إن الغباوة والمزلّة والخطيئة والقشى
لعقولنا لهوٌ
وفي الأجساد مِعْولُها دؤوب
همّنا
إذكاء ما نُلفيه
من ندم لطيف
مثلما قملُ الصعالك
يطعمونه
خالصاً
من صفوة البدن
ملحاحة جداً خطايانا
وتوبتنا خنوعٌ
إن نبحْ
كان اعترافاً باهظ الثمن
ونغوص منشرحين
في الوحل (...)
ما نالني
من زهر أيام الشباب
سوى عواصف مظلماتْ
قد زُخْرِفت ظلماؤها
بسنا شموس لامعاتْ
واجتث من
حصبائها الرعد الثمار اليانعاتْ
ها قد أطل خريفُ فكري
كم مَعَاوِلَ ينبغي
كم من مجارف
كي تُسَوَّى
ذي الأخاديد التي
حَفَرت سيولَ الدهر
فوق جبين عمري
- ذي (...)