عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة ممثلة بإدارة الصحة المدرسية يوم امس بمسرح التعليم بالعزيزية لقاءً تعريفياً لمبادرة الحد من السمنة، الذي يستهدف 100 مدرسة من المدارس المعززة للصحة للبنين بمنطقة مكةالمكرمة. وقد افتتح اللقاء بآي من الذكر الحكيم ثم كلمة مدير إدارة الصحة المدرسية محمد الصليمي شكر فيها قادة المدارس والمرشدين الصحيين لحضور اللقاء، مشيراً إلى أنه سيعقب اللقاء تدريب للمرشدين الصحيين كخطوة ثانية استعداداً لتنفيذ المبادرة في الميدان، التي تأتي بالشراكة بين وزارة التعليم ووزارة الصحة. وأضاف: إن هذه المبادرة تأتي بهدف حشد الموارد والجهود المشتركة بين الجهات المعنية على مستوى المملكة لتخفيف عبء السمنة على المواطن والمجتمع، وعلى النظام الصحي نظراً لارتباط السمنة بالعديد من الأمراض غير السارية كمرض السكري، والقلب وارتفاع ضغط الدم، والتهاب المفاصل، وأمراض السرطان وغيرها، وذلك عن طريق تعزيز نمط الحياة الصحي من خلال تحسين السلوك الغذائي، وزيادة النشاط البدني لدى طلاب وطالبات المدارس، ورفع الوعي لديهم بمخاطر السمنة، وطرق الوقاية منها. وشارك الدكتور محمد قاري عضو فريق مبادرة الحد من السمنة ومدير المركز الصحي بالبحيرات بعرض حاسوبي بيَّن من خلاله حجم المشكلة التي يعيش فيها الأطفال، الذين تعرضوا لمرض السمنة وطرق الوقاية منها من خلال التوعوية الصحية السليمة، التي تقدمها وتوفرها وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التعليم، مشددا على أهمية تعاون أولياء الأمور مع المدرسة للوصول للحد من السمنة. بعدها تحدث مشرف الصحة المدرسية وديع الصبحي عن دور المدرسة في المبادرة وأهمية ذلك لتحقيق هدف المبادرة ثم مشاركة مماثلة لدور الممرض في المبادرة قدمها الفني خالد الثقفي. يذكر أن المبادرة تستهدف في هذا العام 1000 مدرسة على مستوى المملكة، وسيتم تنفيذها في ست مناطق كمرحلة أولى (الرياض - جدة - مكة - الشرقية - الجوف - نجران)، على أن يتم التوسع في تنفيذها في بقية المناطق من مدارس المملكة خلال السنوات الخمس القادمة.
