علنت وزارة الآثار المصرية عن الكشف عن كميات كبيرة من أجزاء أحجار جيرية منقوشة تعود إلى عصر الأسرة الثانية عشرة و الاسرة العشرين والعصر المتأخر في ضاحية المطرية التاريخية بشرق القاهرة . وقال الوزارة ، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء إن الكشف جاء بالقرب من وحدة لحرق الأحجار لصناعة الجير في ذلك الوقت ، لافتة إلى العثور على بعض أجزاء تماثيل. وقال الدكتور ديترش راو رئيس البعثة من الجانب الألماني إنه تم استكمال أعمال الحفائر السابقة في المنطقة الواقعة شرق مسلة المطرية والتي كشفت النقاب عن جدار من الطوب اللبن يمثل سور وسلم مصنوعان من الحجر الجيري، وتمر أسفل السلم قناة مياه من الحجر الجيري، وباب وهمي ملاصق للجدار مصنوع من الحجر الجيري يرجح أنه كان مرتبطا بالطقوس داخل معبد الشمس. وأوضح أنه تم العثور ايضا على نقش يخص الاله آتوم بصفته المسؤول عن الفيضان ويرجع في الغالب إلي فترة العصر المتأخر ( 646 ق. م 332 ق.م)