مراسل صحيفة (الراي) الكويتية يكشف ل (عناوين) تفاصيل جديدة فى حادث اطلاق النار عليه وزميله فى الرياض

كشف مراسل صحيفة (الراى) الكويتية فى السعودية وليد محمد الصفتى أسباب اطلاق النار عليه وزميله بالصحيفة صبحى رخا فى الرياض, وقال ل (عناوين) :" فى تمام الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل حضرت لمحطة الوقود بحى الديرة ومعى زميلى صبحى وأبنتى ذات الثلاث سنوات ولحظة وقوفنا فى المحطة شاهدنا مشاجرة بين ثلاثة شباب سعوديين ومصرى ونزلنا من السيارة وتدخلنا لفض المشاجرة , فأعتقد الشباب الثلاثة أننا تدخلنا لمساعدة الرجل المصري ضدهم فأخرج أحدهم مسدسا وقام باطلاق أربع
رصاصات على وعلى زميلى , حيث أصابت الرصاصات فخذى الأيسر واخترقته , وأطلق رصاصتين على زميلى أصابت الفخذ أيضا وبعد سقوطنا أرضا هرب الجناة ولم يكن هناك أحد لأخذ رقم لوحة السيارة لحظتها وجلسنا ننزف الدماء .
وأضاف الصفتى:" صرخت طفلتى وأصيبت بذهول وحالة نفسية سيئة لا تزال تعانى منها حتى الأن , وحضر للمحطة شخص ونقلنا لمجمع الملك سعود الطبى الذى باشر على الفور اجراء عملية جراحية عاجلة لنا لأخراج الرصاص منا وبعد خروجنا من غرفة العمليات وأستقرار حالتنا تلقينا أول اتصال من مكتب سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ينقل لنا رسالة الأمير سلمان والأطمئنان علينا فأخبرناهم عن الوضع الصحي لنا وأن حالتنا ولله الحمد مطمئنة كما تلقينا اتصالا من السفير المصرى بالمملكة يطمئن علينا وحضر لنا القنصل ومستشار السفارة وفى صباح اليوم الثانى حضر لنا مدير شرطة الديرة فى المستشفى ومعه ضباط ادارة التحريات والبحث الجنائى وقام الضباط بأخذ الرصاصات بعد أخراجها من أجسامنا والملابس الممزقة من أثر اطلاق النار والدماء عليها وأخبرناهم أننا لانعرف رقم لوحة سيارة الجناة ولم نعرف سوى نوع السيارة (كابرس) كحلى موديل قديم وأوصاف الجناة الثلاثة ".
وتابع الصفتى:" الحمد لله أن الجناة ألقى القبض عليهم فى وقت قياسى".
وأوضح الصفتى أن والدته المقيمة فى مصر سمعت بخبر اطلاق النار عليه عبر القنوات المصرية والفضائيات الأخرى التى تناقلت خبر اطلاق النار فأصيبت بحالة بالذعر واتصلت به وطلبت منه الحضور فورآ الى مصر , منوها الى أنه سوف يغادر لها بعد يومين .
وعبر ( عناوين ) تقدم الصفتي بجزيل الشكر والعرفان الى الأمير سلمان بن عبدالعزيز , مشيرا الى أنه "رغم وجود الأمير سلمان فى أمريكا اتصل يسأل عن حالتنا , نسأل الله له بالشفاء العاجل وأن يعود سالمآ كما نشكر الأمير سطام بن عبدالعزيز الذى تابع القضية منذ لحظتها الأولى حتى القبض على الجناة كما نشكر وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط ونائب وزير الخارجية السفير محمد عبد الحكم على سؤالهم عنا والاطمئنان علينا والسفير المصرى بالمملكة ومدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود بن عبدالعزيز الهلال".