اعتاد الرياضيون وفي أغلب المناسبات على أن يكتفي مسؤولوا الفرق بتصريحات متشابهة في حالات الخسارة بالتحديد , حيث غالباً ما يكتفون بعبارات من مثل [ الفريق أدى الذي عليه والكرة فوز وخسارة ] أو [ هذا ليس هو يوم الفريق والجميع يتحمل الخسارة ] إلا أن الرئيس الاتحادي جمال أبوعمارة خالف القاعدة تماما حيث حمل الخسارة لمدربه كالديرون واصفاً إياه بالمدرب العنيد الذي لا يغير قناعاته ولايبدلها ودلل على ذلك بإصرار مدرب الفريق على إبقاء كابتن الفريق على دكة الاحتياط رغم جهوزيته التامة للمباراة وقال أبو عمارة إن المدرب يتحمل الخسارة لأنه أيضا لم يعد الفريق بالشكل المناسب خلال الثمان والأربعين ساعة التي سبقت المباراة , إلا أن اللاعب الصاعد نايف هزازي وقف بجرأة في صف مدربه وخالف رأي رئيسه قائلاً : عندما يفوز الفريق فإن الجميع يحتفل وينسى جهود المدرب وعندما يخفق فإن المدرب يصبح شماعة الخسارة . ويرى مراقبون بأن هذه التصريحات قد تعصف بكرسي مدرب الفريق الذي قال لايمكنني أن أغامر وأشرك لاعباً مصاباً في حين يقول رئيس النادي إن اللاعب جاهز 100 % 100وهو ما يعني اشتعال الخلاف مجددا بين المدرب والإدارة . وفي كل الأحوال فإن الأمور في البيت الاتحادي لا تبدو مستقرة حيث أعلن الرئيس بأن هذه المباراة هي آخر مباراة يحضرها للاتحاد كرئيس نادي وقال إنه سيسلم دفة الإدارة قريبا جدا لنائبه المهندس رأفت التركي , في حين أعلن النادي عبر مركزه الإعلامي بأن موعد اللجنة العمومية قد تأجل إلى أجل غير مسمى علماً ان عدد الذين ترشحوا للرئاسة أربعة أشخاص . وكان الاتحاد قد خسر أمام الشباب بصفر لأربعة وطرد منه لاعبان هما صالح الصقري ومبروك زايد واللذين قدما اعتذاراهما فيما بعد للجماهير الاتحادية , وقد أثبت الفريق الاتحادي مجددا بأنه ععندما يغيب قائده فإن الظلام يخيم على كامل الفريق , ولمحت بعض الجماهير إلى أن المنتخب لايستغني عن كابتن الاتحاد فكيف بناديه الذي لايتحمل غيابه , وكان ريناتو قد خاض آخر مباراة له في الموسم حيث لاينوي الاتحاديون التجديد معه لموسم آخر .