okaz_online@ أعلن رئيس بلدي الشواق عبدالله الغيلاني، الانتهاء من ربط الطريق الدولي بالكورنيش واعتماد المنطقة الصناعية وميناء بحري بمساحة 89 كيلو مترا مربعا بمركز حفار. وأرجع ارتفاع إيرادات البلدية منذ توليه رئاستها قبل ثلاثة أعوام من 630 ألف ريال إلى 1.500.000 ريال إلى تأجير الأراضي. وأكد الغيلاني أن زيادة المساحات الخضراء وإيقاف الزحف الرملي أبرز التحديات التي تواجههم، وكشف في حوار أجرته معه «عكاظ»، إنجاز 95% من مشاريع سفلتة القرى الواقعة ضمن نطاق مركز الشواق.. وإلى نص الحوار: • ما هي خططكم للإسهام في رؤية المملكة 2030؟ •• منذ أن توليت رئاسة البلدية قبل ثلاثة أعوام، واجهتنا ثلاث مشكلات: النظافة، الكورنيش، ومبنى البلدية الجديد، الذي بلغت تكلفته ثلاثة ملايين و800 ألف ريال، وكان متعثراً ونسبة إنجازه آنذاك 29%، وأصبحت الآن نسبة انجازه 80٪، كما تم الانتهاء من مشروع مبنى المجلس البلدي الجديد وتم الإنتقال إليه بتكلفة مليون و400 ألف. لدينا مشاريع نعمل على تنفيذها، منها الحديقة المجاورة للمجلس البلدي بتكلفة خمسة مليون ريال جاري تنفيذها، تضم مسرحا رومانيا وبه ساحة وصالتا استقبال وضيافة. وفي السابق، لم يكن يوجد متنفس للأهالي أو الشباب سوى الكورنيش، إذ كان عبارة عن مظلات من سعف النخل، وحولناه إلى شاطئ بطول كيلومترين، ونفذ منه 700 متر، إذ يحتوي على ملعبي كرتي طائرة وسلة، إضافة إلى أدوات رياضية ثابتة، ممشى، دورات مياه، مسطحات خضراء، ليمارس مرتادوه وزواره هواياتهم، إذ بات متنفسا طبيعيا للشباب والعوائل للاستمتاع بالأجواء الخلابة على البحر. • وماذا عن القرى المترامية الأطراف؟ •• لدينا ثلاث تجمعات سكنية رئيسية، و11 قرية صغيرة في نطاق بلدية الشواق، يسكنها 26 ألف نسمة، إضافة إلى كتل متناثرة، وتكمن مشكلتنا في العمل على ثلاثة نطاقات، في حفار والشواق والوسقة. وتوجد سبع ساحات، وكل قرية فيها ساحة، كما تمت سفلتة 64 كلم في القرى لم تكن مسفلتة من قبل، وذلك نظير الوفرة المالية، إلا أنه توجد بعض القرى تفتقر للإنارة. • هل لديكم مشاريع استثمارية في الشواق؟ •• لدينا ثلاثة مخططات؛ الأول بجوار البلدية، والثاني استثماري موجود في الشاقة الشمالية على الطريق الدولي تم اعتماده قبل ستة أشهر، والثالث مخطط الدوائر الحكومية، كما تم اعتماد مواقع استثمارية وفي طور طرحها مرة أخرى على المستثمرين. ففي المنطقة يحتاج المستثمر لأن يؤسس مباني، إذ إن ما تم تأسيسه من قبل الدولة هو السفلتة وأعمال الإنارة. • وماذا عن الطريق الرابط بين قريتي الظوافرة والشاقة الجنوبية، هل تم الانتهاء منه؟ •• نعم ولله الحمد تم الانتهاء منه. • ماذا قدمتم حيال الأضرار الناتجة عن السيول خاصة في الشواق؟ •• تم الانتهاء من مشروع درء مخاطر السيول لحماية مخطط الوسقة حيث تم تسليم المنح من قبل وزارة العدل لحين استكمال مشروع حماية المخطط، والذي يصل طوله إلى 11 كيلومترا. كما تم الانتهاء من حماية وادي الشاقة الشمالية بطول ثمانية كيلومترات وسيتم خلال المشاريع القادمة تنفيذ مشروع درء أخطار السيول لحماية قرية الشاقة الجنوبية وقرية سلم الظواهر. • تفتقر بعض القرى إلى مشاريع خدمية ما أبرزها؟ •• هناك عدد كبير من القرى لم تتم إنارتها، ولكن تمت سفلتة عدد كبير منها، إذ إن 95% من مشروع سفلتة القرى تم إنجازه. • ما هي العوائق التي تواجهونها في تنفيذ المشاريع؟ •• زيادة المسطحات الخضراء، وإيقاف الزحف الرملي من أصعب العوائق، إذ إن جزءا من المباني الحكومية لا بد أن تؤسس بعمق سبعة أمتار عن مستوى سطح الأرض والطريق الدولي، والمشكلة أنه قبل 40 عاما أتت وزارة النقل وعملت على رفع الطريق الدولي عن الأودية بنحو سبعة أمتار، ما أدى إلى ردم أجزاء من الوادي بالكثبان الرملية فتغيرت التربة، وعندما بدأنا في الحفر ظهرت الطبقة الزراعية مطمورة أسفل الطبقة الرملية، رغم أن الوادي من أفضل الأودية، ومع تغير مواسم الأمطار أثرت عليه وعندما قل اشتغال الأهالي بالزراعة تم انتقال البعض إلى الطريق الدولي بسبب جاذبيته. • هل هناك أراضٍ بيضاء تم البناء عليها من قبل المواطنين؟ •• الأغلبية من المواطنين الساكنين من دون صكوك. • وماذا عن خطة تصحيح الأوضاع؟ •• منذ 35 عاما جاءت المحكمة، وتبين أن نسبة قليلة من المواطنين يملكون صكوكا، تبلغ نسبتهم 10% فقط. • هل لديكم عمل رقابي على المطاعم والمحلات التجارية المصرح بها؟ •• مراقبو البلدية ينفذون جولات رقابية باستمرار على المطاعم الواقعة على الطريق الدولي للاطلاع على أعمال النظافة والإصحاح البيئي، والتزام المطاعم والمطابخ ومراكز التموينات الغذائية بالاشتراطات الصحية. • حدثنا عن حجم الإيرادات التي تحققت منذ ثلاثة أعوام؟ •• ارتفعت من 630 ألفا قبل ثلاثة أعوام حتى وصلت إلى 1.5 مليون ريال في الوقت الحالي. • ما الإنجازات التي تم تحقيقها للأهالي؟ •• رصف وتشجير الطريق الدولي أمام البلدية، سفلتة ستة كيلومترات في حفار، إنشاء المبنى البلدي والمجلس البلدي، سفلتة ستة كيلومترات في قرية الشاقة الجنوبية، وأربعة كيلومترات في قرية صوانة، والسوق الشعبية، وسفلتة سبعة كيلومترات في سلم الظواهر، إضافة إلى تركيب 250 عمود إنارة، و55 عمودا في الشاقة الجنوبية، و155 عمودا في قرية الحاقة، كذلك سفلتة أربعة كيلومترات بقرية الحاقة، وفي الظوافرة 1200 متر، وفي الشاقة الشمالية تم تركيب 60 عمودا وسفلتة ثمانية كيلومترات، إضافة إلى تنفيذ ساحة ملعب كرة قدم، وفي الوسقة جارٍ إنشاء مدخل من الطريق الدولي إلى البحر بطول سبعة كيلومترات، كذلك إنارة الطريق الجديد (طريق الأربعين)، وعمل ساحة شعبية على البحر وإنارتها وتوفير دورات مياه. أما في قرية البراكيت تمت سفلتة ستة كيلومترات، وتنفيذ حاجز لدرء السيول بحدود ستة كيلومترات. • هل تزخر الشواق بثروات طبيعية ومقومات تجعلها واجهة لجذب السياح؟ •• توجد مقابر قديمة بقرية السرين، يعود تاريخها إلى أكثر من 100 عام، توجد جهة البحر، وسلمت إلى إدارة التعليم، والتي سلمتها إلى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قبل ثلاثة أشهر، كما توجد حجارة قديمة عليها كتابات أثرية تقع جنوب قرية الوسقة. • هل يوجد مرفأ للصيادين؟ •• لا يوجد. • لماذا لا تتم الاستفادة من خيرات المنطقة مع العلم بوجود وفرة مائية وثروة سمكية؟ •• المنطقة تحتاج إلى دعم لكي يتم استثمار الأراضي الزراعية، إضافة إلى أن الثروة السمكية في المنطقة يمكن أن تستثمر بشكل ممتاز. المجلس البلدي: فرص واعدة للاستثمار وتعزيز النشاط الاقتصادي ثمن رئيس المجلس البلدي بالشواق الدكتور محمد النعيري الجهود التي تبذلها الدولة لخدمة المواطن وتنمية الوطن. وقال: نتطلع أن يكون لزيارة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل أثر إيجابي على دعم مشاريع البنية التحتية لمركز الشواق والذي يضم العديد من الأحياء ويتبع له عدد من القرى والهجر، ويقطنها عدد كبير من السكان ولهم مطالب تنموية، أبرزها تنفيذ الكباري على الطريق الدولي والذي يقسم هذه القرى والأحياء إلى نصفين، ما يسبب حوادث مرورية مفجعة ويشكل خطورة على المسافرين وعابري الطريق. وأضاف النعيري: «يطمح المجلس إلى رفع فئة البلدية إلى «ب» وتعزيز المشاريع الصحية بإنشاء مستشفى متكامل في النطاق يخدم الأهالي ويخفف معاناة سفرهم إلى المدن بحثا عن العلاج». وأضاف: كما يتطلع المجلس لتشجيع الاستثمار في نطاق الشواق، وتعزيز النشاط الاقتصادي السياحي، واستحداث فرص عمل استثمارية للشباب، وتسهيل إجراءات مزاولة المهن، وإنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وإجراءات استخراج الصكوك وحجج الاستحكام، إذ يشكل تعرقلها تعطلا في حركة التنمية.
