الشهري.. رجل المهام الصعبة في رحلة البحث عن ذهبية أولى

ضرب المنتخب الوطني تحت 23 عامًا موعدًا في نهائي النسخة الجارية من بطولة كأس آسيا أمام نظيره أوزبكستان صاحب الجمهور والأرض .
وتأهل الأخضر الأولمبي إلى الدور النهائي بعد فوزه أمام نظيره الأسترالي بهدفين نظيفين خلال المباراة التي جمعتهما مساء (الأربعاء) الماضي، فيما تأهل منتخب أوزبكستان بعد الفوز أمام نظيره الياباني بهدفين نظيفين.
وتعد هذه هي المرة الثالثة التي يتأهل خلالها المنتخب الوطني الأولمبي إلى نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما، ليكون بذلك المدرب سعد الشهري نصيب الأسد، بوصوله للمرة الثانية على التوالي إلى المباراة النهائية، حيث كانت المرة الأولى في النسخة الماضية 2020 في تايلاند وخسر النهائي أمام كوريا الجنوبية بهدف وحيد.
ليعود الشهري في النسخة الحالية من البطولة الآسيوية مع منتخبنا والمقامة في أوزبكستان 2022 ويتجاوز أستراليا بثنائية نظيفة ويصل للنهائي الثاني.
يذكر أن الأخضر خسر النهائيين السابقين، الأول في عام 2014 أمام العراق في عُمان والثاني عام 2020 أمام كوريا الجنوبية في تايلاند.
وخاض المدرب سعد الشهري مع الأخضر 11 مباراة آسيويا، فاز 8 وخسر مباراة وتعادل في مباراتين، كما قاد سعد الشهري منتخب تحت 23 في وقت سابق، إلى التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020.
وتعود بداية الشهري كلاعب في الفريق الأول بنادي الاتفاق في 1998، وكان حينها قائداً لمنتخب السعودية للشباب في كأس العالم 1999. وفق "أخبار 24".
وبعد تجربة الاتفاق، انتقل الشهري إلى صفوف النصر الذي كان يستعد للمشاركة في كأس العالم للأندية في البرازيل، وبقي معه لمدة 4 مواسم قبل الابتعاد بسبب ظروفه العملية.
وبدأ الشهري مشواره في التدريب عن طريق منتخب تعليم المنطقة الشرقية، كمدرب في بطولة التعليم مع منتخب تعليم الشرقية في موسم 2008.
وفي 2010 صعد الشهري بفريق القادسية للناشئين إلى الممتاز، وبعدها بموسم حققنا لقب الدوري، وانتقل الشهري بعد ذلك لمنتخب الشباب كمساعد مدرب، قبل العودة من جديد إلى الأندية، حيث قاد شباب نادي النصر وحقق برفقتهم لقب الدوري، إلا أنه لم يستمر طويلاً، ليتسلم زمام الأمور في الأخضر الشاب كمدرب.
وأسندت إلى الشهري مهمة تدريب منتخب الأخضر للشباب في مايو 2015، ليقوده إلى الوصول إلى نهائي كأس آسيا للشباب في 2016، لكنه خسر وقتها النهائي أمام اليابان، وأعقبها قيادة الأخضر إلى كأس العالم تحت 20 عاما، وساهم في وصوله إلى دور ال16.
وعاد الشهري في عام 2017، لتدريب الأندية عبر بوابة الاتفاق، خلفاً للصربي ميودراغ يسيتش، قبل أن يعلن الاتحاد السعودي في مارس 2018 تكليف الشهري بتدريب المنتخب الأولمبي.
وكان الشهري على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأولمبي في بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما في تايلاند نسخة 2020، وتمكن من تجاوز دور المجموعات بالفوز على اليابان وسوريا والتعادل مع قطر، قبل أن يتجاوز تايلاند المستضيفة في ربع النهائي، ثم تأهل إلى النهائي عبر أوزبكستان، لكنه خسر النهائي أمام كوريا الجنوبية.