إن اللبيب إذا تفرق أمره ... فتق الأمور مناظراً ومشاورا واخو الجهالة يستبد برأيه ... فتراه يعتسف الأمور مخاطرا (1) ينقسم الليبراليون – عموما - إلى قسمين : - قسم ضآل.. - قسم ظالم! (2) القسم الضآل اختار الليبرالية لتبرير "فجوره" فانحرف عن العقيدة السليمة.. الصدمة : أن هذا القسم : ألحد!! (3) الملحدون خارج نطاق الكائنات الحية.. لان الكائنات الحية تسبح لله وتؤمن بوجوده.. لذا فالكتابة عنهم – في الواقع - : عبث! (4) القسم الظالم يتمتع بعقيدة سليمة ولكنه "ينافح" من أجل "مباحات" أو "مختلف" عليها لم يقررها السعوديون لاعتبارات شرعية واجتماعية.. هم يدركون أن المكان ليس مكانها..ولا الزمان زمانها..ومع ذلك..كل يوم يأتون أباهم عشاءً يبكون! (4) المجتمع السعودي "اليوم" غير جاهز- معنويا – لإقرار "مباحات" كقيادة المرأة للسيارة أو مختلف عليها ك"كشف" الوجه!.. يترتب على فتح المجال- اليوم - "خلخلة" نحن بغنى عنها.. مع العلم أن المواقع الالكترونية والصحف المطبوعة "ترعبنا" بأخبار شبه يومية لقضايا العرض والأخلاق..! ترى : كيف سيكون الحال بعد فتح المجال لقيادة المرأة أو كشف الوجه وما إلى ذلك؟! (5) المطالبات الحثيثة من قبل "الليبراليين" في إقرار عدد من "المختلف عليها" شرعاً ولاتناسب "ثقافة" المجتمع السعودي دليل قاطع على افتقادهم الحس التربوي وبعد النظر.. ومن تراه يلوم؟..فهم غير مسئولين عن تبعات "القرار"! (6) "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح".. لاتكرهوا هذه القاعدة الفقهية الحكيمة.. اكرهوا : الفهم الخاطئ لها..! (7) في بيتك.. عليك الحذر من بعض "المباحات"..! (8) مايميز السعودية عن غيرها.. وهذا السبب الأبرز "لاستقرارها" في شتى المجالات.. هو : الطبخ على نار هادئة.. (9) الليبراليون : طباخين فاشلين! لذا تأتي "وجباتهم" دائما "ضارة".. بقايا حب.. ر / العاقل يتروى.. والجاهل يجزم.. والعالم يشك..