كشفت وزارة الخزانة الأمريكية، ومركز العقوبات والتمويل السري، ومؤسسة دعم الديموقراطية، في تقارير لها تورط آل ثاني بتمويل ورعاية تنظيم القاعدة، وأن قطر تعد أكبر دولة في منطقة الشرق الأوسط تغض الطرف عن التمِويل للجماعات المتطرفة والإرهابية ودعمتها ب64 مليار دولار منذ عام 2010 حتى 2015 وتقوم تلك الجماعات بنشاط جمع الأموال بحرية، كما تظهر إعلانات التبرع بأرقام مؤسسات قطرية وأرقام حسابات في بنوك قطرية. وأضافت التقارير -بحسب سكاي نيوز- أن واشنطن ترى ثمة قيادات بالقاعدة تلقوا دعما من مانحين قطريين أو مقيمين في قطر، إضافة إلى القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وحركة الشباب (الصومال)، والقاعدة في شبه القارة الهندية والقاعدة في العراق (داعش)". وأكدت التقارير أن دعم قطر للإخوان والتنظيمات المتطرفة والجماعات الإرهابية، متعلق ببداية حكم الأمير السابق إثر انقلابه الأبيض على والده منتصف التسعينيات فعبدالله آل ثاني متهم بإيواء 100 متشدد في مزرعته بقطر وإمدادهم بالجوازات لتسهيل تنقلهم وعبدالكريم آل ثاني قدم منزله لزعيم القاعدة في العراق "الزرقاوي" ومنحه جواز سفر قطرياً وموله بمليون دولار.