كثيرة ومثيرة هي الدروس والقصص التي يجب أن نتعلمها في هذه الحياة، لأنها حقائب الأحلام وصناديق الإلهام التي تستحق أن نستحضرها كلما دعت الحاجة لها، خاصة في خضم المحن وربكة الزمن، قصة "ميدالية الصداقة" التي قرأتها منذ سنوات طويلة، تكاد لا تُفارق مخيلتي، (...)
بالطبع، اليهودية دين لا يدين به سوى 16 مليون شخص تقريباً في العالم. ومن بعض هؤلاء أتت مؤامرات لا حصر لها ضد المنطقة العربية، وضد الإنسانية أيضاً. من ذلك: الحركة الصهيونية العدوانية الإجرامية، التي تهدف لإقامة دولة، ومن ثم إمبراطورية يهودية، على حساب (...)
بالطبع، اليهودية دين لا يدين به سوى 16 مليون شخص تقريباً في العالم. ومن بعض هؤلاء أتت مؤامرات لا حصر لها ضد المنطقة العربية، وضد الإنسانية أيضاً. من ذلك: الحركة الصهيونية العدوانية الإجرامية، التي تهدف لإقامة دولة، ومن ثم إمبراطورية يهودية، على حساب (...)
يبدو أن أزمة القراءة في العالم العربي، أزمة تُضاف إلى منظومة الصعوبات والمعوقات والأزمات التي يُعاني منها الوطن العربي من محيطه إلى خليجه، مما أدى إلى هذا التراجع الخطير للدور العربي على كافة الصعد والمستويات، وذلك باعتبار أن القراءة بمفهومها الشامل (...)
في البدء، اسمحوا لي بالتنويه بأن مقال الأسبوع الماضي كان بعنوان: إسرائيل.. «مكيدة» صليبية- استعمارية حاقدة؟ لكنه نشر بعنوان: إسرائيل... استعمارية حاقدة؟ ربما لخطأ مطبعي. فالدين حاضر بقوة في العدوان الصهيوني، كما سنوضح اليوم. ظهر الدين اليهودي عام (...)
في البدء، اسمحوا لي بالتنويه بأن مقال الأسبوع الماضي كان بعنوان: إسرائيل.. «مكيدة» صليبية- استعمارية حاقدة؟ لكنه نشر بعنوان: إسرائيل... استعمارية حاقدة؟ ربما لخطأ مطبعي. فالدين حاضر بقوة في العدوان الصهيوني، كما سنوضح اليوم. ظهر الدين اليهودي عام (...)
يُعدّ النقد والمراجعة في ثقافة المجتمعات المتحضرة والمتقدمة ظاهرة أصيلة وصحية تستقر في عقلية ومزاج الأمم والمجتمعات التي أيقنت بعد قرون من الجمود والتخلف أن الحضور القوي لهذه الظاهرة الحيوية والضرورية هو الضمان الحقيقي لاستمرار التفوق ومواصلة (...)
هناك أكثر من عشرين سببا منطقيا، وعلميا، وجيها، تثبت - بالتأكيد - أن «قبول» إسرائيل، كما هي عليه الآن، وعدم الضغط لإرغامها على إيفاء «متطلبات» السلام، الذي يحقق ولو الحد الأدنى من الحقوق المشروعة للفلسطينيين، يعني: تطبيعا مجانيا غبيا ومقيتا، والقبول (...)
هناك أكثر من عشرين سببا منطقيا، وعلميا، وجيها، تثبت - بالتأكيد - أن «قبول» إسرائيل، كما هي عليه الآن، وعدم الضغط لإرغامها على إيفاء «متطلبات» السلام، الذي يحقق ولو الحد الأدنى من الحقوق المشروعة للفلسطينيين، يعني: تطبيعا مجانيا غبيا ومقيتا، والقبول (...)
ليت أحداث العقود العربية الثمانية الماضية تعلّم العرب الدرس الذي يبدو أن الغالبية لم تستوعبه بعد، وخلاصته: ضرورة قيام المصلحين العرب -أينما وجدوا- بالعمل على إدخال بلادهم إلى العصر..وعبر الأخذ بوسائل التقدم التي أخذت بها الأمم النابهة، وفي مقدمة (...)
كثيرة هي الثقافات والسلوكيات والمظاهر التي تتصف بها المجتمعات والشعوب والأمم، ومن أهم وأبرز وأخطر تلك الثقافات والسلوكيات والمظاهر هي حالة / ثقافة الترصد التي يُفضلها البعض، بل هي تكاد تكون مفضلة كذلك عند بعض النخب والمثقفين. وكما هو معلوم فإن (...)
لو ألقينا نظرة عامة متعمقة وسريعة على الواقع السياسي لعالمنا العربي، منذ نكبة 1948، أي على مدى ثمانية عقود ماضية، تقريباً، لأصابنا الهول والذعر، ولصدمتنا حقيقة أن آثار هذه النكبة الهائلة ما زالت ماثلة... تعيق مسيرتنا، وتعرقل نهوضنا القومي العربي. إذ (...)
لا أذكر متى سمعت / قرأت أول مرة في حياتي هذه الوصية / النصيحة: "تعلّم أن تقول لا"، حكمة قد تبدو بسيطة ومباشرة ولكنها في الحقيقة غاية في العمق والقيمة، بل إنها مقولة لا تُقدر بثمن أو مقياس، وحينما نُناقش أو نتناول هذه الفكرة: أن نتعلم متى وأين وكيف (...)
ما زال حوالى بليوني نسمة من العرب والمسلمين في العالم، يحلمون بتحرير واستقلال فلسطين العربية، في أقرب فرصة ممكنة، بعد رزوحها تحت وطأة أسوأ، وأفظع احتلال استيطاني في التاريخ الحديث، ولحوالى ثمانية عقود (1948- الآن) نكبت به كل الأمة، وذاق خلالها الشعب (...)
في عام 1967، زار الأديب والفيلسوف الفرنسي الشهير جون بول سارتر "21 يونيو 1905 - 15 أبريل 1980" القاهرة، وألقى محاضرة فى جامعة القاهرة فى حشد كبير من المثقفين والأدباء المصريين، وحينما قدمه أحد الإعلاميين المصريين بجيش من الألقاب والصفات، رسم ابتسامة (...)
يتطلع حوالي بليوني نسمة، من العرب والمسلمين في العالم، وبشوق ولهفة، لتحرير واستقلال فلسطين العربية، في أقرب فرصة ممكنة، بعد رزوحها تحت وطأة أسوأ، وأفظع، احتلال استيطاني عدواني، في التاريخ الحديث، ولحوالي ثمانية عقود (1948إلى الآن) تعرَّض خلالها (...)
مرّت قبل أيام، مناسبة عالمية مهمة، احتفل بها العالم، كل العالم، لأنها تعكس ثقافة وشغف وتطور المجتمعات والشعوب والأمم، وهي الذكرى/المناسبة السنوية للاحتفاء بالكتاب وحقوق المؤلف أو ما بات يُطلق عليه ب"اليوم العالمي للكتاب". تظاهرة ثقافية وحضارية (...)
نستيقظ كل يوم نتناول قهوة الصباح ثم يغادر كل منا إلى وجهته؛ نحن إلى أعمالنا وأبناؤنا إلى صفوف الدراسة، ثم نعود إلى منازلنا بأريحية تامة ونمضي بقية يومنا في هدوء تام، قهوة المساء تتطلب شيئاً من اللذائذ المحلاة، بضغطة زر على أحد التطبيقات يأتي الطلب (...)
أي نظام سياسي يعكس، ويجسد، بتكوينه وتوجهه وأدائه وسلوكه فلسفة سياسية معينة، أو يمكن تعيينها. والأنظمة السياسية الحالية هي نتاج جوهر وخلاصة الفلسفة السياسية العالمية، والوليد الشرعي الأكبر لتطور الفكر السياسي العالمي، الذي بدأ، بخاصة، بفلسفة قدماء (...)
الكتابة عن السينما أو الفن السابع كما يحلو لعشاق هذا الشكل الفني الإبداعي أن يُطلقوا عليها، تحتاج لمتخصصين ونقاد لهذا العالم المدهش الآخاذ، ولكن هذا المقال محاولة بسيطة لتناول السينما كلغة إنسانية وقيمة حضارية وقوة ناعمة، خاصة ونحن نعيش أصداء (...)
كما أنها لا تفتأ بلادنا العظيمة عن تخطي العالم بإنجازاتها في مختلف المجالات، فهي أيضاً تذهله بمبادراتها الإنسانية التي تحتذى من بعدها، وحيث إنها سباقة دوماً في العطاء الخيري عالمياً، كذلك هي تعمل لأجل أبنائها، غير أنها تمكنت باحترافية غير مسبوقة أن (...)
ليس كل ما يأتي به الغرب كريهاً، وسلبياً، وغربياً بحتاً، وضد خصوصية وكرامة غير الغربيين. فالغرب لديه:
-قيم إيجابية، صالحة لكل مكان وزمان، وإن بقليل من التعديل.
-كون هذه القيم تراثاً إنسانياً عالمياً، وليس غربياً فقط.
-ثبوت صحة وفائدة، وضرورة، هذه (...)
ليس كل ما يأتي به الغرب كريهاً، وسلبياً، وغربياً بحتاً، وضد خصوصية وكرامة غير الغربيين. فالغرب لديه:
-قيم إيجابية، صالحة لكل مكان وزمان، وإن بقليل من التعديل.
-كون هذه القيم تراثاً إنسانياً عالمياً، وليس غربياً فقط.
-ثبوت صحة وفائدة، وضرورة، هذه (...)
الإجابة على السؤال أعلاه تحتاج لدراسية نقدية متخصصة وموضوعية، خاصة أن هذا العمل الفني الدرامي قد حظي بنسبة مشاهدة مليونية، ليس في السعودية فقط، بل وفي دول الخليج والوطن العربي. كُتبت الكثير من الآراء والمقالات والانطباعات حول "خيوط المعازيب" والتي (...)
معروف، أنه قد نتج عن الهجمات الإرهابية التي شنت على الولايات المتحدة يوم 11 سبتمبر 2001م، الكثير من التطورات السياسية الكبرى، وعلى أغلب المستويات. وطالت هذه النتائج جزءاً واسعاً من عالم اليوم، وبخاصة العالمين العربي والإسلامي. وهذه الهجمات أدت لحدوث (...)