نفى الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان، المشرف العام على قناة الرحمة، أن يكون أفتى بتحطيم الآثار. وذكر حسان، فى بيان الجمعة 8 أكتوبر 2010، أنه لا يملك دليلاً يثبت أن عمرو بن العاص والصحابة الكرام، رضي الله عنهم، أمروا بتحطيم الآثار بعد الفتح الإسلامى لمصر، بدليل وجودها إلى اليوم. وأوضح حسان أنه أكد فى فتواه أن الآثار من (الركاز) التى أجمع عليها جمهور أهل العلم كأبي حنيفة ومالك وأحمد الشافعى وأبي يوسف وغيرهم، مؤكدا أنها حق الدولة ولا يجوز لأحد التصرف فيها سواء بالبيع أو الشراء أو بالتهريب والسرقة. وأضاف أنه في حالة أن الدولة رأت أن الآثار بجميع أشكالها وعبر جميع العصور التاريخية لا تندرج تحت الركاز، باعتبارها عملا إنسانيا وملكية عامة للدولة وللحضارة الإنسانية؛ فلا يجوز لأحد أن يتاجر بها، وإن عثر على شىء منها يجب أن يسلمها للجهات الرسمية المختصة بالآثار. وكانت (عناوين) نشرت الخميس، 7 أكتوبر 2010، خبراً مفاده اعتزام صحفيين مصريين مقاضاة الشيخ محمد حسان، بدعوى إفتائه بإباحة تحطيم التماثيل وبيع الآثار؛ وهي الفتوى التي أثارت جدلا وغضباً عارماً في مصر.