ترفض سعودية عشرينية العودة الى أسرتها فى المملكة بعد هروبها مع يمني ثلاثيني وزواجها منه, وذكرت صحيفة (الراي) الكويتية الخميس 23 ديسمبر 2010 , أن الأمن اليمني ألقى القبض على يمني (30 عاما) يدعى سامي، وفتاة سعودية (20 عاما) الثلاثاء الماضي بناء على طلب من الانتربول الدولي كونهما هربا معا الى صنعاء، بعد رفض زواجهما. وقال مقربون من اليمني للصحيفة الكويتية انه «عاش قصة حب في السعودية مع الفتاة السعودية (20 عاما)، لكنه هرب معها إلى صنعاء في شهر نوفمبر من العام 2009، ثم تزوجها، وحاليا هي حامل في الشهر الثالث». وأضافوا ان أسرة الفتاة السعودية أبلغت الأمن السعودي باختفاء ابنتهم وهو بدوره عمم اسم الفتاة وحبيبها اليمني عبر الانتربول كونهما مجرمين دون الافصاح عن جرمهما. وحسب المقربون فإن «الفتاة لم تنقطع عن الاتصال بأمها منذ هروبها، ولقد استدرجت حتى كشفت مكان تواجدها وتم ابلاغ الأمن اليمني عنها وترفض حاليا ترك زوجها». وأعلنت وزارة الداخلية اليمنية أنها قبضت على المواطن اليمني والفتاة باعتبارهما مطلوبين للانتربول منذ مطلع شهر ديسمبر الجاري. وأفادت ان المطلوبين اللذين تم ضبطهما في مديرية شعوب (صنعاء القديمة) وان المتهم الأول استخرج بطاقة هوية يمنية للمواطنة السعودية باسم غير اسمها باعتبارها من مواليد محافظة تعز، وبحوزة المتهمين صورة عقد زواج «ممهور» بختم أحد القضاة بمحافظة تعز. وقالت (الراي) ان السفارة السعودية بدأت في مفاوضات مع السلطات اليمنية لأجل أخذ الفتاة، بينما هناك محاولات لتسوية الوضع وديا إن كان سبب تعميم اسم المواطن اليمني مع الفتاة نتيجة هروبهما بسب حبهما، خصوصا ان الفتاة حامل منه وفي شهرها الثالث.