الشفافية وتقارب «المجتمع والإعلام» على طاولة الحوار الوطني

يناقش 60 مشاركا ومشاركة من مختلف شرائح المجتمع، القضايا الفكرية ذات العلاقة بواقع الإعلام السعودي وسبل تعزيز الشفافية والتقارب والتفاهم بين «المجتمع والإعلام» خلال أول اللقاءات التحضيرية للقاء الوطني التاسع للحوار الفكري تحت عنوان «الإعلام الواقع وسبل التطوير .. حوار بين المجتمع والمؤسسات الإعلامية» التى تنطلق الأربعاء بمدينة الطائف، ويتناول اللقاء 4 محاور رئيسة تشمل واقع الإعلام السعودي والمنطلقات الشرعية والفكرية للإعلام، والإعلام الجديد ودوره في تشكيل الرأي العام ومستقبل الإعلام السعودي،
الحوار الوطني أكد قدرته على قراءة الأفكار التي تهم المجتمع ( اليوم )
وسيشارك خمسة مسؤولين من وزارة الثقافة والإعلام في اللقاء، وهم: عبد الرحمن الهزاع وكيل الوزارة لشؤون التلفزيون والمتحدث الرسمي باسم الوزارة ومستشار وزير الثقافة والإعلام وابراهيم بن حمد الصقعوب وكيل الوزارة لشؤون الاذاعة وأحمد بن عيد الحوت وكيل الوزارة المساعد المكلف للإعلام الداخلي ونوال بخش ودلال عزيز ضياء، للاستماع الى وجهات نظر المشاركين حول الشفافية والتفاهم والتقارب بين مؤسسات المجتمع والإعلام، وعدد من القضايا الإعلامية الأخرى التي ستطرح على طاولة الحوار للوصول الى رؤية وطنية شاملة حول مستقبل الإعلام والمؤسسات الإعلامية السعودية ويهدف اللقاء التحضيري الأول في محافظة الطائف الى معرفة نظر المجتمع تجاه الإعلام السعودي ومؤسساته والاشكاليات التي تتعلق بالطرح الإعلامي سواء الرسمي أو الخاص، وكذا مناقشة الإعلام الجديد ودوره في تشكيل الرأي العام والمنطلقات الشرعية والفكرية للإعلام وواقع الإعلام السعودي، وكذلك مستقبل الإعلام السعودي، وسيتناول اللقاء أربعة محاور رئيسة وهي واقع الإعلام السعودي ويهدف الى اتاحة الفرصة للمشاركين في مناقشة واقع الإعلام السعودي بمختلف أنواعه ومناسبة هذا الواقع لمكانة المملكة العربية السعودية الدينية والاقتصادية على المستويين الاقليمي والدولي. كما يعنى هذا المحور بدراسة الأنماط الإعلامية المتاحة والتعريف بواقع وسائل الإعلام الحالية الحكومية والخاصة ودورها في نقل الصورة الحقيقية للمجتمع السعودي، والمنطلقات الشرعية والفكرية للإعلام السعودي، ويهدف الى مناقشة المنطلقات الشرعية والفكرية للإعلام السعودي بما يعزز الشفافية والتقارب والتفاهم بين مؤسسات المجتمع، بالاضافة الى مناقشة دور الإعلامي ووظيفته المهنية في توصييل الحقائق الى الناس، وكذلك مناقشة السياسات والنظم الإعلامية السعودية وتحديد ملامح مؤسسات الإعلام السعودي من حيث التوجهات والأهداف، والإعلام الجديد ودوره في تشكيل الرأي العام بتسليط الضوء على ايجابيات وسلبيات الإعلام الجديد (المواقع الالكترونية، الشبكات الحاسوبية الاجتماعية، المواقع الخبرية، الصحف الالكترونية) ودوره في تشكيل وصياغة الرأي العام، وكذلك الدور الكبير والتطور المتسارع لوسائله وأثرها على الأمن الفكري والاجتماعي، ومستقبل الإعلام السعودي وسبل تطويره ويهدف لمناقشة هوية الإعلام السعودي واستشراف مستقبله ووسائل تطويره من الجوانب كافة بشرية وتقنية وفنية وتنظيمه لتحقيق الانسجام والتفاعل المنشود بين وسائل الإعلام وأفراد المجتمع ومؤسساته الرسمية والمدنية في سبيل التعريف بالواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي للمملكة العربية السعودية، والتعاون المشترك في التعامل مع المستجدات والمتغيرات المحلية والاقليمية والدولية، وأوضح أمين عام مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني فيصل بن عبد الرحمن بن معمر أن اللقاء يأتي تواصلا مع اللقاءات الوطنية للحوار الفكري التي عقدت أخيرا، وركزت على مناقشة القضايا التي تمس المواطن والحياة العامة، والقضايا التي يحرص المجتمع السعودي على مناقشتها وطرحها دائما للبحث والنقاش، ولعل موضوع الإعلام من الموضوعات التي اتفق على طرحها المشاركون والمشاركات في اللقاءات الوطنية السابقة.