الأسرة هي المكان الذي يجد الإنسان فيه الراحة والطمأنينة؛ لذلك عنيت جميع الأديان السماوية بها، فهي البيئة الأولى التي تستقبل الإنسان من ولادته مروراً بجميع مراحل حياته، وتتكون من رجل وامرأة ربط بينهما عقد شرعي، يسمى الميثاق الغليظ فتبدأ هذه الأسرة في (...)
تفشت ظاهرة التنمر أكثر من ذي قبل وبطريقة تدعو للقلق، تبدأ من المنزل ثم مقاعد الدراسة ثم العمل ثم الأماكن وتطال المجتمعات كافة، فالمتنمرون ينتهجون أسلوباً سيئاً غير حضاري منافياً للدين، مضراً نفسياً وصحياً، سلوكهم خانق مهين تخريبي ترهيبي يصل لحد (...)
وإن طالت أعمارنا، تظل حياتنا قصيرة، بكل ما فيها من جماليات، تقف دائما على حد الوسطية، بين اتزان المعنى وضده من حب وكره وحق وباطل وعدل وظلم وعذاب ورحمة وعفو من الله، فهناك جماليات تذكر وأخرى ترى، وجماليات نشعر بها ونفهمها، وجماليات تلامسنا ونتناغم (...)
إلى متى نغش في تربية أبنائنا؟ إلى متى نجهل إسس تربيتهم؟ إلى متى نفرط في دلالهم ونوصلهم للهلاك بحجة الحب؟
إنّ التربية من أهَم المهام المنوطة بالوالِدَين، وأخطرها نحن ملزمون بحسن تربيتهم وهم في أحضاننا؛ لأننا لم نعد وحدنا من يربي الأبناء، فقد أصبح كل (...)