العنابي بطموح البحث عن إنجاز للعرب أمام الساموراي الياباني ..النشاما والأوزبك في حلم الوصول لنصف النهائي لأول مرة

يلتقي منتخبا ( قطر واليابان ) غداً الجمعة في تمام الساعة (4:25 )م بتوقيت مكة المكرمة ، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من كأس الأمم الآسيوية 2011م المقامة حالياً في العاصمة القطرية الدوحة ، في لقاء لايقبل القسمة على إثنين فكلاهما يبحث عن العبور للدور النصف نهائي والتقدم خطوة للأمام في طريق البحث عن المجد الآسيوي .
فالمنتخب القطري المدعوم بعنصري الأرض ، والجمهور يحاول الإستفادة من هذان العاملان بتجاوز عقبة السامواري الياباني الصعبة ، ورغم أن المنتخب القطري قد بدأ مشواره في كأس الأمم الآسيوية بخسارة مفاجئة أمام المنتخب الأوزبكي بهدفين نظفين ، دون أن يقدم أي مستوى في إفتتاحية باكورة مبارياته في كأس الأمم الآسيوية 2011م ، إلا أن العنابي سرعان ماعاد لوضعه الطبيعي في الجولة الثانية من ذات البطولة عندما تغلب على المنتخب الصيني بنفس النتيجة التي خسر بها لقاءه الأول بهدفين نظيفين ، لتعود الروح ، والآمال لأبناء ميتسو وتزداد حظوظه في المنافسة على إنتزاع إحدى بطاقتي التأهل وسط منافسة محتدمة بين أوزباكستان والصين وقطر ، ويواجه في آخر لقاءاته ضمن الأدوار التمهيدية المنتخب الكويتي الذي دخل اللقاء ببصيص أمل أشبه بالمستحيل ، ليتجلى العنابي في ليله كان هو بدرها ويحول سماء الكويت إلا سواد داكن عندما ضرب بيد من حديد في لقاء إعادة الهيبة القطرية ليعلن بقوة عن تواجده في الدور الربع النهائي ، إلا أن مواجهة المنتخب الياباني بطل آسيا ثلاث مرات إضافة لإمتلاكة نخبة من اللاعبين المميزين على مستوى القارة في كافة المراكز ، وكذلك وجود هرم تدريبي كبير على قائمته الفنية يتمثل في السيد زاكيروني جمعيها توحي بأن المنتخب القطري لن يكون طريقه نحو الدور نصف النهائي مفروشاً بالورود بل على العكس ، أما من الناحية الفنية فالعنابي متى ماكان في وضعه الطبيعي يقدم كرة جميله من خلال تكتيك متميز للسيد ميتسو تنسجم من خلاله كافة صفوف المنتخب والإعتماد على اللعب السريع وإستغلال سرعة سبستيان سوريا ، والمزعج يوسف احمد الذي أثبت نفسه في هذه البطولة وبشكل قوي جداً وأصبح ورقة يعتمد عليها ميتسو في خط المقدمة ، وسيفتقد العنابي في لقاء الغد لخدمات محمد كسولا في خط الدفاع نظير حصوله على بطاقته الصفراء الثانية ومن المتوقع تعويضه باللاعب مسعد الحمد .
أرقام وإحصائيات خاصة المنتخب القطري :
لعب ( 3 ) مباريات .
فاز ( 2 ) مباراة .
تعادل ( لم يتعادل ) .
خسارة ( خسر مباراة ) .
له من الأهداف ( 5 ) أهداف .
عليه من الأهداف ( 2 ) هدف .
نسبة التسجيل في كل مباراة ( 1.6)هدف .
نسبة ولوج الأهداف مرماه ( 0.6) هدف .
أكبر نتيجة حققها ضد المنتخب الكويتي ( 3-0) .
أما على الطرف المنتخب الكبير ومن كبار القارة تاريخاً صاحب الثلاثة ألقاب منتخب الساموراي الياباني ، أحد أصعب المنتخبات في قارة آسيا من حيث مجاراته ، يتمتع بأداء تكتيكي عالي جداً ، وإنضباط عناصري متميز ، كما أنه يمتلك لاعبين محترفين في أقوى الدوريات العالمية بالإضافة إلى لاعبي الخبرة أمثال ، أما عن وصول المنتخب الياباني للدور الربع نهائي فكان أسهل نسبي من نظيره القطري على الرغم من تعثره في مباراته الأولى أمام المنتخب الأردني وإحرازه لهدف التعادل في آخر دقائق المباراة إلا أنه سرعان ماعاد للواجه والبحث عن المنافسة بسرعة ، بعد أن إستطاع أن يقصي المنتخب السوري في ثاني جولات المجموعة الثانية ، قبل أن يحقق أكبر نتيجة في البطولة حتى الآن وأمام من أمام بطل آسيا الآخر المنتخب السعودي بخماسية نظيفه ظهر فيها الساموراي في أزهى حلله ، فيما غاب عنها المنتخب السعودي تماماً ، وبعد هذه الخماسية ضمن اليابانيون بشكل مؤكد تواجدهم في الدور الربع النهائي معلنين عن ذلك بهيبة الكبار ، وبجموح الإنتصار ، أما عن القيادة الفنية للمنتخب فهي تحت إمرة المدرب الإيطالي السيد زاكيروني الذي نجح إلى الآن في قيادة محاربو الساموراي إلى الدور ربع النهائي وبكل تأكيد يطمح زاكيروني للتواجد في الدور نصف النهائي ومن ثم النهائي والظفر باللقب ومن المتوقع أن يرمي بثقله التكتيكي والعناصري في لقاء الغد وبكل قوة ومنذو البداية بغية قتل كل المفاجآت التي من المتوقع أن يحدثها المنتخب القطري المدعوم بالأرض والجمهور وهو مالايريده زاكيروني وسيحاول فرض أسلوب هجومي ضاغط على المنتخب القطري باكراً لما لذلك من دور كبير في إيجاد ضغط جماهيري على العنابي وهو ماسيصب في مصلحة الساموراي ، ويتميز الياباني بقوة ضاربة في الهجوم بقيادة أوكازاكي ومايدا ، ومن خلفهما صانع اللعب المتميز وصاحب الخبرة الكبيرة إندو بالإضافة إلى النحلة اليابانية هوندا الذي يجيد الضربات الثابته والتسديد من مسافات بعيدة ورغم معاناة المنتخب الياباني من غياب لاعب دفاعه المتألق يوشيدا ، إلا أن البديل بكل تأكيد سيكون في جاهزية يوشيدا .
أرقام وإحصائيات خاصة المنتخب الياباني :
لعب ( 3 ) مباريات .
فاز ( 2 ) مباراة .
تعادل ( مباراة ) .
خسارة ( لم يخسر ) .
له من الأهداف ( 8 ) أهداف .
عليه من الأهداف ( 2 ) هدف .
نسبة التسجيل في كل مباراة ( 2.6 )هدف .
نسبة ولوج الأهداف مرماه ( 0.6) هدف .
أكبر نتيجة حققها ضد المنتخب السعودي ( 5-0) .
الأردن أمام أوزباكستان
يلتقي المنتخبان الحالمان لبلوغ الدور نصف النهائي غدا وعلى أستاد خليفة الدولي في لقاء لايحتمل القسمة على اثنين خصوصا وان طموحات الفريقين تحطمت في المشاركات السابقة عند الدور ربع النهائي.
فالمنتخب الأردني حافظ على رصيده المثالي في نهائيات كأس آسيا، بعدما تأهل للمرة الثانية في تاريخ مشاركاته في البطولة للدور ربع النهائي ليؤكد أنه دائماً يشارك في البطولات القارية من أجل المنافسة.
وحصل الفريق على المركز الثاني في المجموعة الثانية بفارق الأهداف خلف اليابان برصيد 7 نقاط لكل منهما
وتعيش الجماهير الأردنية كابوس خروجها في 2004 من أمام المنتخب الياباني في مبارا ة دراماتيكية في الدور ربع النهائي عندما فرض الفريق نتيجة التعادل 1-1 طوال الوقتين الأصلي والإضافي، ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح، حيث تقدم بنتيجة 2-0 قبل تغيير المرمى من قبل الحكم الماليزي صبح الدين في المباراة الشهيرة، بعدها فقد اللاعبون تركيزهم وتحول الفوز إلى المنتخب الياباني الذي توج لاحقاً بلقب البطولة.
ويتأثر المنتخب الأردني بعدة عيابات ربما تكون سببا في سقوطه وانهياره، ففي الخط الخلفي يغيب انس بني ياسين وحاتم عقل بداعي الإصابة وأيضا يغيب باسم فتحي بداعي الإيقاف لحصوله على بطاقتين صفروا تين في أخر مباريتين ، وعلى مستوى الخط الأمامي يغيب
المتألق الكبير عدي الصيفي الذي كان يعول عليه كثيرا المدرب عدنان حمد في المباريات السابقة وربما يدفع
ثمن هذه الإصابات النشامى غاليا في مبارته المهمة.
بالمقابل فإن المنتخب الأوزبكي يدخل اللقاء للهدف ذاته فهو بعد خمس مشاركات يأمل بولوج نصف النهائي وهو قدم نتائج جيدة حتى الآن ولاعبوه يشكلون مزيجاً من الخبرة والشباب يتقدمهم النجم القادم للكرة الاسيويه احمدوف اللاعب المهم في تشكيلة ابراوف حيث يجيد اللعب في الظهير الأيمن والمحور وقلب الدفاع ويجيد ادوار صناعة اللعب والتسديدات القوية مما جعل بعض النقاد يسمونه لاعب خمسة في واحد وأيضا لاننسى اللاعب سيرفر دجيباروف أفضل لاعب في آسيا عام 2008. صاحب القدم القوية حيث سجل هدف من أجمل الأهداف في مباراة المنتخب الصيني .
ويعول أبراموف على الهدفا ماكسيم أفضل هداف في تاريخ بلاده علماً بأنه لعب لفترة طويلة في صفوف دينامو كييف في المسابقات الأوروبية وتحديداً دوري أبطال أوروبا.
المواجهات السابقة بين أوزبكستان والأردن حملت فوزاً ودياً وحيداً للأول مقابل ثلاثة تعادلات، اثنان منها ضمن تصفيات كأس العالم 2002 .
و يدير الحكم السنغافوري عبد المالك عبد البشير هذا اللقاء . وهذه المباراة الثالثة التي يديرها عبد المالك في البطولة بعدما كان قاد سابقاً مباراة الأردن مع اليابان يوم 9 يناير ضمن منافسات المجموعة الثانية، ومباراة قطر والكويت يوم 16 يناير في المجموعة الأولى.