كثفت الشرطة المصرية تحرياتها حول اتهام ثرية سعودية رجل أعمال مصريا، بالاستيلاء على 9 عقود من الماس ومشغولات ذهبية تقدر قيمتها ب«2.5» مليون دولار. وأفادت التحريات والتحقيقات الأولية التي أجرتها الشرطة المصرية بأن الثرية السعودية سلمت رجل الأعمال المشغولات الذهبية وأصل مستندات الشراء لبيعها وإيداع قيمتها في أحد البنوك. وتم تسجيل محضر بالواقعة وأحيل إلى نيابة مصر الجديدة (شرق القاهرة)،التي طلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وفق ما ذكرته صحيفة (المصري اليوم) الأربعاء 25 أغسطس 2010. وكانت شرطة مصر الجديدة، قد تلقت بلاغا من محمد الطحاوي، المحامى والوكيل للثرية السعودية ضد رجل أعمال يتهمه فيه بالاستيلاء من موكلته على عقود من الماس ومشغولات ذهبية. وأفاد بأن الثرية السعودية سلمت رجل الأعمال 9 عقود من الماس ومجموعة من المشغولات الذهبية وأصل مستندات الشراء على سبيل الوكالة والبيع، وإيداع المبلغ في حسابها في البنك المصرفي المتحد، إلا أنها فوجئت بأنه لم يقم بإيداع المبلغ أو رد المجوهرات.