منذ نشأة القضية الفلسطينية، لم تتعامل المملكة معها بوصفها ملفًا سياسيًا عابرًا، بل باعتبارها مسؤولية تاريخية تمس هوية الأمة وميزان العدالة في العالم، وعلى امتداد عقود لم تتغير مواقف المملكة بتغير التحالفات الدولية أو تبدل الظروف الإقليمية، بل حافظت (...)
لا تصنع الدول العظمى مواقفها بالصوت المرتفع، بل بالحضور الذي يغير المعادلات ومن بين ركام العواصم المرهقة بالوساطات والبيانات، تخرج الرياض بهدوء استراتيجي لتعيد تعريف السلام لا كمشروع تفاوضي، بل كقيمة أخلاقية ومركز ثقل في النظام الدولي الجديد.
إنها (...)
في قلب التحولات الوطنية الكبرى التي تشهدها المملكة، تمضي الرياض بثبات نحو إعادة تعريف مفهوم المدينة الحديثة، عبر مشروعها الجديد «تحوّل الرياض البلدي»، الذي يشكل نقلة نوعية في إدارة العاصمة وخدمة سكانها، هذا المشروع لا يعد مجرد تطوير إداري أو تحسين (...)
في قاعة الأمم المتحدة حيث تتزاحم الكلمات وتتعدد الأصوات، بدا خطاب المملكة مختلفًا، ليس في وضوحه وثبات مواقفه فقط، بل في كونه إشارة استشرافية لميلاد دور جديد يتجاوز الحاضر إلى المستقبل، لم يكن وزير الخارجية فيصل بن فرحان يصف واقع الأزمات بقدر ما كان (...)
يصادف يوم الثالث من شهر ربيع الآخر 1447ه، الذكرى الحادية عشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وتسلمه مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية.
وتعد هذه البيعة محطة مشرقة في تاريخ المملكة، وتشهد هذه المناسبة (...)
تأتي ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لترسخ في وجدان الوطن معاني الولاء الصادق، وتؤكد على المكانة الراسخة لقائد جمع بين الحزم والعزم، وجعل من خدمة الوطن والمواطن منهجًا ثابتًا لا يتبدل. إنها ذكرى تتجاوز (...)
روابط الدين والاقتصاد أساس التكامل الخليجي
الملك عبدالعزيز وصناعة العمق الاستراتيجي في الخليج العربي
الخليج العربي روح واحدة تجسدت في مشروع سعودي رائد
من الجذور التاريخية إلى مجلس التعاون مسار الوحدة الخليجية
قطر والمملكة.. مراسلات الأخوة وجذور (...)
التجار النجديون رسل الدولة السعودية إلى العالم
كتبته: مرام ضيف الله الحربي أعدته للنشر: نوال الجبر
حين نتأمل مسيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود -رحمه الله-، ندرك أننا أمام قائد استثنائي جمع بين قوة الإدارة السياسية ودهاء الدبلوماسية وبعد (...)
إرث متجدد يرسخ الهوية الوطنية ويصوغ الحاضر والمستقبل
في تاريخ الأمم والشعوب يبرز قادة عظماء ارتبطوا بوجدان شعوبهم بما قدموه من أعمال وطنية وقرارات تاريخية أسهمت في نهضة بلدانهم وتقدمها، والملك سلمان حفظه الله واحد من هؤلاء القادة العظماء الذين دخلوا (...)
قصة أمة صنعت من الشتات وحدة ومن الحلم دولة
من بطولات المؤسس إلى قفزات الرؤية.. السعودية تكتب فصول المجد المتجدد
ذكرى التوحيد.. وطن يستلهم التاريخ ويقود التحولات
اليوم الوطني، مناسبة وطنية عظيمة تمثل مسيرة التوحيد التي قادها الملك المؤسس عبدالعزيز (...)
في فجر الرياض، حيث تختلط الرمال بأنفاس التاريخ، وحيث تُستعاد الذكريات لا من بطون الكتب وحدها بل من صدور الرجال والنساء الذين عاصروا، تتجلّى ملحمة استرداد المدينة كأحد أهم المنعطفات في مسيرة الجزيرة العربية، إن الحديث عن الرياض قبيل عام 1319ه ليس (...)
تأتي مناسبة اليوم الوطني والمملكة جمعت المجد من أطرافه، وحققت المنجزات تلو المنجزات، بخطط تنموية واضحة انطلاقًا من رؤية وطنية متكاملة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن (...)
مع إشراقة اليوم الوطني الخامس والتسعين للمملكة العربية السعودية، تستحضر المملكة، حكومةً وشعبًا، بفخر واعتزاز مسيرة وطنٍ عظيم حافلة بالإنجازات التنموية في مختلف الاتجاهات. فقد واصلت المملكة خطاها الواثقة بثبات نحو الريادة والتقدم، لاسيما في المجال (...)
منذ عقود والمملكة تتعامل مع اليمن بوصفه عمقًا استراتيجيًا لا غنى عنه، وجارًا شقيقًا تقتضي روابط الدين والجوار والتاريخ أن يكون حاضرًا في بوصلة القرار السعودي، واليوم، تثبت الرياض من جديد أن التنمية والاستقرار في اليمن ليسا ملفًا عابرًا في سياساتها، (...)
الهجوم..نسف لجهود السلام
الاعتداء الإسرائيلي على قطر يفتح الباب لإعادة تعريف الاتفاقيات الدولية
في قلب المشهد الإقليمي المضطرب، وجّهت العاصمة القطرية الدوحة أنظار العالم إليها، حيث التأمت القمة العربية الإسلامية الطارئة بعد الاعتداء الإسرائيلي على (...)
تجتمع في الدوحة قمة عربية إسلامية طارئة، استدعتها الظروف بعد الاعتداء الإسرائيلي على السيادة القطرية، حدث يتجاوز قطر وحدها، ليمسّ الأمن الجماعي العربي والإسلامي، ويطرح سؤال القدرة على رسم حدود واضحة أمام سياسة العدوان والتوسع.
القمة ليست اجتماعًا (...)
المملكة اليوم تمضي بخطى واثقة، تجمع بين ثبات الجذور ورحابة الرؤية من يتأمل مسيرتها يدرك أنها دولة تعرف أين تقف وأين تتجه، متمسكة بجذور ثلاثة قرون من الشريعة والعدل والشورى، ومنفتحة في الوقت ذاته على رؤى حديثة تعيد رسم مكانتها الاقتصادية والسياسية (...)
في مواجهة أخطر الانتهاكات التي طالت سيادة دولة قطر الشقيقة، جاء صوت المملكة واضحًا وحاسمًا، ليؤكد أن أمن الخليج كل لا يتجزأ، وأن المساس بأي دولة خليجية هو مساس بالبيت الخليجي بأسره البيان الصادر عن وزارة الخارجية لم يكن مجرد رد فعل، بل رسالة سياسية (...)
فلسطين اليوم تعيش واحدة من أقسى مراحل تاريخها الحديث، بين حصار خانق، واحتلال يمعن في سياسات التهجير والقتل، وشعب أعزل يتمسك بأرضه وهويته رغم محاولات الطمس والاقتلاع، هذا الواقع المأساوي جعل من الموقف العربي والإسلامي ضرورة لا تحتمل التأجيل، ويقود (...)
في ظاهر المشهد تبدو إسرائيل كديموقراطية راسخة، صندوق انتخابي مفتوح، صحافة متوفرة، وأصوات معارضة حاضرة، لكن ما إن تدق طبول الحرب حتى ينكشف الوهم، تتحول الدولة إلى كتلة واحدة تدار بالخوف، ويستخدم الأمن ذريعة لتمديد عمر الحكومات وإسكات كل صوت (...)
في السياسة، كما في الحروب، قد تكون النتيجة الأكبر هي غياب النتيجة، هذا ما ظهر بوضوح بعد لقاء الرئيسين الأميركي والروسي في ألاسكا: جلسات مغلقة لثلاث ساعات، وكلمات مقتضبة أمام الإعلام، وصورة رسمية لم تحمل معها أي مخرجات ملموسة. لا وقف لإطلاق النار، (...)
عندما تلتقي أكبر اقتصادات العالم في جوهانسبرغ (جنوب إفريقيا) نوفمبر المقبل، سيكون المشهد أبعد من مجرد قمة اقتصادية؛ بل اختباراً لقدرة مجموعة العشرين على إعادة صياغة النظام العالمي في زمن الانقسامات، في قلب هذا المشهد تقف المملكة في موقعها الفريد، (...)
شكلت بعض اللحظات في السياسة حالةً تشبه إطلاق شرارة في غرفة مغلقة بالغاز، ما حدث مؤخرًا في المسجد الأقصى هو بالضبط هذا النوع من اللحظات، ليس لأنه جديد في جوهره، بل لأنه وقع في توقيت شديد الحساسية، في منطقة تنام على حافة السكين.
أن يقوم وزير الأمن (...)
غزة لا تموت بصمت.. منذ أشهر والقطاع الفلسطيني ينهار تحت وطأة الحصار والضربات، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في القرن الجديد، المجاعة، انهيار النظام الصحي، غياب الماء والدواء، جميعها تحوّلت من تحذيرات دولية إلى واقع يومي موثّق، فيما بدا أن (...)
من سوريا التي ما زالت تنهض من تحت الأنقاض، إلى غزة المحاصرة منذ ما يقرب من عامين، لا تزال القضايا العربية العالقة تُنادي ضميرًا حيًّا وصوتًا عربيًا يتقدّم الصفوف في ظل غياب المواقف الحاسمة، وتراجع التأثير الأخلاقي لكثير من القوى، جاء قرار المملكة (...)