دبي – عناوين: حازت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، على لقب "أفضل جهة عمل للعام" ضمن حفل جوائز التميّز في الموارد البشرية عن منطقة الشرق الأوسط لعام 2014، الذي أقيم ليلة أمس في دبي. وتم الإعلان عن الجائزة المرموقة خلال حفل استقبال فاخر حضره أكثر من 400 من كبار الخبراء على امتداد قطاع الموارد البشرية في منطقة الشرق الأوسط. ووصفت لجنة التحكيم المستقلة للجائزة الاتحاد للطيران بأنها "جهة العمل المفضلة بالنسبة للموظفين، والتي أثمرت استراتيجيات التطوير فيها عن إيجاد قوة عمل تتمتع بالإنتاجية وبالحافز القوي للعمل ومنخرطة تمامًا ضمن بيئة العمل." وتُعد الاتحاد للطيران واحدة من أسرع شركات الطيران نموًا، حيت تضم ما يزيد على 22 ألف موظف حول العالم، وتفتخر بتوفير فرص هامة على صعيد تطوير المهارات والتعاقب المهني لموظفيها، في إطار ثقافة تقدير ومكافأة للأداء المتميز. ويحظى الموظفون من كافة الدرجات الوظيفية بإمكانية الوصول إلى المرافق التدريبية عالمية المستوى، والتي بدورها تستوعب مشاركات تزيد عن ألف موظف في كل مرة. وتم افتتاح أكاديمية جديدة للشركة في أبوظبي هذا العام بهدف تشجيع الموظفين على التفاعل والتحفيز على التعلّم واكتساب المهارات، تضم الأكاديمية تقنيات لاسلكية، وأحدث الأجهزة السمعية البصرية، وبيئة عملية ذات صلة بالطيران، مثل نماذج طبق الأصل لمكاتب مراكز الاتصال، ومكاتب إتمام إجراءات السفر. وعلاوة على ذلك، توفر الأكاديمية فصولاً دراسية افتراضية تتيح للموظفين حضور باقة واسعة من الجلسات التدريبية من أي جهاز كمبيوتر عبر شبكة الإنترنت. وقامت الاتحاد للطيران هذا العام أيضًا بتوفير برنامجها الإداري الداخلي الأول للموظفين من مختلف الجنسيات، متيحة للموظفين ذوي الأداء العالي من غير المديرين، فرصة لتسريع مسارهم المهني. وتأتي تلك المبادرة في أعقاب النجاح الكبيرة الذي حققه برنامج تطوير مهارات المديرين الخريجين للمواطنين الإماراتيين، الذي يمتد على مدار عامين، ويوفر للخريجين شهادات معتمدة دوليًا، ودورات تدريبية تمكنهم من اكتساب المهارات العملية من خلال العمل في أحد أقسام الشركة، سواء داخل دولة الإمارات العربية المتحدة أو في أحد محطاتها الخارجية. كما أثنت لجنة التحكيم ضمن جوائز التميز في الموارد البشرية على التزام الشراكة في استقطاب المهارات من المواطنين الإماراتيين والعمل على تطويرها فضلاً عن المزايا الفريدة التي يتمتعون بها. ويشمل ذلك حضانة الأطفال الفريدة من نوعها والتي تحمل الطابع المميز لطائراتها، إلى جانب خدمة سيارات الإسعاف، والمركز الطبي المجهز بكامل الخدمات الطبية، والمزايا المتعلقة بالسفر ومساعدات السكن ودعم التعليم ونظام الخصومات على المرافق الترفيهية على امتداد دولة الإمارات العربية المتحدة وفي مختلف أنحاء العالم. وتعتمد الشركة على قياس كفاءة التزامها تجاه موظفيها من خلال استطلاع آراء الموظفين، والذي نتج عنه أن نسبة 93 بالمئة منهم فخورون بالعمل لدى الاتحاد للطيران، و92 بالمئة مستعدون للمضي إلى أبعد مما تتطلبه منهم مهام عملهم في سبيل نجاح الشركة. وفي هذا الخصوص، تحدّث راي غاميل، رئيس شؤون الموظفين والأداء في الاتحاد للطيران قائلاً: "إننا في غاية السعادة بحصولنا على لقب "أفضل جهة عمل للعام" من قبل جوائز التميز في الموارد البشرية في منطقة الشرق الأوسط لعام 2014، نظرًا لما يتركه ذلك من حماس في نفوس موظفينا ويحفزهم على المضي قدمًا." وأضاف: "حصدت الاتحاد للطيران تلك الجائزة ليس فقط عربونًا للالتزام الكبير والجهود التي تقدمها تجاه موظفيها على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة وحسب، وإنما في غيرها من الدول على امتداد العالم أيضًا، وذلك تقديرًا لما توفره لهم من فرص عالمية للتطوير والتعاقب المهني، وثقافة تقدير الأداء المتميز، هذا فضلاً عن توفير الخدمات الأفضل في فئتها والمزايا المتفردة دومًا." وتجدر الإشارة إلى أن جوائز التميز في الموارد البشرية في منطقة الشرق الأوسط التي تنظمها إنفورما الشرق الأوسط، تقوم على تكريم الإنجازات الهامة للأفراد والفرق والشركات على مستوى القطاعين العام والخاص. وقامت الدكتورة ناديا البستكي، نائب الرئيس للخدمات الطبية في الاتحاد للطيران بتسلّم جائزة "أفضل جهة عمل للعام" إلى جانب علي الشامسي، نائب الرئيس لشؤون العمليات التشغيلية في مطار أبوظبي. ويُشار أيضًا إلى أن الاتحاد للطيران جاءت ضمن أفضل الشركات جذبًا حسب قائمة لينكد-إن التي تضم أفضل 100 جذبًا للموظفين في العالم، وذلك استنادًا إلى مليارات الرسائل الواردة من مشتركي الموقع الذين يزيد عددهم على 313 مليون مشترك. كما تم تكريم الاتحاد للطيران نظير المبادرات التدريبية وتطوير مهارات موظفيها ضمن جوائز التميز في الموارد البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2014، حيث فازت بجائزة " التميز في التعليم والتطوير" وشهادة في التميّز عن فئة أفضل مبادرة للتوطين.
