أنهى بيت المنطقة الشرقية «بيت الخير» المشارك في مهرجان الجنادرية 33، استعداداته لاستقبال الزوار، من خلال حلة جديدة تميزت بتطوير المبنى، وإضافة بعض المرافق الشعبية الحيوية مثل «الليوان، ومجلس الضيافة، ومعرض الواحة، والخيمة الشعبية، مع تقديم فعاليات وحرف جديدة»، ومشاركة 60 حرفة شعبية تراثية تمثل المهن الزراعية والبيئة الصحراوية والبحرية. جاء ذلك بمقتضى توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، وبمتابعة من وكيل الإمارة د. خالد البتال. المقوم الأساسي وأوضح المشرف العام على مشاركة وفد المنطقة فؤاد إبراهيم الجندان أن المنطقة الشرقية تعتبر إحدى المناطق المهمة والرسمية المشاركة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية؛ وذلك لعدة اسباب؛ أهمها وجود المقوم الأساسي للسياحة الوطنية من تراث وتاريخ وموروث ومكانة وطاقة بشرية، وتوفر الحرف الشعبية المتنوعة «الزراعية، البحرية، الصحراوية»، وكذلك تنوع الفلكلورات الشعبية والأهازيج والفنون المختلفة، وتمسك المجتمع بالموروث والإرث الثقافي والأدب الشعبي والحفاظ عليه، فضلاً عن اهتمام المسؤولين وتشجيعهم ودعمهم للتراث والمنتمين إليه. وبين الجندان أن مهرجان الجنادرية كل عام جعل خطواتنا وفعالياتنا تمتد وتستمر ويستمر عطاؤنا، وتتحقق غاياتنا ومن خلال الرؤية الجديدة 2030 التي نتطلع فيها إلى أن نقدم أفقاً وتوهجاً وتميزاً وإشراقة كبيرة نثري فيها أصالتنا وقيمنا، دون المساس بعاداتنا وتقاليدنا أو تغيرها لترسخ وتبقى ظاهرة لكل جيل جديد. طرازعمراني وأضاف أن «بيت الخير» سيستقبل الزوار بالأهازيج والتراث والحرف والألعاب الترفيهية والمسابقات والأكلات الشعبية والضيافة العربية، وكل مرافق البيت تمثل الطراز العمراني التراثي من مدخل قلعة تاروت مروراً بالخيمة الشعبية والتجول في أروقة المدرسة الأميرية، بالاتجاه إلى الحياة الزراعية وجبل القارة ومسجد جواثا. وأردف: بعد التجوّل في أقدم الأسواق الشعبية في الخليج «سوق القيصرية» يأتي موعد الدخول إلى الحياة الاجتماعية من خلال البيوت التقليدية، والتعرف على بيت البيعة والمجالس الشعبية، ثم التوجه إلى ميناء العقير، مروراً بجسر الملك فهد، هذه الجوانب والأماكن التاريخية، تمثل حقبة من الزمن، وتحمل عبقاً من الماضي وتاريخاً مجيداً. وتابع: هناك أكثر من 60 حرفة شعبية تراثية تمثل المهن الزراعية والبيئة الصحراوية والبحرية، رجالية ونسائية، ستملأ بيت الشرقية والسوق الشعبي وقاعة الملك عبدالعزيز «العشرينية» بالجنادرية. جهات حكومية ويشارك عدد من الجهات والهيئات الحكومية والجامعات بالمنطقة من بينها: أمانة المنطقة الشرقية، أمانة الأحساء، شركة أرامكو السعودية، هيئة السياحة والتراث الوطني بالدماموالأحساء، المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، المؤسسة العامة للري بالأحساء، مصنع التمور، جامعة الملك فهد للبترول، جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل بالدمام، جامعة الملك فيصل بالأحساء، جامعة الأمير محمد بن فهد الأهلية، جامعة حفر الباطن، إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية، جمعية الثقافة والفنون بالدماموالأحساء، غرفة الشرقية وغرفة الأحساء، جريدة اليوم، وميناء الملك عبدالعزيز، والهيئة العامة للرياضة بالشرقيةوالأحساء، وفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة.
