في الموسم الرياضي المنصرم للأسف الشديد لم يوفق فريق النصر في نيل أي لقب وخرج خالي الوفاض بعد محاولات عديدة لكنه لم يحقق نتائج إيجابية كما هو متوقع ومؤمل، لكن في الوقت ذاته الكل يضع آماله في أن يعود الفريق إلى مستواه الصحيح ويحقق هذا الموسم لقبا يسعد (...)
الحديث مع الآخرين وعنهم أمر حتمي وهي الفطرة وطبيعة الإنسان البشرية، ولاشك أن الحديث يشرح ما يفيض به الوعاء بمعنى أن هدف الحديث هو الأساس التي تستند إليه النية إن خيراً فخير وإن شراً فشر، هذه الموازين هي المؤشر للكسب أو الخسارة كسب النفس أو خسارتها، (...)
العالم المعاصر معني بما يحدث من تأجيج للكراهية والبغضاء وتأصيل العداء المنبثق من رحم الخطيئة لترزح الموضوعية تحت وطأة العاطفة المنفلتة، وبالتالي فإن ذلك يخلف حالة من التناقض بين ما يفترض عمله وفقًا للمبادئ المؤسسة للعدالة في التعامل وبين الالتزام (...)
ينشأ التصور في الذهن ويرسخ الانطباع المبدئي ليعبُر من خلاله لمرحلة التأسيس للرأي والذي يعتبر إحدى الركائز الرئيسة، التي في ضوئها ينبني سلامة التوجه عطفاً على الأخذ بأدوات السلامة والعمل بها، وأهم العناصر وأبرزها سلامة العقيدة، ولا ريب، فهي المبدأ (...)
لا جديد، استمرّ الصراع في دوري روشن السعودي للمحترفين لجولة واحدة جديدة من عمر المسابقة بعد النتائج الأخيرة لمباريات الدوري التي جاءت أغلبها بتعادل الفرق، وبالتالي استمرار نفس السيناريو في الدوري وبقاء كل شيء على ما هو عليه، فالصراع على اللقب ما زال (...)
لا جديد، استمرّ الصراع في دوري روشن السعودي للمحترفين لجولة واحدة جديدة من عمر المسابقة بعد النتائج الأخيرة لمباريات الدوري التي جاءت أغلبها بتعادل الفرق، وبالتالي استمرار نفس السيناريو في الدوري وبقاء كل شيء على ما هو عليه، فالصراع على اللقب ما زال (...)
يدور في ذهني تساؤل يتمحور حول سبب استشراء العين في مجتمعات وتضاؤل نسبة حدوثها في مجتمعات أخرى، هذه المقايسة حتماً نسبية وقد تكون صحيحة أو غير ذلك، بيد أنه استقراء فرضي في حين أن الإجابة ربما تكمن في طبيعة التعايش وصيغة التعامل واختلاف أنماطها من بلد (...)
لا يزال الفريق الاتحادي يتصدر قائمة الترتيب العام للدوري السعودي للمحترفين وبالطبع هو يستحق ذلك كون الفريق لعب مباريات كبيرة ومميزة، ونجح باقتدار بالتميز والتفوق واعتلاء الصدارة بجدارة وسط منافسة شرسة من الهلال والقادسية والنصر، وأعتقد بأن الفريق لا (...)
التغافل سلوك نبيل يستشعر فيه المرء طيب نفسه وسماحة قلبه وكيف يزيح عناء تأنيب الضمير وهو يدور في فلك التسامح واحة الاطمئنان العملاقة، الحياة بطبيعة الحال لا تخلو بحال من الأحوال من المتاعب إذ أن لكل مرحلة معطياتها ومتطلباتها، وبالتالي فإن تحقيق الحد (...)
في كل فترة يطلع المدرب الجزائري نور الدين بن زكري بامتعاض شديد من حكام المباريات الذين يقودون فيها مباريات فريقه، والذين بين فترةً وأخرى يطلعون بقرارات غير منصفة بحق الفريق الذي يتولى تدريبه بن زكري، والغريب أن تلك القرارات غير المنصفة فهي بالفعل (...)
قال الحق تبارك وتعالى «يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى» وقال عز من قائل «من كل زوجين اثنين» هذا يقطع باليقين أن الخلق ذكر وأنثى ولا يوجد ثالث، بمعنى أنه يوجد في الكون رجل وامرأة فقط، فمن أين تم استدراج جنس ثالث لا ذكر ولا أنثى سوى أوهام تضرب (...)
المملكة العربية السعودية؛ هذا البلد المضياف رمز الجود والكرم في المدن والأطراف في البوادي والأرياف، يد الخير الممدودة للقاصي والداني وكل الأطياف. إنها المبادئ الإنسانية النبيلة المستمدة من شريعة الله الخالدة، تفتخر الشعوب بأوطانها مصدر عزها وكرامتها (...)
جاء فوز المملكة باستضافة مونديال 2034 مستحقاً، كون الملف السعودي للمحفل مكتملاً من كل الجهات، ووفقت دولتنا في تقديم المتطلبات، ونحن في المملكة العربية السعودية فخورين كل الفخر أن المملكة تفوز بالاستضافة لقوة الملف الرياضي السعودي للحدث، فالمملكة (...)
هناك تردٍ في بعض المباريات لفريق النصر لكنها لن تكون نهاية المطاف، فالدوري طويل وقوي والفرق الأخرى لا بد أن تتعثر ولعل الكفة تصبح متساوية وربما يتفوق النصر ويكون هو البطل ويقول الفريق العالمي كلمته ويرد بقوة على كل شخص انتقده وأراد النيل من بطل قوي (...)
"مقلوبة" أكله شعبية تنقلب فيها حبات الرز راساً على عقب ، لذا فإن ما سيرد في سياق هذه المقالة على غرار طيبة الذكر الكلمات المتقاطعة " معكوسة " ويحاكي الحالات التالية: يذهب أحدهم إلى الميكانيكي
أو الكهربائي لعطل طرأ في سيارته، فيفاجئه بأن المسألة (...)
الخليج الكبير بأهله بقادته وزعمائه برجاله ونسائه بشبابه وفتياته بأصالته وآبائه، أهل الخليج يتميزون بالهدوء في التعامل مع معطيات الظروف التي تحيط بهم في مختلف المراحل، وبالتالي فإن هذه الصفة الجميلة لا تلبث أن تستوعب الأفعال وردودها والقرارات (...)
تعيش الهواجس في الخواطر وتتكاثر، وتتعدد أنواعها منها ما هو مفرح، ومنها ما هو محزن، ومنها ما يكون في الوسط، فلا هو بالمحزن ولا بالمفرح، ولكنه يأخذ موقعاً كرأي يتشكل إزاء موقف معين ليس له تأثير من قريب أو بعيد غير أنه يبقى في الذاكرة، وحمدا لله أن (...)
تعتبر الرياضة في حياة الإنسان محوراً رئيساً في بناء الأجسام وصحة الأبدان، ومن المعلوم أن الأنشطة الرياضية على اختلاف أنماطها قد أسهمت إيجاباً في الارتقاء بالمستوى اللياقي والأخلاقي المتناغم مع الأجسام السليمة والعقول السليمة كذلك، انتشار الأندية (...)
العنصر الفاسد لا يجني على نفسه بقدر ما يجني على الآخرين الذين تتعطل مصالحهم ويلحقهم الأذى جراء مغامراته المخزية، وحينما يتسلل الضعف ليصيب المبدأ فإنه لا يبرح أن يشكل هلاكاً للقيمة الأخلاقية التي أسستها العقيدة السليمة، وتمتد آثار الفساد البغيض لتصيب (...)
الاعتقاد بأن المرء يختلف عن الآخرين أو بالأحرى أعلى منهم بغض النظر عن تميزه في أي مجال كان ينال من أخلاقه واستقامته، وبالتالي فإن هذا الشعور يستدرجه لإلحاق الأذى بالآخرين سواء كان معنوياً أو مادياً، ذلك أن التحليق خارج مدار الأخلاق نتيجته السقوط، (...)
الترشيد سلوك حضاري خلاق لاسيما ما يتعلق في أقوى وأعتى عنصرين في الحياة الماء والكهرباء وكيف أنها أمست صراع الأمم على مر التاريخ وحتمية توافرها، إذ يبذل الإنسان الغالي والنفيس من أجل الحصول على ثروة الإنسان الأزلية، لذلك فإنه ينبغي التعامل معها بصيغة (...)
أي كذبة على وجه الأرض تحدث وخزة في الضمير، ومهما صغرت وتضاءلت وربما لا تعدو جزيئاً من جزء من الثانية. إلا أنها هذه البذرة هي سبب استمرار الحياة وإلا لفسد من في الأرض وفنى من فيها، هذه البذرة الطيبة حقيقة بالتنمية والعناية والرعاية فكلما تبوأت مكانها (...)
قال لصاحبه وهو يحاوره: دع القلق فأجابه ليست المشكلة هنا بل هو الذي يدعني وشأني، فلم أدعه ولم أستقبله أو أشاوره، هذا يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ضرورة استبعاد أسباب القلق لإبعاده وعدم استقباله، فهو ينفذ من خلال المشاعر بدون استئذان، فحماية حدودك تكمن (...)
ضعف الثقة في النفس يحدث الاهتزاز والارتباك وبالتالي فإن ذلك ينسحب على تسطيح المقومات المرتبطة بالاعتقاد والأخلاق وينال من مستوى القناعة رغم توافر المخزون الفكري، إن الحاجة ملحة لملء الفراغ في المحتوى لتأصيل الاستمرار في النهج وفق وتيرة متوازنة، حيث (...)
ترتبط اللباقة بحسن النية وطيبة القلب، وغالباً ما تجد الإنسان اللبق بشوشاً، يلج في أتون الاطمئنان ليمنحه للآخرين في أريحية لا تقبل الرضوخ، لتفاعلات تنسج من الخيلاء فوقية مزيفة مقيتة، وبالتالي انعكاس هذا الاطمئنان عليه مضاعفاً لشعوره النبيل، بما حققه (...)