شكّل الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، والذي وقع يوم التاسع من الشهر الجاري، سابقةً خطيرة لها ما بعدها بكل تأكيد، حيث برهنت الضربة على أننا على أعتاب مرحلةٍ مختلفة عما سبقها وعقيدةٍ عسكرية إسرائيلية جديدة تتشكل في المنطقة تتجاوز كل (...)
هل بين إعدام سقراط وسيد قطب وجه شبه؟ لماذا انتهى سقراط إلى كأس السُّمّ في أثينا القديمة، وانتهى فكر سيّد قطب إلى خطابِ تكفيرٍ في القرن العشرين؟ هذه المقالةُ تقول إنَّ كلا الاثنين واجها مجتمعيهما عند النقطة التي توقف فيها الزمنُ الاعتقادي. فما معنى (...)
تعقد اليوم الأربعاء جلسة تجمع المعنيين بالنادي الأهلي مع لجنة الحكام، المقرر ان تقام في مدينة الرياض، وتتضمّن محاور الجلسة شكوى النادي الأهلي تجاه لجنة التحكيم.
وعلمت مصادر" البلاد" أن النادي الأهلي سوف يستمع لمقاطع الصوت، التي جرت ما بين الحكم (...)
علمت مصادر "البلاد" عن نيّة شركة النادي الاهلي إقالة مدير العمليات في كرة القدم بالفريق الأهلاوي؛ وذلك خلال الفترة القادمة؛ بسبب وجود عدد من الأخطاء.
يذكر ان عبدالله الضو، قد تم تعيينه في منصب مدير عمليات الفريق الأوّل موسم 2023.
وأكّدت مصادر " (...)
علمت" البلاد" من مصادرها الخاصة، أن شركة النادي الأهلي تسعى للتعاقد مع مدير رياضي خلفًا للويلزي لي كونجيرتون، الذي تم إنهاء عقده نهاية الموسم الماضي.
وأكدت مصادر" البلاد" أن المرشحين لهذا المنصب؛ من بينهم الإنجليزي دان أشورت، الذي يمتلك خبرة طويلة؛ (...)
اعلنت شركة النادي الاهلي عن تعيين اللاعب الدولي السابق هوساوي مساعدًا للمدير الرياضي. تأتي هذه الخطوة ضمن خطوات التصحيح وعمل منظومة فنيّة تساهم في الارتقاء بالعمل الفنّي داخل النادي.
يذكر ان اسامة هوساوي قد مثّل النادي الاهلي وحقق عددا من البطولات، (...)
في عام 1879، قدّم أبسن مسرحيته الشهيرة «بيت الدمية»، التي انتهت بلحظةٍ مهمة: نورا تُغلق وراءها الباب وتُغادر أسرتها. كان ذلك المشهد انفجارًا أخلاقيًا وجماليًا؛ إذ بدا لكثيرين فعلًا أنانيًا لا يُغتفر، فيما رآه آخرون خطوةً نحو إعادة تعريف الذات، إلا (...)
"تعد الكوارث والفظائع التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي سبباً رئيساً ومباشراً فيما تشهده منطقة الشرق الأوسط حالياً من اضطراب واسع وعدم استقرار، فما بين حرب الإبادة الجارية دون توقف في قطاع غزة إلى الضربات الإسرائيلية المتلاحقة على كل من لبنان (...)
ارتبطت السينما في لحظةِ ولادتها بالواقعية الحياديّة، إذ بدت الكاميرا -مع الأخوين لوميير- عينًا صامتة لا تتدخّل، تُسجّل خروجَ العمّال من المصنع أو وصول القطار إلى المحطة، إلا أنَّ هذه الحيادية الظاهرة ليست حيادية صفريّة، فلا وجود لحيادٍ صفري (...)
إن نعمة الأوطان من أعظم نعم الله تعالى التي لا تعد ولا تحصى؛ ففي الوطن يجد الإنسان الاستقرار، والعزة، والمجد، والتاريخ، والوحدة، والشموخ. وقد اختص الله أرض الجزيرة العربية بخصائص دينية وتاريخية عظيمة، فجعلها مهبط الوحي، ومقر الحرمين الشريفين، ومهوى (...)
قال غيلان الدمشقي «عقول الناس على قدر زمانهم»، وهذا يعني أن للعقول مكيالًا اسمه الزمن، كل عصر يبدل درجة هذا المكيال إما يزيده حرارة فيغلي إيقاعه، أو يسكبه على مهل فيطول الإحساس به.
وللزمن ميزانان: ما تقيسه الساعة وما يحس في النفس. لنتخيل ميزانًا في (...)
شهدت مدينة نيويورك قبل أقل من أسبوعين اختتام أعمال مؤتمر حل الدولتين الذي عُقد برئاسة سعودية فرنسية وبمشاركة دولية وأممية واسعة، بهدف ترسيخ مسار ملزم يعزز الاعتراف بدولة فلسطين، ما يحقق فرص السلام الإقليمي عبر تسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية (...)
تتميّز المراسم الملكية السعودية بقدرتها الاستثنائية على تحويل اللقاءات الرسمية إلى مشاهد ثقافية تُبرز هوية المملكة وتراعي تنوع الضيوف، فهي ليست مجرد جهاز بروتوكولي، بل سفير صامت يروي قصة الدولة بلغة التفاصيل.
ومن أبرز النماذج التي أظهرت هذا المستوى (...)
لدي صديق يُحب ديكارت كما يُحب السلفيون البخاري، لمَّا فرغ صديقي من قراءة مقالة (ديكارت يسرق منحوتة القديس) شعر بأنَّ ضغطَه ارتفع، فتناول حبة الأسبرين منعًا لأي جلطة عارضة، ولما هدأ قليلا أرسل رسالة (يُشَرشح) بها المقالة، واصفًا إياها بضعف الدقة (...)
في زاوية من زوايا كنيسة سانتا ماريا عُلِّقَت لوحةٌ لبارمجيانينو تُجسِّد مريم العذراء برقبةٍ طويلةٍ كأنَّها حيْكَت من خيوطٍ لا تُرى، وتُجسّد المسيح وهو طفل كظلٍ مُشَوّه. هذه اللوحة تَظهر للرائي أنَّها انحرافٌ فنيٌ كما هي عادة الفنَّانين في أزمنةٍ (...)
{«إن العالم العربي الآن أمام فرصة عظيمة للتعاون والتكامل لتحقيق أمنه الغذائي بمعناه الشامل ووفق حدود تضمن أمنه واستقلاليته، وتتضاعف هذه الأهمية إذا ما علمنا أنه وفقاً لتقارير عدة صادرة مؤخراً عن كل من منظمة الأغذية والزراعة والصندوق الدولي للتنمية (...)
تميل بعض النفوس إلى سؤال الأفضلية، كسؤال: «من أكرم الناس» وربما مالت إلى ذلك لأنَّها ترى الحياة سباقًا، له نقطة انطلاق وخط انتهاء. والعرب يسألون: من أكرم الرجال؟ من أشعر الناس؟ ما أغزل بيت قالته العرب؟ من أشجع الفرسان؟ إلى آخر الأسئلة التي تُشبِّه (...)
دمشق كانت الفتيلة الساخنة للعرب أيام الأمويين، الفتيلة التي خرج منها ثلاثة إشعاعات: إشعاع نحو شمال إفريقيا، ثم الأندلس. وإشعاع نحو خراسان وبلاد ما وراء النهر. وإشعاع نحو الأناضول والقسطنطينية. وجاء معها سؤال: لماذا نجح فتح الأندلس، وتعثر حصار (...)
في زمن تتسارع فيه التقنية، وتتشعب فيه التعاملات المالية، بات الاحتيال المالي إحدى أخطر الجرائم التي تهدد الاقتصاد الوطني، وتستنزف ثقة المجتمع، وتستدعي استجابة تشريعية متقدمة. ولهذا جاءت الأنظمة السعودية في مقدمة الأنظمة التي واجهت هذه الجريمة (...)
ماذا لو تناثر ذهب على شوارع مدينة من إثر زلزالٍ أنهى حياة البشر؟ أيكون الذهب -لحظتها- كحصى في برية؟ ربما، فالفضل بن الحباب يقول لنا: «أأنشر البزَّ فيمن ليس يعرفه/أم أنثر الدر للعميان في الغلس»، فقيمة الدر بلا عين تخلق قيمتَه كقيمة النصِ بلا عين (...)
توقفت الحرب الإيرانية - الإسرائيلية، وليس مستغرباً أن يعلن كل طرف انتصاره بها، ولكل منهما سرديته التي يقدمه لأنصاره أو للداخل لديه عمومًا، غير أن هذا التوقف باعتقادي لا يعدو توقفاً هشّاً، فسرعان ما ستجد إسرائيل المبرر من جديد لاستئناف هذه الحرب، (...)
ما الذي يجمع بين بئر ماءٍ في قريةٍ ريفيةٍ أمريكية، ومجلس قضاءٍ في المدينة المنورة في القرن الأول الهجري؟ ربما الجامع نفسه بين عالمة اقتصادٍ تُنقِّب في سلوك المجتمعات الريفية وخليفةٍ إسلامي يقف على حدود النص والاجتهاد، لا يجمعهما إلا مفهوم البُعد (...)
ما الذي يجمع بين بئر ماءٍ في قريةٍ ريفيةٍ أمريكية، ومجلس قضاءٍ في المدينة المنورة في القرن الأول الهجري؟ ربما الجامع نفسه بين عالمة اقتصادٍ تُنقِّب في سلوك المجتمعات الريفية وخليفةٍ إسلامي يقف على حدود النص والاجتهاد، لا يجمعهما إلا مفهوم البُعد (...)
من منا يستطيع دفن الزمن؟ ربما كلنا حين نجعله بلا وظيفة. وهل يخلو زمن من وظيفة ما؟ ربما نعم إذا جردناه من كونه أداة نضبطها، ونُحاسب عليها من شرطة الزمن: الشرطة التي قسمت الزمن إلى حقول وظيفية مدنية: زمن إنتاج، وزمن ضائع، وزمن مستقطع. ومن هذا التقسيم (...)
في مقهى فرنسي ربع واجهته زجاجية كتب محمود درويش: «أنا لغتي»، وهي جملة كأن صاحبها يفتخر، لكنه في الحقيقة يودع الفخر إلى مثواه الأخير؛ فما معنى أن يكون درويش لغته؟
في زمن مضى كانت الكلمات تعرف مكانها؛ فحين يقول جد درويش «شجرة زيتون» فهذا يعني أنها (...)