انطلاق فعاليات دورة "أثر المعلم والمعلمة في تحقيق الأمن الفكري في المؤسسات التعليمية في المملكة" د. الفهيد: الأمن لا يتحقق عبر الجهاز الأمني فقط بل بتظافر جميع الأجهزة 13سببا حددتها دورة أثر المعلم بجازان : الجهل والبعد عن العلماء والتلقي عن أهل البدع والأثر السلبي لوسائل الإعلام والكتب الهدامة أسبابا للإنحراف الفكر [flash=http://www.youtube.com/v/vXzeJt21eLs&hlwf]WIDTH=450 HEIGHT=325[/flash] جازان نيوز: جازان انطلقت اليوم فعاليات دورة "أثر المعلم والمعلمة في تحقيق الأمن الفكري في المؤسسات التعليمية في المملكة" في دورتها الثانية التي تنظمها وكالة الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات، ممثلة في مكتب جازان وتستمر ثلاثة أيام، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان. وبدأت فعاليات الدورة بمحاضرة لعميد كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور فهد بن سليمان الفهيد ، بعنوان "الأمن بمفهومه الشامل وحاجة المجتمع إليه"، والذي تحدث فيها عن أهمية الأمن وحاجة المجتمع إليه في ضوء الكتاب والسنة، مبينا أثر الإيمان والتقوى في أمن الأفراد والمجتمعات ، وأثر الشرك بالله والمعاصي في العقوبات والنقمات . وأكد الفهيد أن الأمن لا يتحقق عبر الجهاز الأمني فقط بل بتظافر جميع الأجهزة الحكومية والأهلية في دعم جهود الأمن في مجالاته المختلفة. وبيَّن أن المفهومَ الشامل للأمن وأنواعَه مؤكداً أن الأمن لا يتحقق عبر الجهاز الأمني فقط بل بتظافر جميع الأجهزة الحكومية والأهلية في دعم جهود الأمن في مجالاته المختلفة .. كما أشار إلى أسباب تحقيق الأمن إجمالا ، ووضح خطورة الإخلال به، وأحكام ذلك، وأهمية رجل الأمن ، ومهامه ، ووجوب احترامه وإعانته على أداء واجباته . وعرَّف الأمن الفكري وخطورة الأفكار الشاذة والغريبة على بعض الناس وأثر ذلك في زعزعة الأمن والاستقرار ، ووضح أن التمسك بالكتاب والسنة ولزوم الجماعة هو الحصانة الأكيدة المانعة بإذن الله تعالى أمام تشويش العقول وبلبلتها، مؤكدا على أهمية الأمن الفكري للفرد والجماعة والوطن وكشفت دورة "أثر المعلم والمعلمة في تحقيق الأمن الفكري في المؤسسات التعليمية في المملكة" أسباب الانحراف الفكري في ثلاثة عشر سببا أهمها الجهل والبعد عن العلماء الراسخين والتلقي عن أهل البدع والأثر السلبي لوسائل الإعلام والعكوف على الكتب الهدامة . وقد تواصلت فعاليات الدورة التي أقامتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمنطقة جازان بمحاضرة بعنوان "أسباب الانحراف الفكري وآثاره" ألقاها مدير الإشراف التربوي بوكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية الدكتور عزام بن محمد الشويعر، حدد فيها أسباب الانحراف الفكري في ثلاثة عشر سببا أهمها الجهل والبعد عن العلماء الراسخين والتلقي عن أهل البدع والأثر السلبي لوسائل الإعلام والعكوف على الكتب الهدامة . كما تحدث عن مظاهر الانحراف الفكري وأشكاله وصوره المتمثلة في تشويه الحقائق والجنوح إلى الخلاف دون تعمق في الدين والتعصب والتكفير والاستبداد بالرأي مشيراَ إلى خطورة التلقي عن أهل البدع والرجوع إلى مرجعيات ليس لها قدم راسخة في العلم. وفي حديثه عن أصحاب الفكر المنحرف، أوضح كثيراً من الشبهات التي يرددونها وفندها ورد عليها ، وبيَّن أساليبهم المباشرة وغير المباشرة في التغرير بالشباب، وأشار إلى أهم آثار الانحراف الفكري على الفرد والمجتمع والوطن كانتهاك الحقوق وزعزعة الأمن وإهدار الطاقات وغيرها .. وتطرق الدكتور الشويعر إلى تعريف الفتن وبيّن أنواعها ثم فصّل الحديث في طرق النجاة منها من خلال التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والعبادة والدعاء والصبر والحلم والأناة والأخذ عن العلماء الربانيين والحرص على الجماعة والحذر من الشائعات والأخبار المكذوبة وغير ذلك. بعد ذلك بدأت المداخلات من الحضور وألقيت قصيدة وطنية للشاعر مهدي أحمد حكمي المعلم بمعهد جازان: ما غاية الرجل المدجج iiبالأذى حتى إذا لاح الزمان iiتفجرا ما باله سفك الدماء iiعشية من غير جرم واستباح العسكرا يستدبر الحق المبين iiفنهجه دعوى ملفقة وقول iiمفترى يسطو إذا جثم الدجى iiمتخفيا وإذا استبان الصبح ولّى iiمدبرا وطن على الإيمان قام iiعموده ومن اليقين الصرف هاتيك الذرا هل حقه أن يستضام iiومثله ما كان أحرى أن يصان iiوأجدرا يا موطني ما نزّ جرحك iiراعف من عابث إلا اعتراني ما iiاعترى ما اخترت دونك موطن أحيا iiبه ما دام لي في العيش أن أتخيّرا وحضر فعاليات اليوم الأول (72) دارسا، و(33) دارسة، وقد سارت أعمال الندوة في يومها الأول كما خطط لها بتوفيق الله تعالى أولاً ثم بجهود القائمين عليها حيث الإعداد الجيد والتنظيم الرائع والإشراف والمتابعة وبذل كل ما من شأنه نجاح أعمال الدورة وقطف ثمارها.