يلعب التوازن البيئي داخل مجتمع الكائنات الحية دوراً محورياً في بقاء النظام البيئي ثابتاً نسبياً، بما يحافظ على التوازن الطبيعي ويساهم في تنظيم النظم البيئية وبقائها في حالة استقرار، من خلال التعايش بين الأنواع المختلفة والحفاظ على تطورها وتكاثرها (...)
ندرك أنّ الاستدامة البيئية تستهدف الحفاظ على البيئة ومواردها والحد من التأثير السلبي عليها لضمان وجودها للأجيال الحالية والمستقبلية، وبما يحقق التوازن بين البيئة والاقتصاد والمجتمع.
من هنا تمضي المملكة بجهود حثيثة انطلاقاً من رؤية 2030 نحو تحقيق (...)
أضحت الرياضة إحدى القوى الناعمة من خلال بُعدها الأساسي في إستراتيجية بناء الصورة الذهنية للدول، حيث صارت -إضافة إلى الإعلام والفن والسياحة والاقتصاد- تشكِّل على ساحة التأثير واحدةً من إستراتيجيات الدول في السياسة الخارجية للتعريف بها ولتعزيز مكانتها (...)
نتفق بداية أن الإعلام إحدى أهم أدوات الدبلوماسية الناعمة، التي تلعب دوراً بارزاً في تحسين صورة الدول خارجياً وإبراز منجزاتها داخلياً، كما تؤدي دوراً فعالاً في توطيد علاقة المنظمات بالجمهور.
وفي ظل مكانة مرموقة تتبوؤها بلادنا إقليمياً وعالمياً، فإننا (...)
حشدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أكثر من 10 آلاف موظف وموظفة لموسم حج هذا العام لخدمة حجاج بيت الله ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمن وأمان في ظل ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لهم من تسهيلات متعددة وخدمات تقنية (...)
أُعطي النبي صلى الله عليه وسلم مكانة من ربه لم تمنح لغيره، ومنها أن
الله جلت قدرته صلى عليه وملائكته الكرام، وأمرنا في القرآن الكريم
بالصلاة عليه قائلاً: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين
آمنوا صلوا عليه (...)
يواجه الإنسان في طريق أهدافه الكثير من العثرات التي قد تعيقه إذا استسلم لها، أما إن عاملها بمثل ما تقول الحكمة (الحياة مليئة بالحجارة فلا تعبث بها بل اجمعها واصنع بها سلما تصعد به نحو النجاح) فإنه بإذن الله سيجتازها ليصل إلى ما يصبو إليه. بعض الناس (...)
ندرك القيمة التي يلعبها الإعلام الخارجي للدول كإحدى أدوات الدبلوماسية الناعمة من حيث قدرته على التأثير في إبراز إنجازاتها والدفاع عن مكتسباتها، وترسيخ مكانتها وسمعتها كدولة فاعلة قادرة على صناعة التغيير وتكوين صورة ذهنية إيجابية لدى الجمهور الداخلي (...)
يُظهر الكثير منا وقاره الجميل وجانبه المُشرق حينما يسمع أن فلانا قد اقترف ذنباً، أو وقع في جريمة، أو زلت به قدمه! فيقول بصوت واحد حينها إذا أراد تلطيف العبارة: (الله لا يبلانا- اللهم لا شماتة- هداه الله)!
وغيرها من العبارات -البسيطة مثل هذه، أو (...)
يمُوج في أعماقنا طوفان من الكلمات التي تبحث عن الخروج بكل الطُرق، فالستين ألف فكرة التي تمر بنا كل يوم حتى لو كان الكثير منها مُكرر، هي أيضا تريد أن تأخذ حقها من االتعبير، وعدد الكلمات اليومية المتاحة للجنسين -سواء تلك التي حددها البعض أو لم تُحدد- (...)
يتهافت العالم اليوم بسبب هيمنة الرأس مالية إلى محاولة التقليل بأي طريقة كانت من مؤسسة الزواج!، وأنها بيئة مليئة بالتكاليف المالية وأعبائها المرهقة! وعامرة بالتحكم والمشاكل والسيطرة! وللأسف إن هذه الأفكار انتقلت إلى المجتمع فأصبح الكثير من الشباب (...)
يكبر الإنسان ليتجاوز سن الطفولة ويدخل في مرحلة المراهقة شديدة الحساسية، متنوعة الاضطرابات، مليئة بالحيرة والشتات..
فهي فترة زمنية تكمن صعوبتها في فهم الإنسان لذاته فيها، وتعرفه على التحولات المختلفة التي يعيشها يوميا مع نفسه، «بداية من جسده، مروراً (...)
منذ الأزل وقفنا أمام العديد من الأبواب التي كانت تتفاوت بين السماح والمنع! ثم استمرت مع الأيام تُفتح أكثر فأكثر، حتى ضاقت أطراف الكرة الأرضية، وتقاربت مسافاتها شيئًا فشيئًا حتى أصبح العالم قرية صغيرة، جعلت دائرة القرارات تضيق من الجمع الى الفرد، (...)
الكثير من الناس لا يعرف أن جواله اشتراه لراحته وليس لراحة الآخرين! فتجد أن جميع تنبيهاته فعالة! وترى أن جواله لا يعرف الصمت؛ ولذلك تراه مضطربا طوال الوقت ومشغولا، مع كل تنبيه يجعله يُمسك به في كل لحظة!.
ولا يكتفي بذلك إذ يصل الأمر به إلى أن يرد على (...)
تمضي احتفالات "موسم الرياض" محتضنة فعاليات جديدة تمزج المتعة بالإبهار وتطوف في آفاق الأدب والثقافة والرياضة والفنون والمسرح وغيرها من المخرجات الترفيهية، بخيارات أكبر ومساحات أوسع.
تشهد ساحات البوليفارد عدداً من الفعاليات المعروضة على شاشات رقمية (...)
ينخرط الناس في روتين الحياة الذي يبدأ ولا ينتهي، حيث تسكنهم الدوامة التي تمضي بزهرة أعمارهم وهم يركضون مع عجلة الحياة في لُهاث متواصل من أجل تحقيق شيء من معانيهم المتعددة في الحياة.
ويظل الجري خلف الدنيا وملذاتها يأخذ منهم شيئاً فشيئاً الكثير (...)
ولأن هذه طبيعتها فإنها لا تبقى ثابتة على حال، فكل شيء في هذه الدنيا مُتغيّر مُتحول، فمن صفا له زمن تعكرت عليه أزمنة أخرى، ومن تجملت له بعض الأيام ستُظهر له أخرى قُبحها.
وهكذا دواليك تدور عجلة الحياة على البشر بين الألم والأمل، بين الفرح والحزن، بين (...)
تحصل الكثير من الأحداث في حياتنا، وقد نستغرب من بعضها! ونتساءل حول حدوثها؟ ونتعجب من حصولها في حياتنا! ونحاول أن نُخرج ذواتنا كالشعرة من العجين من كل هذا! وكأن مسؤولية حياتنا لا تعنينا! وكأننا لسنا معنيين بكل ما يحصل لنا في الوجود! وهذا هو عين (...)
يظن الكثير أن السجن هو السجن المعروف، الذي يتم فيه إيداع الشخص في مبنى مُحاط بالكثير من الأسوار الشائكة، ليجلس بمفرده أو مع جماعة خلف الكثير من القُضبان الحديدية، وسط حراسة بشرية وتقنية مُشددة، حِفاظاً على المجتمع من كل المخاطر الممكنة (...)
لكل منا أحبة يجلهم ويقدرهم، ولكنهم رحلوا عن هذه الحياة الفانية، وبقيت ذكرياتهم الجميلة تسكننا، وقصصهم تسافر في أذهاننا في كل يوم، ولحظاتهم الجميلة تُزيّن مجالسنا في كل لحظة، كما تقول الحكمة «الموت لا يغيب إلا الأجساد المنسية، أما القلوب النابضة (...)
تكبح الأرض جماحها، ويشعر الإنسان بأن طاقته أقوى منه، وأن جسده مليء بالجموح الهائج عندما يكتمل القمر تسطير نار الطاقة على الجميع وتسري في عروق العالم حرارة القوة وسخونة الجسد، بل حتى المشاعر تثور ثائرتها وكأن الجميع يشتعل بنيران الطينية الآدمية تحت (...)
تُسافر بنا الفنون نحو آفاق لا تنتهي، وتُمسك بالجانب الضائع فينا لتأخذنا إلى عوالمها البهيجة، مساهمة بذلك في إعادة تشكيل الجوانب المبعثرة في أعماقنا.. ولذلك نتسمر واقفين أمام روادها لبرهة من الزمن نشعر فيها بالوحدة رغم زحمة المكان.. نصمت.. ونترك (...)
تزداد نار المنافسة كل يوم بين الكثير من الناس في الكثير من المجالات، فكل مجموعة تتقوقع في أي مكان ستنشأ بينهم منافسة سواء أكانت شريفة أو وضيعة.
وترتكز هذه المنافسة على الرغبة في تحقيق المعنى عند أصحابها، والوصول إلى مستويات أعلى، وتحقيق أرباح مادية (...)
أكرمني الله بمتابعة قناة ثمانية تقريبًا منذ نشأتها قبل عدة سنوات، ولقد لفتتني هذه القناة المُتميزة «بإذاعتها» ذات الخط الصحافي المختلف، «وبفنجانها» الثقافي المدهش الممتع، «وبسوالفها» الاقتصادية التي تستشرف فيها المستقبل، «وبسقراطها» الذي يبحث (...)
في فترة الشباب يتطلع الكثير من الشباب والبنات إلى التعارف عبر عوالمهم المختلفة، ودون أي فلترة في الاختيار!، فتجدهم يسيرون بسرعة عالية نحو السباق الفضولي الذي يتطلعون فيه إلى فك شفرات بعضهم بعضا، ويتطلعون إلى لحظة الاقتراب أكثر فأكثر، دون وعي منهم (...)