أعلن وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم الأحد 5 فبراير 2012 أن وزراته تجري تحقيقا شاملا بشأن مقتل العشرات مساء الأربعاء الماضي في أعمال شغب أعقبت مباراة كرة القدم بين فريقي الأهلي والمصري في بورسعيد /220 كم شمال شرق القاهرة/. وقال ابراهيم ، في مؤتمر صحفي، إن هذه الأحداث "مازالت قيد الفحص" وسيتم الإعلان فورا عن أي جديد يتم التوصل اليه ، نافيا أن يكون هناك علاقة بين هذه الأحداث وبين نقل مدير أمن بورسعيد قبل المباراة بأسبوع ، مؤكدا " نقل مدير الأمن قبل المباراة أسبوع جرى لأسباب مرضية بحتة" . واعترف الوزير بحدوث قصور أمني خلال أحداث المباراة ، قائلا :"عندما سألنا رئيس مباحث بورسعيد لماذا لم تقم بالتأمين الكامل والفصل بين الجماهير عقب المباراة قال لم يكن هناك مبرر لفعل ذلك لان نادي المصري كان فائزا فضلا عن حدوث تدافع كبير ما كانت الجنود لتمنعه حتى لو تم الفصل ".