اتفقت مصلحة الجمارك مع وزارة الخارجية على الربط الآلي فيما يتعلق بورود بيانات شهادة المنشأ آليا عن طريق سفارات خادم الحرمين الشريفين بالخارج عبر وزارة الخارجية ضمانا لصحة وسلامة وسرعة ورود شهادات المنشأ وبعض فواتير البضائع المستوردة آليا لمصلحة الجمارك. الخارجية والجمارك ترتبطان آليا للحد من تزوير بيانات البضائع الواردة من الخارج ( اليوم) وأكد مصدر في مصلحة الجمارك ان الربط الآلي مع وزارة الخارجية سيسهم في تسهيل التجارة الدولية بين المملكة والدول الأخرى، ويبرز دور المملكة في التحول الى الحكومة الالكترونية، مضيفا ان الربط الآلي بين الجمارك ووزارة الخارجية سيعزز المصالح الوطنية للمملكة بالخارج وسيوفر على المتعاملين مع الجمارك الجهد والوقت ويحد من محاولات التزوير أو التلاعب، موضحا ان هناك فريق عمل مكلفا من كل من وزارة الخارجية، ومصلحة الجمارك بالعمل على استكمال وإنهاء المتطلبات الفنية لعملية الربط. من جانب آخر كشف مساعد مدير عام الجمارك للشئون الجمركية سعود الفهد عن تزويد كافة المنافذ الجمركية بقوائم تضم أسماء وعناوين لمؤسسات وشركات تكرر استيرادها لبضائع مغشوشة ومقلدة، مؤكدا انه سيتم التدقيق على مستوردات هذه المؤسسات والشركات بنسبة 100بالمائة. وأضاف الفهد ان مصلحة الجمارك توصي بالحد من ظاهرة الغش التجاري والتقليد بضرورة ربط السجلات التجارية برقم الهوية الوطنية بحيث يمكن إلغاء السجلات للمؤسسات والشركات التي يتكرر منها استيراد بضائع مقلدة أو مغشوشة. كما ترى عدم إصدار سجلات تجارية متعددة لنفس الشركات وبنفس النشاط ، حيث ثبت للجمارك ان بعض الشركات والمؤسسات المتورطة في التهريب تلجأ الى تغير الاسم والسجل التجاري لتجنب العقوبات ولاستمرار نشاطها المخالف، مطالبا الدول التي تنتج وتصدر سلعا مغشوشة أو مقلدة بفرض رقابة صارمة والتعاون في مكافحة الغش.