تتسم أجواء أيام العيد باعتدال الطقس الذي يميل إلى البرودة الخفيفة وانجلاء الحر الشديد، وأوضح الباحث الفلكي د. خالد بن صالح الزعاق أنه في صباح يوم الأربعاء 4-10-1430ه الموافق 23-9-2009م والذي يصادف اليوم الوطني بأن الشمس ستقلب من جهة خط الاستواء الشمالي الصيفي إلى الجهة الجنوبية الشتوية ما يسمى بالانقلاب الخريفي واتسام الطقس بالبرودة ليلا والاعتدال نهارا، وأضاف الزعاق بأن تحسن الأجواء خلال هذه الأيام يعود إلى هبوب الرياح الشمالية ومن المتوقع أن تستمر الأجواء حارة على المنطقة الوسطى والشرقية مع الرطوبة على السواحل وأقل حرارة في المناطق الشمالية وعلى المرتفعات، إلى أواخر شهر رمضان وفي يوم الأحد 8 شوال الموافق 27 سبتمبر يتساوى الليل مع النهار، وذلك بعد أن بلغت الشمس أقصى ميل لها جهة الشمال في فصل الصيف الجاري، وحينذاك تبدأ الشمس بالتقهقر ناحية الجنوب لفصل الشتاء المقبل وفي أثناء رحلتها من الشمال إلى الجنوب تمر على نقطة الاعتدال الخريفي فتتعامد أشعة الشمس على محيط خط الاستواء فيتساوى الليل والنهار طولا في جميع أنحاء الكرة الأرضية حيث يصبح الليل 12 ساعة والنهار 12 ساعة الأمر الذي يجعل الشمس تشرق صباحا في نفس موعد غروبها مساء ويكون لكل بلد توقيته الخاص.
