يفتتح معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة يوم الأحد المقبل 21 محرم الموافق 24 نوفمبر "المؤتمر الخليجي الثاني للطب التكميلي" وذلك بقاعة الملك فيصل بفندق الإنتركونتننتال بالعاصمة السعودية الرياض، بمشاركة خليجية وعربية ودولية واسعة، وذلك تحت شعار "نحو طب تكميلي مبني على البراهين" حيث يستمر المؤتمر لمدة ثلاثة أيام. ومن جهته أكد الدكتور عبدالله بن محمد البداح، المدير التنفيذي للمركز الوطني للطب البديل والتكميلي، أن هذا المؤتمر الذي ينظمه المركز الوطني للطب البديل والتكميلي يأتي تجسيدًا للدعم والاهتمام من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بالخدمات الصحية، كما أن رعاية معالي وزير الصحة للمؤتمر تعكس اهتمام وزارة الصحة بالطب البديل وجهودها في احتضان المركز الوطني للطب البديل والتكميلي والنهوض بأعماله. وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى زيادة المعرفة بمفهوم الطب التكميلي المبني على البراهين وتعزيز الاتجاه الإيجابي نحوه، مع إبراز جوانب السلامة والفاعلية المبنية على البراهين لبعض ممارسات الطب التكميلي، وتطبيق مفاهيم الطب التكميلي المبني على البراهين في مجال التدريب والبحوث والقوانين المنظمة للممارسات والممارسين والمنتجات، لافتًا إلى أن المؤتمر معتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بعدد (24) ساعة تعليم طبي مستمر. ويتضمن برنامج المؤتمر في يومه الأول حفل الافتتاح وجلسات تناقش الوضع العالمي للطب التقليدي والتكميلي، ونماذج الرعاية التكاملية القائمة على البراهين، والرعاية الصحية المتمحورة حول المريض. وفي اليوم الثاني يستعرض المؤتمر الممارسات الصحية في العالم الإسلامي والطب النبوي، بمشاركة خبرات عالمية من أوربا وألمانيا وماليزيا، إلى جانب أنظمة الطب التقليدي والتكميلي. أما اليوم الثالث فيتناول الطب التقليدي والتكميلي القائم على الأدلة والبراهين والعلاج بالحجامة. مما يجدر ذكره أن المؤتمر الخليجي الثاني للطب التكميلي ينظمه المركز الوطني للطب البديل والتكميلي بالمملكة، بالتعاون مع عدد من الجهات، مثل المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومنظمة الصحة العالمية والهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
