قررت السلطات الأردنية إغلاق مركز الإيواء، الذي تسبب في حرق الأعضاء التناسلية لشاب سعودي يعاني إعاقة ذهنية قبل عدة أشهر. واشتمل القرار، وفقا ل"الوطن"، على طي قيد الموظف المسؤول عن الحالة، لحين انتهاء القضية المنظورة في القضاء الأردني. وترجع تفاصيل القضية إلى حين التحق الشاب بالبعثة الدراسية الحكومية في أحد مراكز الإيواء التي اختارها ذووه في العاصمة الأردنية عمّان، لكنه تعرض لحروق من الدرجتين الثانية والثالثة جراء مادة كيميائية حارقة. وقررت وزارة التنمية الاجتماعية الأردنية فتح تحقيق حول الحادِث، كما تابعت السفارة السعودية بالأردن الحادثة أولا بأول، وأوكلت محاميا بشأنها، فيما أجرى الشاب عمليات جراحية، وحالته الآن مستقرة.