كشفت صحيفة "النيويورك تايمز" الأمريكية النقاب عن قيام عميدة أمريكية سابقة باختلاس مبلغ مالي من الأمير الوليد بن طلال لحسابها الخاص رغم أن المبلغ كان في الأصل تبرعا من الأمير السعودي لمنظمة أمريكية لا تهدف للربح. وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته لخميس 16 سبتمبر 2010 إلى أن "سيسيليا شانج"، العميدة السابقة لمعهد الدراسات الآسيوية في جامعة سانت جونز في كوينز بالولايات المتحدةالأمريكية، كانت تقوم بجولات حول العالم لجمع التبرعات، وإغراء المساهمين المحتملين بهدايا ووجبات فاخرة، ووصلت قيمة نفقاتها الشهرية من الرحلات التي كانت تقوم بها إلى 50 ألف دولار، كانت الكلية تتحملها كاملة. وأضافت بقولها إن النيابة العامة الأمريكية تجري تحقيقات حاليا حول قيام شانج بإرسال التبرع الذي تبلغ قيمته 250 ألف دولار والذي حصلت عليه من الأمير الوليد إلى الصين، حيث كانت تستثمر في البورصة هناك.