لمهرجان صفري بيشة»، وذلك في سوق التمور بالمحافظة، وتجول في جناح أمانة منطقة عسير، وقاعة المعارض الكبرى بالمهرجان، والتي ضمت مشاركات الإدارات الحكومية والمؤسسات الأهلية والجمعيات وما تقدمه من خدمات ووسائل دعم واستشارات زراعية للمزارعين والمنتجين المهتمين بزراعة التمور.
بعد ذلك جال المحافظ في جادة الفن، واستمع لشرح موجز من قبل صاحب الفكرة للجادة مدير المهرجان محمد الشهراني، وأبدى سعادته الغامرة بوجود أول جادة للفنون ببيشة، وبهذا الكم الكبير من المشاركات والأركان الفنية والمعارض الشخصية، والتي وصل عدد المشاركين فيها إلى أكثر من 100 فنان وفنانة وعرض أنواع مختلفة من المنحوتات والرسوم والأشغال اليدوية والمرسم الحر وغيرها، وذلك على طريق طويل ممتد يربط الجادة بكافة زوايا وأركان المهرجان.
وزار بن سبرة أجنحة الأسر المنتجة والحرفيات، واطلع على أبرز الفعاليات والبرامج المصاحبة للمهرجان ومشاركات الأسر المنتجة بالصناعات التحويلية، التي تشتهر بها المحافظة، في حين دشن المحافظ خدمات عربة الأحوال المتنقلة والتي تعد إضافة للمهرجان وتقدم كافة الخدمات للزوار من الجنسين.
وأكد محافظ بيشة في كلمة ألقاها في حفلة التدشين دعم ومتابعة أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز ونائبه الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز لمهرجان صفري بيشة، مشيدا بما تحظى به زراعة النخيل في بيشة وأهمية تطويرها والسعي لخدمة المزارعين ودعم الجانب الزراعي، مؤكدا أن المحافظة تقع ضمن خطط المركز الوطني للنخيل والتمور لتطوير منتجات المحافظة، إذ إنها تمتاز بإنتاج نوع «الصفري» الذي يحظى بشعبية عالية في المنطقة، داعياً المزارعين والبائعين إلى تسويق المنتج محليا وعالميا عبر الوسائل المتاحة، والذي يعد من أهداف مهرجان صفري بيشة، موجها شكره لكافة العاملين بالمهرجان والمشاركين لجهودهم المميزة. وشهدت الحفلة أوبريتا إنشاديا، أعقبه العرضة البيشية، والتي كانت مسك الختام للفعاليات.