الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
امطار وزخات من البرد ورياح في عدة اجزاء من مناطق المملكة
مدير منظمة الصحة العالمية: وضع غزة كارثي ومليونا شخص يعانون من الجوع
نائب أمير المنطقة الشرقية يرعى تخريج الدفعة 46 من طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل
أمير المدينة المنورة يرعى حفل تخريج الدفعة السابعة من طلاب وطالبات جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز
مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة "طريق مكة" من إندونيسيا
أرقام آسيوية تسبق نهائي الأهلي وكاواساكي
المطابخ الخيرية بغزة مهددة بالتوقف
نظام جديد للتنبؤ بالعواصف
الذكاء الاصطناعي يحسم مستقبل السباق بين أميركا والصين
تهريب النمل
الفتح يتغلب على الشباب بثلاثية في دوري روشن للمحترفين
ريال بيتيس يتغلب على فيورنتينا في ذهاب قبل نهائي دوري المؤتمر الأوروبي
تشكيل الأهلي المتوقع أمام كاوساكي في نهائي دوري أبطال أسيا
رؤية 2030.. خطى ثابتة وطموح متجدد
الأطفال الأكثر سعادة في العالم.. سر التربية الدنماركية
لولوة الحمود : المملكة تعيش نهضة تشكيلية برؤية أصيلة ملتزمة
الإعلام السعودي يضبط البوصلة
عبدالله اليابس.. رحّالة العِلم
تضاعف حجم الاستثمار الدوائي في السوق المحلي
ماجد الجمعان : النصر سيحقق «نخبة آسيا» الموسم المقبل
عبدالعزيز بن سعود يدشن عددًا من المشروعات التابعة لوزارة الداخلية بمنطقة القصيم
الوحدة يقلب الطاولة على الأخدود بثنائية في دوري روشن للمحترفين
تراجع الديمقراطية في أمريكا يهدد صورتها الدولية
الصيام المتقطع علاج أم موضة
تأثير تناول الأطعمة فائقة المعالجة
صندوق الاستثمارات العامة يعلن إتمام تسعير طرحه لصكوك بقيمة 1.25 مليار دولار
القبض على 5 إثيوبيين في جازان لتهريبهم 306 كجم "قات"
مجاهد الحكمي يتخرج بدرجة البكالوريوس في الصحة العامة
صافرة قطرية تضبط نهائي النخبة الآسيوية
أمانة الشرقية تفعل اليوم العالمي للتراث بالظهران
تسع سنوات من التحول والإنجازات
سكرتير الأديان في بوينس آيرس: المملكة نموذج عالمي في التسامح والاعتدال
تكريم 26 فائزاً في حفل جائزة المحتوى المحلي بنسختها الثالثة تحت شعار "نحتفي بإسهامك"
ارتفاع معدلات اضطراب التوحد في الأحساء
انخفاض وفيات حوادث الطرق 57 %
يوسف إلى القفص الذهبي
عدوان لا يتوقف وسلاح لا يُسلم.. لبنان بين فكّي إسرائيل و»حزب الله»
بريطانيا تنضم للهجمات على الحوثيين لحماية الملاحة البحرية
الجبير ووزير خارجية البيرو يبحثان تعزيز العلاقات
إطلاق 22 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في متنزه البيضاء
أمير تبوك: خدمة الحجاج والزائرين شرف عظيم ومسؤولية كبيرة
845 مليون ريال إيرادات تذاكر السينما في السعودية خلال عام
الحميري ينثر إبداعه في سماء الشرقية
بتوجيه من أمير منطقة مكة المكرمة.. سعود بن مشعل يستعرض خطط الجهات المشاركة في الحج
مدير الجوازات يستقبل أولى رحلات المستفيدين من «طريق مكة»
حراسة القلب
شارك في اجتماع "الصناعي الخليجي".. الخريف يبحث في الكويت تعزيز الشراكة الاقتصادية
خلال جلسات الاستماع أمام محكمة العدل الدولية.. إندونيسيا وروسيا تفضحان الاحتلال.. وأمريكا تشكك في الأونروا
أمير الشرقية يثمن جهود الموارد في إطلاق 6 فرص تنموية
العلا تستقبل 286 ألف سائح خلال عام
جامعة الملك سعود تسجل براءة اختراع طبية عالمية
مؤتمر عالمي لأمراض الدم ينطلق في القطيف
أمير تبوك يترأس اجتماع لجنة الحج بالمنطقة
واشنطن تبرر الحصار الإسرائيلي وتغض الطرف عن انهيار غزة
أمير منطقة جازان يستقبل القنصل العام لجمهورية إثيوبيا بجدة
"مبادرة طريق مكة" تنطلق رحلتها الأولى من كراتشي
آل جابر يزور ويشيد بجهود جمعيه "سلام"
نائب أمير مكة يطلع على التقرير السنوي لمحافظة الطائف
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
هدايةُ بَكََّةَ لا غوايةُ بِكِّين
!
نشر في
أنباؤكم
يوم 01 - 11 - 2009
انباؤكم - أحمد بن عبد المحسن العسّاف-الرِّياض
سوفَ تعقدُ
الأممُ
المتَّحدةُ في الثلثِ الأولِ منْ العامِ الهجري القادمِ 1431 منتدى المرأةِ العالمي للنَّظرِ في تنفيذِ إعلانِ ومنهاجِ عملِ مؤتمرِ
بكينَ
الرَّابعِ للمرأةِ المنعقدِ في شهرِ سبتمبرَ عامَ 1995م، وأصبحَ هذا المنهاجُ حجَّةً على الحضاراتِ العالميةِ المختلفةِ ولوْ عارضَ ثقافتَها.
وخلاصةُ مؤتمراتِ المرأةِ التي أقامتها
الأممُ
المتَّحدةُ الدَّعوةُ للمساواةِ التَّامةِ بينَ الجنسينِ والحريةِ المطلقةِ، وتقاومُ وثائقُها الزَّواجَ المبَّكرَ ولا تعترضُ على سفاحِ المراهقينَ والمراهقات، وتحاولُ معالجةَ الأثرَ النَّاجمَ عنْ الفاحشةِ دونَ خوضٍ في كيفيةِ حلِّ أصلِ المشكلة، وتحثُّ على الاختلاطِ في التَّعليمِ والعملِ، وتزُّجُّ المرأةَ في أعمالٍ مرعبةٍ كالتَّخلُّصِ منْ الألغامِ بينما تنأى بها بعيداً عنْ وظيفتِها الأساسيةِ في تربيةِ الأولادِ وصناعةِ النشءِ الصَّالح.
ولهذهِ المؤتمراتِ عداءٌ راسخٌ معْ الأسرةِ حيثُ تجهدُ للقضاءِ على الشَّكلِ الطبيعي للأسرة؛ وإقحامِ أشكالٍ لا ترتضيها فطرةٌ ولا منطقٌ ولا دينٌ كزواجِ الشَّاذينَ؛ واستبعادِ عباراتٍ مثلِ ربِّ الأسرةِ وإلغاءِ القوامةِ والمحرمِ واستبدالِ الزَّوجِ بالشريكِ واعتبارِ جماعِ الزَّوجينِ اغتصاباً بينما ممارسةُ الرًّذيلةِ حرية! ومنْ أرادَ المزيدَ فليراجعْ ما كتبهُ المهتمونَ عنْها(1).
إنَّ هذهِ المؤتمراتِ إفرازٌ لما يُسمَّى "عصر ما بعد الحداثة" ومنْ مظاهرهِ الاهتمامُ بكلِّ مهمَّشٍ كالشُّذوذِ, وتدويلُ القضايا الصَّغيرةِ, معْ احتيالٍ في تحجيمِها، وتأويلُ النُّصوصِ وإعادةُ تفسيرِها؛ سواءً في ذلكَ الدِّينيةِ منها أوْ التاريخيةِ وصولاً لتقويضِ الأسسِ والمسلماتِ واستهدافِ الجذورِ الثقافية, وخلقِ روحٍ يائسةٍ منْ الرُّقي على أساسِ القيمِ السَّوية. وتعتمدُ مؤتمراتُ المرأةِ نظريةَ المحاكاةِ وتستخدمُها بحرفيةٍ عالية؛ وخلاصتُها بناءُ نموذجٍ وتجريبُه, وبعدَ نجاحِ التجرِبةِ يُرَّوجُ لها إعلامياً حتى لوْ كانَ نجاحُها جزئياً ومحدوداً.
ولأنَّ موضوعَ المرأةِ والأسرةِ منْ الموضوعاتِ الحسّاسةِ؛ والتغيراتُ فيه متسارعةٌ بلْ يتسابقُ إليها كثيرٌ ممّن رضوا بالدَّنيةِ في دينهم فأرضوا المخلوقينَ وأغضبوا الخالق؛ فلا عجبَ منْ بعضِ الفتاوى والآراءِ التي يتبارى في إطلاقها بعضُ المشايخ، وإذا سرى الدَّاءُ إلى بعضِ علماءِ الإسلامِ فلا ريبَ أنَّه قدْ سيطرَ على غيرِهم حتى غدوا بلاءً يمشي على الأرضِ ويعيثُ فيها فساداً وإفساداً بالكلمةِ والمالِ والقرار. ومنْ مظاهرِ التَّسابقِ افتعالُ أيِّ حجةٍ لإشراكِ المرأةِ حتى صارتْ قرباناً للرِّضى والمنصبِ والجاه، وقدْ نجحتْ المؤتمراتُ
الأمميةُ
في استقطابِ النُّخبِ - حتى مَنْ لا علاقةَ لهُ بالمرأةِ- ليُدليَ بدلوهِ عامداً أو مستغفلاً.
وحيثُ أنَّ الأمرَ جدُّ خطيرٌ ولا يحسنُ معهُ التَّباطؤُ أوْ التَّثاقل؛ فما أحراهُ ببحثٍ مستفيضٍ منْ العلماءِ الرَّاسخينَ في كلِّ بلد؛ ليناقشوا فتاوى المرأةِ وقضاياها باستصحابِ المستجدَّاتِ الاجتماعيةِ والثَّقافيةِ للوصولِ إلى فقهٍ شرعيٍ يوافقُ الدَّليلَ ويراعي الأحوالَ ومقاصدَ الشَّريعة، وهذا مطلوبٌ منْ جميعِ العلماءِ وبخاصَّةٍ علماء السُّعوديةِ ومصرَ والمغرب. وينبغي ألاَّ نتكئَ على الحكوماتِ التي بدأتْ متحفظةً على بعضِ الفقراتِ ثمَّ تخلَّتْ عنْ معظمِ تحفظاتِها بسببِ الضغوطِ عليها نتيجةَ التباينِ بينَ تقاريرِها الرَّسميةِ وتقاريرِ الظلِّ التي ترفعُها المنظَّماتُ والمتعاونونَ منْ أبناءِ البلادِ خيانةً وكيداً.
كما أنَّ توعيةَ المجتمعِ المسلمِ والارتقاءَ بمستوى التربيةِ والثَّقافةِ والتفكيرِ لعامَّةِ أفرادهِ نوعٌ منْ التحصينِ والمدافعة، وذلكَ بفضحِ هذهِ المؤتمراتِ المريبةِ، وبيانِ أهدافِ الألفيةِ للأممِ المتَّحدةِ التي اهتمَّتْ بالمرأةِ بعدَ عامٍ واحدٍ فقطْ منْ إنشائِها بتكوينِ لجنةِ مركزِ المرأة، ومنْ الواجبِ على رجالاتِ القانونِ الطعنُ في قراراتِ المؤتمراتِ واتفاقياتِها بالأساليبِ القانونية. ومنْ المقاومةِ توضيحُ الآثارِ السيئةِ لها على المصالحِ العامة، فهدمُ كيانِ الأسرةِ –مثلاً- يعني كثرةَ المجرمينَ لانتفاءِ المحاضنِ المربيةِ أوْ الرَّادعة، وانتكاسةُ الفطرِ تقودُ لانقراضِ الشُّعوبِ فلا تقومُ لها قائمةٌ تدفعُ بِها عنْ نفسِها ولا تجدُ جيلاً ينهضُ بالاقتصادِ والعلومِ وغيرِها.
وهذا يومُ المرأةِ المسلمةِ لتتولى الدِّفاعَ عنْ نفسِها وبناتِ جنسِها، وأحسبُ أنَّ كثرةَ الفضلياتِ في الجامعاتِ ومعاهدِ التَّعليمِ إضافةً إلى الرُّموزِ النِّسائيةِ العلميةِ والفكريةِ والدَّعويةِ كفيلٌ بإيجادِ تيارٍ نسويٍ إصلاحيٍ يستقي منْ وحي الشَّريعةِ المطهرةِ؛ على أنْ يلتفتنَ لما لدى الإعلامياتِ والأديباتِ وعمومِ النِّساءِ منْ سُبلٍ للمساعدةِ أيَّاً كانَ نوعُها؛ حتى تتمكنَ المرأةُ منْ طردِ المتطفلينَ على شؤونِها لمآربَ شيطانيةٍ وتحقِّقَ لنفسِها ما أرادَه اللهُ منها وما يتناسبُ معْ طبيعةِ المرحلةِ الحاليةِ والمستقبليةِ وهذا هو خيرُ تمكينٍ لحواء.
ومنْ طريفِ ما قرأتُه عنْ مؤتمرِ
بكينَ
أنَّ رئيسته رفضتْ شعاراً مقترحاً لهُ بسببِ ورودِ كلمةِ "شراكة" لأنَّه لا يوجدُ حرفٌ صينيٌ لهذهِ الكلمةِ منْ غيرِ زواج! ولذا اختاروا شعاراً بلا شراكةٍ ولعلَّها سابقُ بشرى ألاَّ يشارِكهم أحدٌ في غيِّهم، وممَّا وردَ في معاني أسماءِ مكَّةَ أنَّها سميتُ بكَّةَ لأنَّها تبكُ أعناقَ الجبابرة؛ وفيها يتباكُّ النَّاسُ أي يزدحمونَ رجالاً ونساءً وهو ما لا ينبغي أنْ يحدثَ في غيرِ هذا الموضع؛ ونضرعُ لربِّنا أنْ يبكَّ الفجرةَ ومخططاتِهم ويحفظَ للمجتمعِ المسلمِ طهرَه وسلامتَه منْ الشُّرورِ ودروبِها.
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
المبادئُ الثابتةُ أمْ الرموزُ القابلةُ للتحول ؟
المرأةُ على خطِّ المواجهة!
المرأة: مالئةُ الدُّنيا وشاغلةُ النَّاس
غزَّةُ هاشم: وخزَةُ الماردِ النائم
المرأةُ وعامُ النِزَالِ الكبير...!
أبلغ عن إشهار غير لائق