لجنة التنمية باليمامة القسم النسائي تقيم محاضرة “الريادة بالإرادة”

محاضرة “الريادة بالإرادة” أسعدت وألهمت
بقلم أ/ صالحة الداعج رئيسة القسم النسائي بلجنة التنمية باليمامة
الكثير منا ينظر إلى الكفيف على أنه عاجز لا يستطيع استكمال العلم ولا مزاولة العمل …وهي نظرة سلبية فالمسالة لا تتعلق بالنظر إنما بالإرادة القوية والكفاح والعزيمة …بالإصرار على تحقيق الطموحات العالية …والأستاذة كريمة عطوي كفيفة وهبها الله نعمة البصيرة ..والبصيرة أنبتت في قلبها معرفة واسعة وثقافة عالية وفراسة دقيقة ، فأثبتت لنا أن البصيرة تدرك ما لايراه البصر وأن بصيرتها هي نور طريقها للعلم فوصلت إلى مالم تصل إليه المبصرات وكأنها تقول عدم النظر لا يعني فقد الأمل بالله ولا التوقف عن الحياة ولا التخلي عن الطموحات فحققت بهذه الروح الجميلة الكثير من آمالها العريضة.
وقد حظيت محاور محاضرتها القيمة حول الكفيفة ومشاعرها وأحاسيسهاوآمالها والصعوبات التي تواجهها وكيفية التعامل الصحيح معها بصدى واسع وكان لإرادتها القوية ونظرتها الإيجابية للحياة والناس أثراً كبيراً في نفوس الحاضرات، وإليكم رصداً سريعاً لبعض الانطباعات حولها من بعض الحاضرات:
*اقولها بصدق من أمتع وأجمل المحاضرات التي حضرتها وأقربها الى نفسي ..لامست مشاعري ووجداني ،أخذتنا الى اجواء من الإيجابية والتفاؤل والوقوف مع النفس ..أشعرت وانا استمع لغاليتي الأستاذة كريمة بمدى جمال هذه الإنسانة وجمال روحها وصفاء نفسها بما تحمله من معاني الصمود والطموح والإيمان القوي الصادق بالله عز وجل ورضاها بما كتب الله لها ليس فقط الرضا بل الشكر والحمد لأنها رضيت فأرضاها الله ليس فقط كلماتها بل مشاعرها الفياضة بالأمل والتفاؤل .. شعرنا بها جميعاً وهي تتحدث كانت تتكلم ولغة جسدها تُشعرنا بمدى سعادتها وإيجابيها ونظرتها للحياة وان الحياة جميلة بما وهبنا الله به من نعم وان الله يعطي الانسان فوق ما تمنى ولا يحرمه شيء الا عوضه بأحسن منه، كريمة كانت كريمة في حديثها الذي اعطانا درس في الصبر، درس في الصمود على الأزمات، درس في صغر المشاكل والازمات التي تواجهنا امام اصرارنا وعلو همتنا، درس في احترام الاخرين وتقدير مشاعرهم، درس في الطموح والوصول الى الهدف وتخطي جميع العقبات والتحديات. علمتنا ان الإعاقة هي اعاقة الفكر،علمتنا ان لنا رب كريم عظيم معطى، علمتنا ان مع الإصرار لا يوجد مستحيل، علمتنا ان ما نراه من الضروريات يراه غيري من الكماليات، علمتنا ان من سار على الدرب وصل، علمتنا ان الاسرة والاهل هم أجمل نعم الله علينا، علمتنا ان نشكر الله على نعمه وان نحمده على ما يصيبنا فأمر المؤمن كله خير، شكراً غاليتي كريمة، شكراً ياصاحبة القلب الكبير، شكراً يا منبع التفاؤل والأمل، اثرتِ فيَّ كثيرا ً.
أ/ نوره الشلوي- باحثةدكتوراة.
*كان صباحاً مفعماً بروح العطاء تمثل في لقاءنا مع المبدعة صاحبة الارادة القوية الاستاذة كريمة العطوي التي أشركتنا معها في قصة كفاحها، قصة ارتقت الى قمم الطموح والانتصار على التحديات، كانت نموذجا مشرف للمرأة السعودية العربية المسلمة نهلنا منها العزيمة والاصرار والروح الايجابية المتفائلة، شاكرين وممتنين لمن منحتنا فرصة اللقاء بها الاستاذة صالحة الداعج رئيسة اللجنة النسائية في مركز التنمية الاجتماعية في اليمامة، والشكر موصول للأستاذة تهاني الربيع رئيسة قسم التربية الخاصة في ادارة تعليم الخرج ولكل من ساهم في انجاح اللقاء من فرق عمل تطوعية.
أ/نوال الراضي مساعدة الإشراف التربوي.
*استمتعنا بحضور محاضره للمدربةالمعتمدةالكفيفةالأستاذة/ كريمة العطوي بعنوان ريادتي بإرادتي وقد أمدتنا المدربة بشعور كبير من السعادةوالطاقة والتحفيز، عبر المحاور التي تناولتها في محاضرتها،هادفةإلي تسليط الضوء على فئة المكفوفين وتوعية المجتمع بهم وما يملكونه من طاقات وملكات قد لا تتوفر في بعض الأسوياء، كما بينت دور مجتمعنا مع هذه الفئة حيث احتضنهم ووفر لهم كافة السبل لإطلاق ما لديهم من ملكات، ووجود هذه المدربةالمعتمدة أكبر دليل علي ذلك، فتحية لمجتمعنا ولجامعاتنا ولهذه الإنسانةالمبدعة بما أتحفتنا به من معلومات جعلتنا نسجد لله شكرا على نعمهالعظيمة، وتحية لرئيسة القسم النسائي بلجنة التنميةالأهليةالاجتماعيةالأخت العزيزة صالحة الداعج.
أ/إيمان الحميد -رئيسة قسم التوجيه والإرشاد سابقا.
*عبارات الشكر والامتنان تقف عاجزة عن شكرك أستاذة صالحة الداعج على جهودك المثمرة في تنمية الثروة الإنسانية وتطورها وتكاتف أبناء المجتمع الواحد للرقي بهذا المجتمع. دعوتك عزيزتي للأستاذة كريمة العطوي كان له تأثير على جميع الحضور بما فيهم معلمات التربية الخاصة وأنا واحدة منهن، فقد أبحرنا معها في بحر مليء بالتفاؤل وبالروح الإيجابية، رغم قساوة الحياة لم تقف عاجزة بل كافحت وأثبتت بأنها قادرة على تخطي الصعاب فهي رمز لتحدي الصعاب بعد توفيق الله لها وأصبحت الآن بعد توفيق الله لها قدوة صالحة للأصحاء قبل المكفوفين.أعطتنا أمل في الحياة وجددت فينا روح المبادرة، وألهمتنا بعضاً من بصيرتها للإسهام في تطوير أنفسنا والسعي الدائم لتوعية المجتمع بأطيافه وخاصة ذويالاحتياجات الخاصة، للنهوض بالمجتمع لمجتمع واع وراق يقدر حقوق الإنسان ويحترمها.استشعرت أثناء محاضرتها بروحها المليئة بالإيمان وبطاعتها للرحمن والرضا بما قسمه الله لها، جعلها الله في ميزان حسناتها اللهم آمين، وابتسامتها كان لها مفعول السحر علينا، تبتسم رغم الألم رغم الغربة عن الأهل رغم قساوة الحياة، استمديت منها القوة في مجابهة المعضلات، واستطاعت جذب عقولنا وقلوبنا لها لا بشفقة وبلا رحمة، لكنها ملكت قلوبنا وعقولنا باحترامنا لها وتقديرنا لذاتهاوبأنها عضو فعال في مجتمعها وبصبرها واحتسابها وعطائها اللامحدود، وأشبهها بمنارة وضاءة تبعث النور والدفء لمن حولها لتنور له طريقة، وهي والله نموذج مشرف للمرأة السعودية المثابرة، نفخر بها في جميع المحافل وأتمنى لها التوفيق والنجاح وأن تتقلد مناصب عليا تستطيع من خلالها توصيل رسالتها لجميع أطياف المجتمع.
أ/غادة الجريد -معلمةتربية خاصة.
*بصدق حضرت هذا الصباح بروح وخرجت بعد المحاضرة بشعور آخر، كأنها روح جديدة مليئة بالإرادة والتفاؤل والأمل، لك كل الشكر والتقدير استاذتي الفاضلة كريمة واسأل الله أن يزيدك من فضله ويسعدك في الدنيا والآخرة.
ا/شيخة ناصر
*لقاء رائع مع نموذج أروع لتمثيل فئة المكفوفين، حقًا أقول: الشكر الجزيل للجنة النسائية باليمامة على إتاحة الفرصة لنا جميعًا للاستماع لمثل هذه النماذج الرائعة التي تتميز بالإيجابية والثقة الى جانب الفطنة والذكاء وسرعة البديهة.فعلًا سعدت جدا بالأستاذة كريمة وبالمحاضِرة الرائعة التي اشعرتنا بالفخر والاعجاب ومثلت مجتمع ذوي الاحتياجات الخاصة أفضل تمثيل، جميل أن نرى كل مصاب يتحدى اصابته وكل مبتلى يتحدى مايواجهه فذلك يبعث الأمل في المجتمع أجمع ورسالة تقول أن تصالح مع ذاتك واقهر ظروفك، تحلَّ بالإرادة و اعقد العزم واعمل بكل جهدك ثم توكل على الله، فالإبداع لا حدود له والنجاح لا يعترف بالصعاب، مثل هذه الدورات تضعنا نحن الأصحاء في المقام الأول في مواجهة قوية لذواتنا للتقاعس والاحباط والعجز المُدّعى الذي يصيبنا، تمدنا بقوة داخلية، تلهمنا وتوجهنا لمزيد من الانتاج و الفعالية.
ا/سحر الأسطل من فلسطين.
*عندما يحقق الإنسان نجاحا متميزا وتأثيرا قويا في الأخرين يتبادر إلى ذهننا أن هناك من دعمه وسانده ليتحقق له هذا، لكن شخصية اليوم أ/كريمة أثبتت ان النجاح والتميز يتحققان بالإرادة والإصرار والعزيمة والصبر وتحدي كل الصعوبات والمعوقات، شكرا جزيلا لك كم ألهمت الكثيرات منا أملا وإيجابية ونظرة مختلفة حول العديد من الأمور.
الأم-أم عبد الله.
*في صبيحة يوم الاربعاء الموافق 13/4/1438حضرت المحاضرة التي احتضنتها قاعة التدريب في مركز اليمامة الاجتماعي والحضاري والتي كانت بعنوان (ريادتي بإرادتي) للمدربة المعتمدة الكفيفة الأستاذة: كريمة عطوي، كانت رائعة الهمتني القوة، الصبر، التفاؤل، حب الحياة، والعطاء بلا حدود، وتعلمت أن لا مستحيل في سبيل الإبداع كلمات الشكر لا تفي بتقدير ما قدمته الأخت/كريمة فلعل موضوع المحاضرة يبرهن للجميع أن برامج لجنة التنمية الاجتماعية باليمامة سوف تتسع وتلمس نقاط وجوانب مهمة لكل فئات المجتمع ومجالاته فلها اجر ما خرجنا به من إيجابية بعد هذه المحاضرة.
المشرفة التربوية-منيرة الداعج.
*من دواعي سروري حضوري اليوم لهذه المحاضرة الطيبة والتي اثلجت صدورنا بما حظينا به من خبرة في التعامل مع هذه الفئة الخاصة وكان لي الفخر في الاجتماع بمعلمات التربية الخاصة وأسعدني ما سمعته واكتسبته وشكرا لكرم ضيافتكم وحسن تعاملكم وعطائكم بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء.
معلمة الصفوف الاولية -خلودعبد الله الشنان
*لا أستطيع أن أصف مشاعري التي أحس بها فهي مزيج من الفرح والإعجاب والفخر.الفرح بوجود هذه النماذج في مجتمعنا والإعجاب بما رأيته من مستوى عال من الثقافة الواسعة لدى أ/كريمة والفخر بوجودي واستماعي في مكان توجد فيه مثل هذه النماذج الرائعة.
أ/هيا الدهمي -معلمة متقاعدة.
*محاضرة رائعة كروعة ا/كريمة أداءً وروحاً عالية وإيجابية، زادها الله من فضله وجعلها قدوة لمثيلاتك ولنا في التفاؤل والثقة بما عند الله.
ا/نورة الرويس.
*بدايةً من التنظيم المميز والعطاء الذي لا ينضب نشكر لجنة التنمية النسائية بداية من مديرتها الفاضلة وكافة منسوبيها،فعلاً كان استهلال للأنشطة الدائمة بعون الله مبهج ومثمر ومليء بالإيجابية نشكر الأستاذة كريمة على ما تفضلت به،أمدتنا بكل العزم على مواصلة الكفاح والاجتهاد والعمل الدؤوب، متمنين للجنة التنمية دوام التوفيق والنجاح.
اختكم /سارة محمد -خريجة حاسب آلي.
*بعد استماعنا لمحاضرة الأخت الفاضلة كريمة العطوي خرجنا بانطباعات مختلفة تماماًعن نظرتنا المعتادة للمكفوفين فقد زرعت في نفوسنا رغم صغر سنها بالنسبة لنا تفاؤلاً وأملاً جديداًتجاه هذه الفئة الغالية على قلوبنا وأن ثقافة الإنسان وإدراكه الحسي لا يتقيد بكمال حواسه الخمس بل اثبتت لنا أن الإنسان يصل إلى مبتغاه بقوة إرادته وعزيمته، فجزى الله من تسبب في هذا العمل خير الجزاء، جعل الله ذلك في ميزان حسناتكم.
اختكم/ شيخة عبد العزيز الداعج -معلمة متقاعدة.
*سعدت جدا بالتعاون الذي تم من قبل اللجنة النسائية في مركز التنمية الاجتماعية الاهلية باليمامة، واشكر الجميع على جهودهم في تنظيم البرنامج التوعوي (ريادتي بإرادتي)، كل الشكر والتقدير لكم ولفريقكم الرائع، سعيدة جدا بالتعامل معكم، لم أجد سوى الرقي في التعامل والاحترام والتقدير والتعاون من قبل الجميع. حقيقةلم أشعر بغربة المكان وإنما تصرفت بكل حرية بسبب الشعور الذي خالجني وهو شعوري بانتمائي لكم.
أ/تهاني الربيع -رئيسة قسم التربية الخاصة.
*أشكر اللجنة النسائية في لجنة التنمية الاجتماعية باليمامة على تنظيمهم الأكثر من رائع لهذه المحاضرة، أشكرهم على كرمهم وحسن استقبالهم، شعرت وأنا بينهم أني بين أهلي لرقي أخلاقهم ولطف تعاملهم. أخص بالشكر الأستاذة صالحة الداعج على حرصها واهتمامها بالأعمال التطوعية، كما أشكرالأستاذة شريفة القرني على تحفيزها والأستاذة تهاني الربيع على تعاونها معي، كما أتمنى للجنة التنميةباليمامة مزيداً من التقدم والازدهار.