"أرامكو" ضمن أكثر 100 شركة تأثيراً في العالم    رصد 8.9 ألف إعلان عقاري مخالف بمايو    الإبراهيم يبحث بإيطاليا فرص الاستثمار بالمملكة    "كروم" يتيح التصفح بطريقة صورة داخل صورة    تدريب 45 شاباً وفتاة على الحِرَف التراثية بالقطيف    ضبط مقيمين من الجنسية المصرية بمكة لترويجهما حملة حج وهمية بغرض النصب والاحتيال    اختتام ناجح للمعرض السعودي الدولي لمستلزمات الإعاقة والتأهيل 2024    أنشيلوتي: كورتوا سيشارك أساسيا مع ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا    ثانوية «ابن حزم» تحتفل بخريجيها    ترمب يصف محاكمته الجنائية في نيويورك بأنها «غير منصفة للغاية»    ضبط مواطنين في حائل لترويجهما مادة الحشيش المخدر وأقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي    «الربيعة» يدعو إلى تعزيز المسؤولية الدولية لإزالة الألغام حول العالم    الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يقوم بزيارة تفقدية    شولتس: إصابات "بالغة" إثر هجوم "مروع" بالسكين في ألمانيا    أمر ملكي بالتمديد للدكتور السجان مديراً عاماً لمعهد الإدارة العامة لمدة 4 سنوات    مفاوضات غزة «متعثرة».. خلافات بين إسرائيل وحماس حول وقف الحرب    كذب مزاعم الحوثيين ..مسؤول أمريكي: لا صحة لاستهداف حاملة الطائرات «آيزنهاور»    الذهب يستقر قبل بيانات التضخم الأمريكية    الهلال يبحث عن الثلاثية على حساب النصر    مورينيو يختار فريقه الجديد    حجاج مبادرة "طريق مكة" بمطار سوكارنو هاتا الدولي بجاكرتا    «الجمارك»: إحباط تهريب 6.51 مليون حبة كبتاغون في منفذ البطحاء    وكيل إمارة حائل يرأس اجتماع متابعة مكافحة سوسة النخيل الحمراء    فاتسكه: دورتموند قادر على تحقيق شيء استثنائي أمام الريال    خلافات أمريكية - صينية حول تايوان    خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والنبوي    فيصل بن فرحان يلتقي وزير الخارجية الصيني و وزير الخارجية العراق    رياح مثيرة للأتربة والغبار على مكة والمدينة    إسلامية جازان تقيم ٦١٠ مناشط وبرنامج دعوية خلال أيام الحج    5 مبتعثات يتميّزن علمياً بجامعات النخبة    وزير الداخلية يدشن مشاريع أمنية بعسير    ترقية 1699 فرداً من منسوبي "الجوازات"    "سامسونغ" تستعد لطرح أول خاتم ذكي    المملكة ضيف شرف معرض بكين للكتاب    توجيه أئمة الحرمين بتقليل التلاوة ب"الحج"    أطعمة تساعدك على تأخير شيخوخة الدماغ    الرياضة المسائية أفضل صحياً لمرضى للسمنة    البنك الأهلي واتحاد «القدم» يجددان الرعاية الرسمية للكرة السعودية    الغامدي يكشف ل«عكاظ» أسرار تفوق الهلال والنصر    ثانوية ابن باز بعرعر تحتفي بتخريج أول دفعة مسارات الثانوية العامة    جدة تتزين لأغلى الكؤوس    الأمير فهد بن سلطان: حضوري حفل التخرُّج من أعظم اللحظات في حياتي العملية    وزير الداخلية للقيادات الأمنية بجازان: جهودكم عززت الأمن في المنطقة    الخريف لمبتعثي هولندا: تنمية القدرات البشرية لمواكبة وظائف المستقبل    «الدراسات الأدبية» من التقويم المستمر إلى الاختبار النهائي !    كيف تصبح زراعة الشوكولاتة داعمة للاستدامة ؟    5 أطعمة غنية بالكربوهيدرات    المملكة تستضيف الاجتماع السنوي ال13 لمجلس البحوث العالمي العام القادم    المعنى في «بطن» الكاتب !    كيف نحقق السعادة ؟    العِلْمُ ينقض مُسلّمات    الحوكمة والنزاهة.. أسلوب حياة    تشجيع المتضررين لرفع قضايا ضد الشركات العالمية    عبدالعزيز بن سعود يلتقي عدداً من المواطنين من أهالي عسير    عبدالعزيز بن سعود يطلع على عدد من المبادرات التنموية التي تشرف على تنفيذها إمارة عسير    أمير القصيم يكرم 7 فائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز    حفل تخريج طلاب وطالبات جامعة تبوك    تكريم الفائزين بجائزة الباحة للإبداع والتميز    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جازان نيوز : ترصد الحدود بعيون الصحافة السعودية (الحل 6 قة )
نشر في جازان نيوز يوم 10 - 12 - 2009

إيماناً من صحيفة منطقة جازان الإخبارية " جازان نيوز"
بدور الصحافة السعودية يسرها أن تقدم لكم تلخيصاً يومياً
لما تناقلته الصحف السعودية عن الأوضاع على الحدود لنجعل القاريء الكريم على اطلاع دائم لما يدور هناك .
الشرق الأوسط
مصدر عسكري: أفشلنا محاولات انتحارية لمتسللين تخفوا في أزياء رسمية لبعض قطاعات الجيش اليمني
مساعد وزير الدفاع السعودي يعزي ذوي الشهيدين العويد والمطلق
لجأ المتسللون الحوثيون إلى حيلة جديدة تمكنهم من التسلل إلى داخل الأراضي السعودية للقيام عمليات انتحارية ضد القوات السعودية المرابطة في الحدود مع اليمن، وهي التخفي في الأزياء الرسمية لبعض قطاعات الجيش اليمني.
وكشف مصدر عسكري سعودي قريب من الشريط الحدودي، أن القوات السعودية تأخذ حذرها دوما من أي متسلل يحاول تسليم نفسه، وذلك تحسبا لقيامه بعملية انتقامية انتحارية، وذلك بعد إحباط عدة محاولات لأفراد من المتسللين اكتشف أنهم بصدد القيام بعمليات انتحارية ضد أفراد الجيش السعودي الذي اكتشف تلك المخططات وأفشلها، ومن ضمنها عملية انتحارية فاشلة، عندما أراد مجموعة من المتسللين والذين كانوا يرتدون أزياء مشابهة لتلك التي يرتديها أفراد الجيش اليمني للإيهام بأنهم بصدد تسليم أنفسهم للقوات السعودية، بيد أنه تم اكتشاف أمر هذه المجموعة وإفشال ما كانت تخطط له.
إلى ذلك كشفت مصادر عسكرية ل«الشرق الأوسط»، عن استمرار وصول التعزيزات البرية للقوات السعودية المرابطة على الشريط الحدودي مع اليمن، خلال اليومين الماضيين، وتهدف التعزيزات الجديدة إلى تأمين المنطقة بالكامل من أي محاولة للتسلل إلى داخل عمق الحدود السعودية، وقال المصدر «إن التعزيزات الأخيرة تشمل أيضا تكثيف العناصر الأمنية والآليات الحربية بالمزيد من الجنود والعتاد، لبسط النفوذ الأمني السعودي على كافة الشريط الحدودي، ووأد أي محاولات فردية أو جماعية للتسلل إلى داخل الأراضي السعودية». وأشار إلى احتمالية تواصل التعزيزات في حال استدعت الحاجة إلى ذلك، ولإعطاء الراحة للجنود المرابطين على الشريط الحدودي.
وأكد أن عمليات التسلل تراجعت بشكل ملحوظ، مما جعل المتسللين يلجأون إلى استخدام الحيل، موضحا أن القوات السعودية تجعل في عين الاعتبار جميع عمليات المتسلل لصد أي هجوم متوقع.
من جهة أخرى، نقل الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، تعازي القيادة السعودية لأسرة الشهيد الملازم أول مهند بن صالح العويد الذي استشهد أثناء تطهير الأراضي السعودية من المتسللين على الحدود الجنوبية، وكان في استقباله والد الشهيد الشيخ صالح العويد وإخوته وعدد من أبناء أسرة العويد.
وأوضح مساعد وزير الدفاع والطيران السعودي، أن الشهيد استشهد وهو يدافع عن دينه ووطنه، وأنه هو وجميع شهداء القوات المسلحة «عطروا بدمائهم الزكية أرض هذا الوطن الأمين وسجل هؤلاء الشهداء بطولتهم على صفحات التاريخ». فيما أعرب والد الفقيد الشهيد عن شكره للأمير خالد على تقديم واجب العزاء، موضحا أن ابنه نال الشرف العظيم وهو يدافع عن دينه ووطنه.
كما نقل الأمير خالد بن سلطان تعازي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لأسرة الشهيد النقيب يزيد بن سند المطلق الذي استشهد أثناء تطهير الأراضي السعودية من المتسللين على الحدود الجنوبية، وكان في استقباله والد الشهيد الشيخ سند المطلق وإخوة الشهيد وعدد من أبناء أسرة المطلق، وأوضح الأمير خالد بن سلطان أن الشهيد وزملاءه الشهداء من القوات المسلحة «سطروا أروع البطولة على تراب هذه الأرض الغالية، وأن هذا الشيء ليس بمستغرب على أبناء هذا الوطن»، من جهته أكد والد الشهيد أنه هو وأبناؤه جميعا فداء للدين ثم الملك والوطن، وأن ابنه قد نال الشهادة وشرف الكرامة شاكرا له تقديم واجب العزاء في ابنه.
إلى ذلك أقام الدفاع المدني بمنطقة جازان مساء أمس، احتفالية خاصة بمركز إيواء النازحين في «أحد المسارحة» بمنطقة جازان، شملت جملة من البرامج الترفيهية والمسابقات والعروض الشعبية وألعاب الأطفال، تخللها توزيع هدايا، والتي أقيمت على مسرح مركز الإيواء، وأطلقت نوعا من البهجة والفرح على الجميع من الكبار والصغار.
اليمن:تطهير مساحات واسعة من صعدة القديمة والحصول على معلومات مهمة عن قيادات الحوثيين
قصف جوي للمتمردين في الجوف.. وصنعاء تنفي سقوط ميغ
دخلت محافظة الجوف اليمنية، أمس، في دائرة المناطق التي يستهدفها الطيران الحربي اليمني، لأول مرة منذ بدء الحرب في صيف عام 2004 بين الجيش اليمني وميليشيا الحوثيين، وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر محلية مطلعة أن الطيران قصف في غارتين جويتين موقعين في مديرية الزاهر، أحدهما منزل يعتقد أنه لأحد القيادات الحوثية في المحافظة، غير أن المصادر تشير إلى أن القصف لم يحقق هدفه وأدى إلى مقتل امرأة وطفلتها.
وينشط الحوثيون في بعض مناطق محافظة الجوف، وقالت مصادر ل «الشرق الأوسط» إن السلطات اليمنية تواجه الحوثيين في الجوف، إلى جانب الجيش، بواسطة المشايخ ورجال القبائل في تلك المحافظة النائية، التي حاول الحوثيون خلال اليومين الماضيين فتح جبهة جديدة فيها للحرب مع السعودية، قبل أن يقوموا بنفي ذلك.
وأعلن المتمردون الحوثيون في اليمن، أمس، مسؤوليتهم عن إسقاط طائرة حربية يمنية، مساء أمس الأول في منطقة وادي خيوان بمحافظة عمران، وقالت مصادر محلية يمنية إن الطائرة من طراز ميغ، في حين نفت وزارة الدفاع اليمنية الحادث، وقال مصدر عسكري مسؤول إنه لا صحة لتلك المزاعم عن سقوط طائرة نوع (ميغ) في منطقة البراش بعمران، وأن هذه «مزاعم كاذبة ولا أساس لها من الصحة وأن السقوط المزعوم ربما حدث في رؤوس من روجوا لهذه المزاعم الكذابة».
على صعيد متصل، قال وزير الإعلام، الناطق باسم الحكومة اليمنية، حسن أحمد اللوزي، إن السلطات حصلت على معلومات مهمة بشأن القيادات الحوثية المتمردة ومناطق تمركزها، وذلك من خلال المعلومات التي أدلى بها من ألقي القبض عليهم ومن سلموا أنفسهم للسلطات خلال الآونة الأخيرة، وأشار اللوزي في مؤتمره الصحافي الأسبوعي بصنعاء، أمس، إلى أن «العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة والأمن ناجحة بشكل كبير وأن الخطة المتخذة لملاحقة ومتابعة المتمردين والخارجين عن القانون تسير بدقة متناهية في محاور المواجهة الثلاثة صعدة، الملاحيظ، وحرف سفيان» مؤكدا أنه «تم تنفيذ عمليات نوعية مركزة في محور صعدة وأن القوات المسلحة والأمن استطاعت تمشيط مساحة واسعة من مدينة صعدة القديمة وتطهيرها من العناصر الإرهابية المتمردة».
وأكد اللوزي تطهير القوات المسلحة لمساحة واسعة من مدينة صعدة القديمة من المتمردين الحوثيين، وقال في مؤتمره الصحافي الأسبوعي عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة اليمنية، أمس، إن نهاية عناصر الإرهاب والتخريب باتت قريبة. ووصف العمليات التي تنفذها قوات الجيش في مختلف المحاور في صعدة وسفيان بأنها كانت ناجحة. ونفذ الجيش عمليات نوعية مركزة في محور صعدة ومشطت قوات الجيش مساحة واسعة من مدينة صعدة القديمة وطهرتها من العناصر التخريبية، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من المغررين سلموا أنفسهم للسلطة المحلية بصعدة في الأيام الماضية وقبض الجيش على قياديين حوثيين يجري التحقيق معهم وحصلت أجهزة التحقيق على معلومات مهمة عن المتمردين وعن الأماكن التي يتمركزون فيها.
وقال إن الأمن اليمني قبض على 111 شخصا ضالعين في عمليات اختطاف وأنه ستتم إحالتهم للقضاء بعد الانتهاء من عمليات التحقيق الجارية معهم. بينما قالت وزارة الدفاع، عبر موقعها على الإنترنت، إن قوات الأمن أجبرت 24 من الخلايا النائمة في مدينة صعدة القديمة على الاستسلام وضبطت 5 من هذه الخلايا في عملية نوعية نفذتها لتطهير أحياء من المدينة من هذه الخلايا الإرهابية النائمة.
وقال المصدر العسكري إن أجهزة الأمن ضبطت خمسة من عناصر الحوثي. وكشفت التحقيقات الأولية التي أجرتها السلطات بصعدة عن وثائق وسيديهات خاصة بأماكن المتمردين ومواقعهم، فيما قالت مصادر محلية إن القوات المسلحة من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة بمكافحة الإرهاب سيطرت على حارات من صعدة القديمة بعد معارك شوارع شهدتها الأحياء القديمة من هذه المدينة ودارت هذه الحرب في الأزقة واستخدمت فيها الأسلحة المتنوعة وقتل من قوات الجيش 3 عناصر من ضمنهم ضابط من المهاجمين الذين اقتحموا مواقع الحوثيين والمنازل التي كانوا يتحصنون بها وجرح من الجيش 13 عنصرا عسكريا وقتل من الحوثيين 23 شخصا وجرح 13 آخرون واستسلم 25 من الحوثيين، منهم 10 سلموا أنفسهم طواعية لقوات الجيش. وأكدت المصادر أن قوات الجيش تحاصر العديد من الحوثيين في حارة الجربا التي تقع بالقرب من باب نجران. من جانبه ندد عبد الملك الحوثي بتلك العملية واعتبرها تأتي في إطار «مسلسل العدوان الظالم بحق أبناء مدينة صعدة وبعد إغلاق منافذ المدينة لأكثر من (3) أشهر ومنع المواطنين من الخروج منها»، وأضاف في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أن السلطات دمرت في العملية «عشرات المنازل وحتى المساجد التاريخية والأثرية، في انتهاكات واضحة لحرمات الله ومقدساته، غير مكتفية بما تقوم به من عدوان وحصار وقتل، لتثبت فعلا أن أبناء محافظة صعدة مستهدفون في كل الأحوال، وما عمله بحق المواطنين الأبرياء في المدينة يؤكد ذلك».
من جهة أخرى قال الجيش إنه دمر 4 سيارات للحوثيين في وادي عيان من محور سفيان من محفظة عمران وتصدت وحدات عسكرية لمحاولة تسلل هدف المتمردون منها إلى اختراق مواقع عسكرية كان الجيش قد سيطر عليها وانتزعها في مواجهات من أيدي الحوثيين ولاذ المسلحون بالفرار، كما تم تدمير سيارة كان بها أسلحة وعناصر حوثية في مفرق ذويب. وسقط متمردون بين قتيل وجريح في اشتباكات مع الحوثيين في جبل الخزان وتبة المدورة وذويب وجرى تدمير أوكار وتحصينات في المهاذر وأل عمار. وقال المصدر إن قوات الجيش والقبائل المساندة للحكومة في الحرب على الحوثيين يحاصرون مجموعة من المتمردين تسللوا إلى محافظة الجوف ويقود هذه المجموعة عبد الواحد أبو راس وهم يحاولون الفرار من منطقة اليتمة إلى منطقة أخرى تعرف بمنطقة سلبه وكان أبو راس قد نجا من موت محقق في هجوم للطيران العسكري على منزله في حرف سفيان وقتل فيه 4 من القياديين في حركة الحوثي وقبض على قيادي من المتخصصين الفنيين في المتفجرات اسمه محيي الدين العنسي وعثرت قوات الأمن على 40 لغما مضادا للدروع كانت بحوزة العنسي.
الحياة
•خالد بن سلطان:« أبناؤنا» سطّروا أروع البطولاتمساعد وزير الدفاع والطيران خلال تعزيته أسرة الشهيد الملازم العويد.
... ومعزياً أسرة الشهيد النقيب المطلق أمس. (واس)
نقل مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الأعلى للقوات العسكرية كافة وولي العهد لأسرة الشهيد الملازم أول مهند بن صالح العويد الذي استشهد أثناء تطهير الأراضي السعودية من المتسللين على الحدود الجنوبية.
وكان في استقبال الأمير خالد والد الشهيد الشيخ صالح العويد وإخوة الشهيد وعدد من أبناء أسرة العويد. وأوضح مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية أن الشهيد قد استشهد وهو يدافع عن دينه ووطنه، وأنه هو وجميع شهدائنا من القوات المسلحة قد عطّروا بدمائهم الزكية أرض هذا الوطن، وسجل هؤلاء الشهداء بطولتهم على صفحات التاريخ، سائلاً الله أن يتقبلهم في من عنده، ويدخلهم فسيح جناته إنه ولي ذلك والقادر عليه. من جهته، أعرب والد الشهيد عن شكره للأمير خالد على تقديم واجب العزاء، موضحاً أن ابنه نال الشرف العظيم وهو
يدافع عن دينه ووطن.
كما نقل الأمير خالد بن سلطان تعازي خادم الحرمين الشريفين وولي العهد لأسرة الشهيد النقيب يزيد بن سند المطلق الذي استشهد أثناء تطهير الأراضي السعودية من المتسللين على الحدود الجنوبية.
و كان في استقبال الأمير خالد والد الشهيد الشيخ سند المطلق وإخوة الشهيد وعدد من أبناء أسرة المطلق.
وأوضح الأمير خالد بن سلطان أن الشهيد وزملاءه الشهداء من القوات المسلحة قد سطروا أروع البطولة على تراب هذه الأرض الغالية، وأن هذا ليس بمستغرب على أبناء هذا الوطن، داعياً الله أن يتقبل الشهداء، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان. من جهته، أعرب والد الشهيد أنه هو وأبناؤه جميعاً فداء للدين، ثم الملك والوطن وأن ابنه قد نال الشهادة وشرف الكرامة، شاكراً للأمير خالد على تقديم واجب العزاء في ابنه.
الوطن
قوات المجاهدين تقبض على 291 متسللا خلال يومين
رصدت دوريات المجاهدين وألقت القبض خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية على 291 متسللاً على الشريط الحدودي بينهم جنسيات يمنية و صومالية و إثيوبية.
وصدت القوات المسلحة المرابطة على الشريط الحدودي على الحد الجنوبي أمس هجوماً لمتسللين بالقرب من جبل الرميح ، حيث غارت طائرات الأباتشي التابعة للقوات البرية على عدد من المواقع دمرت خلالها عدداً من العربات التي تحمل سلاحاً و ذخيرة و تمويناً للمتسللين المسلحين الإرهابيين .
إلى ذلك رصدت "الوطن" أمس الشريط الحدودي المتاخم لقرى بني مالك حيث سجلت الجاهزية التامة لرجال الخط الأمامي لحرس الحدود.
عكاظ
إبطال حقل ألغام كامل يطل على جبل دخان
أبطلت فرق من سلاح المهندسين في القوات المسلحة مساء أمس حقلا كاملا من الألغام في إحدى (التباب) المطلة على جبل دخان، كانت قد زرعته عناصر من المعتدين بعد طردهم من (التباب) المطلة على جبل دخان من قبل القوات المسلحة للمملكة. وأوضح ل«عكاظ» مصدر عسكري من أرض المعركة أن القوات المسلحة سيطرت أمس على عدد من (التباب) المطلة على جبل دخان وهي تباب استراتيجية يشن منها المعتدي هجمات بين الحين والآخر. وأكد المصدر أنه تم اكتشاف حقل ألغام أثناء تقدم القوات المسلحة لتلك التباب «زرعته مجاميع من فلول المعتدين الذين أجبرتهم الضربات القاسية على الفرار من مواقعهم بعد تفخيخها بالألغام محاولين الاستفادة من تقدم القوات الكاسح لإيقاعها في هذا الحقل لكن بفضل من الله وجهود قوات المهندسين ثم اكتشاف حقل الألغام وإبطالها دون تسجيل أي حوادث ولله الحمد». وأبان المصدر «بعد أن تم التعامل مع حقل الألغام تم استئناف العمليات القتالية وتمكنت وحدات من قواتنا من بسط السيطرة على منفذ (شعب الجولة) الذي يعد أحد الممرات المهمة التي تتسلل عبرها العناصر المتسللة».
إلى ذلك تمكنت القوات المسلحة المرابطة على الشريط الحدودي لجنوب المملكة من إحباط عملية هجوم كانت مجموعة من المعتدين على وشك القيام به بالقرب من وادي الموقد وأوقعت خسائر بشرية في صفوف المتسللين.
وشنت الطائرات الحربية غارات على عدد من الأهداف وصفت بالمهمة وحققت أهدافها بحسب مصدر من ارض المعركة.
وعلى صعيد المعارك في محور صعدة شمالي اليمن دكت قوات من الجيش اليمني تساندها قوات من الأمن عدد من مواقع المعتدين في مناطق (المحاريق وسبهلة والخيام ومذاب والعمشية) أسفر عن مقتل عدد من العناصر المعتدية من بينهم قياديين.
50 عسكريا يرصدون مقاتلات الجو للمتسللين
ما بين غرف القيادة والسيطرة ومسارات المدرجات على الأرض تكمن حركة الطائرات، وما بين قاعدة الملك فيصل الجوية في الرياض وقاعدة الملك خالد في خميس مشيط تنطلق مقاتلات سلاح الجو الملكي السعودي لتقصف مواقع المتسللين في الشريط الحدودي الجنوبي بالقرب من جبل دخان في منطقة جازان. فطائرات الأباتشي والتورنيدو و«إف 15» تبرمج عملياتيا من الرياض وتطير من خميس مشيط. إنها الدقة والحضور الطاغي في الأجواء. أمس الأول تحقق ل«عكاظ» مشاهدة حركة أجهزة الرصد وغرف القيادة والسيطرة وحظائر الطائرات في قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط عبر رحلة استغرقت زهاء الساعة من جازان إلى الخميس على متن طائرة سي130حينما باتت الأقدام على الأرض شدت الأنظار غرفة القيادة والسيطرة في القاعدة الجنوبية فالأجواء داخل الغرفة تشبه إلى حد بعيد غرف عمليات في مستشفى، فالأضواء خافتة بشكل كبير إلى درجة الاقتراب من الظلام وهذا مرده إلى جعل شاشات أجهزة العرض المرئي مشاهدة بجودة عالية، يوجد في الغرفة طاقم يتكون من 50 عسكريا ما بين ضابط وفرد يتابعون باهتمام بالغ ما تردهم من صور للطائرات وللمواقع الأرضية ويجرون اتصالات عملياتية، يعدون المهام ويحولونها إلى إجراء إلكتروني مع الطائرات والمواقع الأرضية للتعامل معها وإنجازها ومراقبتها بعد التنفيذ. إنه العمل العسكري المليء بالسرية والحذر.
مكان آخر في القاعدة مرتبط بالإعداد العسكري الدقيق إنه مبنى سرب المراقبة الجوية ذو المهام الخاصة بمتابعة سير المقاتلات في الجو، وتهيئة الهبوط على مدرج القاعدة، في غرفة المراقبة تمت متابعة حركة طائرة «إف 15» وهي تقلع لتقصف مواقع للمتسللين على الشريط الحدودي في عملية لا تستغرق عشر دقائق، وكيف يحدث التواصل بين المراقبة والعمليات المتحركة في ميدان المعركة لتحديد الأهداف. وفي موقع آخر تجهز الطائرات في مبنى خاص يسمى حظائر، وفيه رسمت خطوط على الأرض بألوان مختلفة لا بد حينما تدلف إلى مبنى الحظيرة الواحد أن تقف خلف الخط الأخضر الذي يعني الأمان، فالعمل يسير في الحظائر بحذر بالغ إذ أنها المكان الذي تجهز فيه المقاتلة الجوية بالصواريخ والقنابل، وفي الحظيرة الواحدة يدخل الطيار في سباق مع الزمن إذ عليه أن يعود إلى طائرته في دقائق لا تزيد عن الخمس والأمر كذلك ينطبق على مساعده إنهم صقور الجو فعلا.
اللواء العتيبي: لا نتعرض لأهداف “مدنية” وطائراتنا لا تستخدم الأسلحة “المحرمة”
لم تكن الجولة التي قامت بها «المدينة» على قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط جولة عادية . فدلالات البداية كانت تنبئ أن مفاجآت تنتظرنا داخل المعقل الجوي العتيد .. جولة اكتست «بالشفافية» فالقيادات العسكرية لم تخف عنا شيئا وقدمت لنا صورة حية وواضحة للنجاح في ميدان الشرف .
البداية من مطار الملك خالد الإقليمي بجازان أقلتنا إحدى طائرات القوات الجوية إلى قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط وما أن حطت بنا الطائرة في أرض القاعدة حتى استقبلنا مدير الشؤون الإعلامية بالقوات الجوية العقيد ركن صالح بن عبد الله بن طالب ومدير الشؤون الإعلامية بالقطاع الجنوبي – قاعدة الملك خالد الجوية الرائد سعيد بن محمد القاضي ومنسوبو الشؤون العامة وكان الاستقبال يشير إلى بداية لجولة مثيرة فبعد استراحة قصيرة في قاعة كبار الزوار توجه الإعلاميون إلى مركز القيادة والعمليات حيث كان في استقبالنا قائد قاعدة الملك خالد الجوية اللواء طيار ركن محمد بن صالح العتيبي الذي قال نريد منكم أن تنقلوا الواقع فليس لدينا ما نخفيه عن العالم لأننا نجهز سلاحنا للدفاع عن أمن وكرامة الوطن ولا نعتدي على أحد ولا ننتهك سيادة الغير فسياسة المملكة معروفة منذ أسس كيانها العظيم جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -يرحمه الله- مبنية على الوضوح وعدم التدخل في الشأن الداخلي للغير وعدم الاعتداء على الغير وهذا ما جعل المملكة تتبوأ مكانة عالمية كبيرة في المفهوم الحقيقي للسلام .
وبيّن العتيبي خلال الجولة على أن هذه العمليات هي عمليات مركزية للقطاع الجنوبي حيث تتلقى العمليات المعلومات ويتم جمعها وتحليلها من قبل خبرات وطنية متمرسة ومؤهلة تأهيلاً عالياً ومن ثم تمريرها إلى جهات التنفيذ وقال إن طائراتنا الحربية وطائرات النقل العسكرية تشارك ضمن خطط موضوعة مسبقاً ونحن نتلقى التوجيهات والدعم من سمو قائد القوات الجوية وأكد أن أهدافنا هي أهداف عسكرية ولا نتعرض لأية أهداف مدنية على الإطلاق حيث نهتم بالأهداف العسكرية ونحللها قبل التعامل معها وطائراتنا لا تستخدم الأسلحة المحرمة نهائياً وأهدافنا هي داخل حدود المملكة العربية السعودية فقواتنا هي قوة ردع وسلام وليست قوة اعتداء.
اتجهنا إلى قيادة السرب السادس والذي يُطلق عليه نمور القوات الجوية حيث كان في استقبالنا قائد السرب العقيد طيار ركن علي بن فائز الشهري وشرح لنا مهام السرب السادس وشاهدنا ما يرفع الرأس ويعزز الشعور بأمن أكثر لأجوائنا. ثم اتجهنا إلى الإقلاع الفوري لطائرات إف15 المقاتلة وطائرات التورنيدو المقاتلة وشاهدنا عمليات فعلية للإقلاع الفوري في مهام قتالية كما شاهدنا عمليات تجهيز الطائرات المقاتلة بالذخيرة والصواريخ حيث كانت عمليات الإقلاع الفوري ترسم صورة مشرقة لأبطال القوات الجوية من طيارين وفنيين وعمليات مراقبة رادارية ثم شاهدنا انتقال طائرات كوقر المروحية التي تشكل عنصرا هاما من عناصر تتبع الإرهابيين والمتسللين والدعم القتالي وهي من أحدث الطائرات ذات التقنية العالية ثم الطائرة العملاقة «تانكر» التي تقوم بتزويد الطائرات المقاتلة بالوقود في الجو وبعد تناول طعام الغداء قمنا بجولة على برج المراقبة الجوية وعمليات المراقبة الرادارية ثم عدنا إلى مناطق إقلاع وهبوط الطائرات المقاتلة المشاركة في المعركة والتي كانت أول المشاركين في قصف تحصينات العدو منذ اللحظة التي نشبت فيها المعركة مع المتسللين .
رافق «المدينة» في جولتها العقيد طيار أحمد بن علي عسيري أحد أبرز الطيارين السعوديين وعلى المستوى العالمي والعقيد ركن صالح بن عبد الله بن طالب والرائد سعيد بن محمد القاضي وعدد من الضباط والأفراد المتخصصين وقد كان فخرنا لا يوصف عندما وجدنا بأن جميع الكوادر التي تتعامل مع هذه التقنية باحترافية عالية هي كوادر وطنية ودعنا تلك الوجوه السعودية المشرقة بالإيمان والعلم وحب الوطن عائدين إلى جازان على متن طائرة سي130 العملاقة.
تبوك تشيع الشهيد البلوي .. ووالده يقول : لا حزن اليوم
شيع أهالي مدينة تبوك ظهر أمس شهيد الوطن الجندي عبدالرحمن خلف السحيمي البلوي والذي استشهد في المواجهات الجارية على الحدود السعودية اليمنية . جاء ذلك بعد ان صلي عليه في جامع الملك فهد بتبوك بحضور العديد من الاعيان والمشايخ والمسؤولين وأهالي مدينة تبوك . ويقيم ذوي الشهيد مراسم العزاء في حي السليمانية بتبوك . وقال والد الشهيد في رضى بقضاء الله وقدره : لا حزن اليوم بل فرح أن يكون بيننا شهيد من أبنائي وهو يدافع عن الأرض والوطن . واضاف كلنا نتشبث بالصبر لأنه سيظل في ذكرى الوطن مؤكدا ان اثنين من أشقائه جاهزان للانخراط في الدفاع عن هذا الوطن هما سلطان ونبيل واللذان أنهيا الدراسة الثانوية و أكدا لي بأنهما على استعداد للدفاع عن الوطن وان يأخذا مكان شقيقهما وهما فخوران به وببسالته .
وأضاف والد الشهيد أن أم عبدالرحمن لم تحزن على وفاة ابنها بل فرحت لاستشهاده وان كان الحزن فقط لفراقه وان كان لي كلمة فإنني اردد جملة كان يرددها ابني رحمة الله عليه وهي ( وطن لا نحميه لا نستحق العيش عليه ) وقد فهمت أكثر معنى هذه الجملة عندما شاهدت زملاءه يتسابقون لرفعه وهو في طريقه الى القبر وكان آخر مكالمة للشهيد مع والدته قبل استشهاده بيوم حيث كان يشعر في مكالمته معها بقرب نيل الشهادة وأوصى بأن يبني أشقاؤه لوالدته منزلا وان عليهم الاهتمام بزوجته وكذلك تسديد الديون التي عليه ان لم يعد .
الجدير بالذكر أن الشهيد هو احد منسوبي اللواء المظلي بالمنطقة الشمالية الغربية بتبوك وقد احتفل بزواجه قبل فترة قليلة لم تكمل العام وله من الأشقاء ما يقارب 26 من الإخوان والأخوات .
الرياض
تبوك شيعته ووالده طلب من المعزين تهنئته
غدر المعتدين يقتل الشهيد البلوي وهو يصلي
شيعت جموع المصلين بجامع الملك فهد بتبوك يوم أمس الشهيد عبدالرحمن خلف حمود البلوي (جندي مظلي ) بالكتيبة الرابعة بلواء الأمام فيصل بن تركي الأول في تبوك والذي استشهد مساء أمس على الخطوط الأمامية أثناء أدائه للصلاة، وعند التشهد الأخير أثر قنبلة هاوون أطلقتها العصابات المتسللة عليه وعلى زملائه أثناء أدائهم الصلاة ، ورغم صدمة الموقف وهول المفاجأة إلا أن أسرته استقبلت الخبر برباطة جأش وعزيمة بالغة بعد تلقيها خبر استشهاده وهو جالس بين يدي ربه على مصلاه اثر قنبلة غادرة تلقاها،. والده خلف حمود السحيمي البلوي تحدث ل "الرياض"; قائلا:أريدكم وأريد كل من يأتيني هنا أن يهنئني بدلا من أن يعزيني . يهنئني أن قدمت ووالدته بطلا من أبطال هذه المنطقة استشهد وهو يخدم دينه ثم مليكه ثم وطنه في ميدان عز وبطولة وقال: انهم فخورون جدا بما قدمه ابنهم في ميدان البطولة مقبلا غير مدبر خاشعا في صلاته، كما أخبرهم زملاؤه وبأنه تلقى الخبر من أبنائه لأنه يسكن خارج تبوك عن طريق أبنائي بعدما أخبرهم زميل الشهيد بأرض المعركة خميس عناد البلوى، وعن آخر اتصال لهم بالشهيد ذكر بان ذلك كان قبل خمسة أيام نظرا لسوء الشبكة لديهم مشيرا إلى أن الشهيد كان منتدبا للحج وبعدما أتم مهمة الحج تم توجيهه هو وزملاءه إلى منطقة جازان للمشاركة بتطهير أراضي الوطن من براثن العصابات المتسللة وكان قوي العزيمة رابط الجأش وكان يبشرنا بالأخبار السعيدة من انتصارات وإنجازات للقوات السعودية هناك. وقدم والد الشهيد الذي كان بالسابق أحد جنود هذا الوطن وحاصل على نوط التقدير العسكري من وزارة الدفاع والطيران ونوط الشجاعة من الجيش السوري أثناء مشاركة القوات السعودية في سوريا ،طلبا من المسؤولين بأن يقبلوا أشقاء الشهيد ( سلطان، نبيل ) واللذان حصلا مؤخرا على الشهادة الثانوية العامة بالتحاقهم بالجيش وخدمة وطنهم ومليكهم ودينهم في جازان أو حسبما تقتضيه مصلحة العمل. فيما ذكر شقيق الشهيد- النقيب سليمان خلف البلوي من منسوبي القاعدة الجوية بتبوك والذي بدأ متأثرا بفقدان شقيقه بأن شقيقه كان محبوبا من زملائه ومن قادته وأهله وجيرانه وكان مواظبا على صلاته بالمسجد وأكد بأن " عبدالرحمن " يبلغ من العمر ( 26 ) سنة ومتزوج من سنتين تقريبا ولم يرزق بأطفال والتحق بالعسكرية منذ أربع سنوات وفي سؤال عما اذا كانت على الشهيد التزامات مالية أكد بأنه لازال يسدد ديون مصاريف زواجه. فيما أكد منصور وماجد وفهد خلف البلوي أشقاء الشهيد اعتزازهم بالشهيد وذكروا بأن شقيقهم قد أوصاهم باتصال هاتفي بهم ببناء منزل لوالدته وتسديد ديونه وأوصاهم بزوجته وأهله ، وأكد لهم بأنه إذا رجع من أرض المعركة فهو بطل وان لم يرجع فهو شهيد. فيما أكدت زوجة الشهيد والتي بدأت متأثرة بصدمة الخبر بأنها فخورة بزوجها حيا أو بعد استشهاده وأنه في اتصال منه بها قبل استشهاده بساعات كان يطلب منها الاهتمام بوالدته ، وأنها تلقت خبر استشهاده عن طريق زميلاتها والتي كانت غير مصدقة الخبر نظرا لمكالمة زوجها لها قبل استشهاده بساعات ، وأشارت بأنها قد احتسبت عبدالرحمن عند ربه راضية بقضاء الله وقدره وعزاؤها الوحيد أنه استشهد بأرض الشرف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.