مسؤولون ومواطنون: الملك سلمان أثلج الصدور بقرار «الهيئة» التاريخي

ثمنوا جهود أمير عسير ورحبوا بنائبه

أكد عدد من المسؤولين بمنطقة عسير ل«عكاظ» أن صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتعيين الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائبا لأمير المنطقة يعطي دفعة قوية للعملية التنموية بالمنطقة. وذكروا أن الأمير تركي سيكون خير معين لأخيه أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز.
وقال محافظ خميس مشيط خالد بن عبدالعزيز بن مشيط: «تحمل الأوامر الملكية في طياتها البشائر لأهالي منطقة عسير، وفي مقدمتها تعيين الأمير تركي بن طلال نائبا لأمير المنطقة، فمرحبا به، ونسأل الله القدير أن يمده بعونه وتوفيقه وأن يكون سندا لأمير المنطقة»، لافتا إلى أن أمر الملك سلمان بإنشاء هيئة عليا لتطوير منطقة عسير أثلج صدور أهالي المنطقة، لما سيكون لها من دور كبير في تطوير المنطقة ودفع عجلة التنمية بها، باعتبارها امتدادا لما تحظى به المنطقة من اهتمام القيادة.
من جانبه، هنأ محافظ المجاردة يحيى بن حموض، الأمير تركي بمناسبة تعيينه نائبا لأمير منطقة عسير، مباركا لأمير المنطقة ونائبه إنشاء «هيئة عليا لتطوير منطقة عسير».
فيما اعتبر محافظ أحد رفيدة سعيد بن دلبوح الأوامر الملكية بشائر خير للوطن والمواطن. وقال: «إن الملك سلمان وولي عهده يقودان المملكة لتحقيق الإنجازات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياسية»، مشيرا إلى أن تعيين الأمير تركي نائبا لأمير عسير يعطي دفعة قوية في جميع المجالات، وسيكون الساعد الأيمن لأمير المنطقة.
من جهته، أكد مدير عام التعليم في منطقة عسير جلوي آل كركمان أن الأوامر الملكية تؤسس لمرحلة جديدة من النماء والتطور على المستويات كافة، وتجسد حرص القيادة على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في أرجاء الوطن كافة. واعتبر إحداث هيئة عليا لتطوير منطقة عسير خطوة رائدة ستسهم في تنمية المنطقة، وتحقق تطلعات الأهالي.
وهنأ شيخ قبيلة ذعي وبني قيس وآل مستنير عبدالعزيز بن صمان، الأمير تركي بهذه الثقة الغالية، ما يؤكد اهتمام القيادة بهذه المنطقة الغالية على قلوبنا وما تحتضنه من التطور والإبداع، وما تتميز به من أجواء جميلة ومناظر خلابة، وما تشهده سنويا من مئات الآلاف من الزوار والسياح والمصطافين.
وأضافوا: سيكون للهيئة العليا دور رئيسي في تنمية وتطوير المنطقة والتخطيط المدني والسكاني ووضع الخطط الإستراتيجية للنهوض والارتقاء بمستوى المدن والقرى بمنطقة عسير، والتخطيط لكل المشاريع العمرانية والإنشائية، وتخطيط الطرق والجسور والأنفاق على أساس علمي، وتطوير الأعمال الخدمية، وتنسيق الأعمال الحضرية والمدنية، وإعادة التخطيط السكاني والنهوض بمختلف الخدمات بالمجتمع، وتنشيط وتفعيل أعمال الصيانة والتطوير لمختلف المشاريع الخدمية، وإنعاش مختلف المحافظات وتوفير جميع الخدمات التي تحتاجها. كما أن تأسيس هيئة عليا لتطوير منطقة عسير سيسهم في التطوير الشامل للمنطقة وتوفير حاجاتها من المرافق العامة والخدمات، ورسم السياسة العامة لتطويرها وتنميتها ومتابعة تنفيذ وتخطيط المشاريع بالتنسيق مع مجلس المنطقة وأمانة المنطقة والأجهزة الأخرى فيها، وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية للمشاريع والبرامج التي تنفذها منفردة أو بمشاركة جهات أخرى، والمشاركة في وضع خطط وميزانيات الجهات والمصالح الحكومية والمؤسسات العامة والهيئات وجمعيات النفع العام بما يضمن تحقيق التنمية المتوازنة في المنطقة.
واختتموا بقولهم: إن هذا القرار يؤكد حرص حكومتنا الرشيدة على دعم مناطق المملكة كافة من خلال إيجاد بنى تحتية متكاملة ومشاريع نوعية وإستراتيجية تخدم المنطقة والقاطنين فيها.
من جانبه، رفع مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أمين عام مجلس التنمية السياحية بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة التهاني إلى الأمير تركي بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه نائبا لأمير منطقة عسير، داعيا الله أن يجعله عونا لأمير المنطقة في إكمال مسيرة التنمية والتطوير. كما ثمن اللفتة الكريمة بصدور الأمر الملكي بإنشاء هيئة عليا لتطوير المنطقة برئاسة أمير المنطقة ونائبه، مشيرا إلى أن السياحة ستكون العمود الرئيسي للهيئة باعتبارها الميزة النسبية للمنطقة، مؤكدا أن الهيئة لن تألو جهدا في تقديم ما يمكن لإنجاح تلك الهيئة، وفي مقدمتها دراسة 17 مشروعا كبيرا تصب لمصلحة تطوير البنية الأساسية السياحية عملت عليها برفقة أمانة المنطقة.