بعد عدة سنوات من سفلتة الشارع المقابل لصالات الافراح بمحافظة الجبيل وتهالكه بشكل دوري بسبب هبوط في طبقات الإسفلت، قامت بلدية الجبيل خلال الأيام الماضية بانهاء أزمة تهالك الشارع وهبوط طبقاته من خلال استخدام المواد العازلة «جوتيكس» والتي طال انتظارها من قبل الأهالي المطالبين بحلول جذرية ومبتكرة تساهم في ضمان جودة الشوارع بالمحافظة وتقلل من الخسائر المترتبة على اعادة السفلتة بشكل دوري. وتعاني الكثير من شوارع محافظة الجبيل تهالك طبقات الأسفلت وهبوطها لكثرة المياه الجوفية وكذلك تسرب مياه الصرف الصحي من المباني القريبة للشوارع، مما يضطر بلدية الجبيل الى اعادة سفلتة الشارع باستمرار دون إيجاد حلول جذرية تساهم في انهاء أزمة الشارع المتهالك والذي أضر بالأهالي والمستثمرين. من جهة اخرى، شكا مواطنون من تردي البنية التحتية في المنطقة الصناعية بالجبيل والمعروفة ب«صناعية العريفي»، خاصة ما يتعلق بالشوارع التي تعاني غالبيتها هبوطات إسفلتية تعود لطفح مائي في المنطقة تتحملها البلدية ومصلحة المياه. ولفتوا إلى معاناتهم من الهبوط الإسفلتي منذ عدة أشهر مما تسبب لهم في خسائر جراء تضرر مركباتهم، مؤكدين ان العديد من شوارع المنطقة متهالكة وتحتاج للصيانة. وتحوي «العريفي» ورشا لتصليح السيارات والنجارة والحدادة والألمنيوم والخراطة، إضافة إلى محال لبيع قطع الغيار ومستلزمات أخرى. والمشكلة التي يواجهها مرتادو الصناعية افتقارها للعديد من الخدمات، خاصة المتعلقة بالبنية التحتية، كما انها تحوي كثيرا من المخالفات التنظيمية وانتشار العمالة السائبة. ورصدت «اليوم» خلال جولتها الميدانية على الصناعية بالكلمة والصورة العديد من الشوارع المتهالكة، التي يحتوي العديد منها على هبوطات بطبقة الإسفلت وهو ما يشكل خطرا على مركبات مرتادي «صناعية العريفي». وقال المواطن عناد الشلوي: يوجد سوء تنظيم في المنطقة التي تفتقر للعديد من الخدمات، وأشار الى انه يضطر لسلك طرق اخرى بعيدة لتجنب المرور ببعض الشوارع المتهالكة في المنطقة، التي قد تلحق ضررا كبيرا بمركبته. وأشار العامل «ابو يوسف»، الذي يعمل بإحدى الورش، إلى ان الشوارع المتهالكة تمنع الزبائن من الحضور للموقع وهو ما انعكس سلبا على عملهم، مهيبا ببلدية الجبيل العمل على حل مشكلة المنطقة الصناعية من خلال حلول جذرية كالتي تم تنفيذها بالشوارع الداخلية في المحافظة. شوارع «صناعية العريفي» تحتاج إلى صيانة