قتل شخصان وأصيب ثمانية آخرون بجروح نتيجة انفاجر مخزن للأسلحة يتبع لمليشيا الحشد الشعبي يقع شرق بغداد، بعدما أصابته واحدة من 4 قذائف سقطت الجمعة على العاصمة العراقية. بينما أسفر هجوم لتنظيم داعش عن مقتل وجرح العشرات من القوات العراقية في الضلوعية. فيما أعلنت مصادر عسكرية أن الجيش العراقي يستعد لأطلاق معركة تحرير جزيرتي هيت والرمادي من قبضة داعش» غرب الانبار. وقالت مصادر محلية ان الانفجار نجم عن انفجار صواريخ تابعة لأحد ميليشيات الحشد الشعبي، كانت مهيأة للإطلاق بأطراف منطقة حي العبيدي، لكنها انطلقت بطريق الخطأ. وخلفت الانفجارات أضرارا مادية كبيرة بسبب سقوط الصواريخ عشوائيا، حيث دمرت منازل عدة ومتاجر وسيارات في ثمانية مواقع وأضرمت النار في مصنع للدقيق. وبينما تباينت أقوال جهات أمنية حول كون الانفجارات ناجمة عن قصف بالهاون أو عن انفجار صواريخ كاتيوشا، ذكر الناطق باسم قيادة عمليات بغداد، العقيد سعد معن امس أن انفجارا استهدف مخزنا للعتاد في منطقة العبيدي شرقي بغداد. وقال معن في بيان صحفي: «إن الانفجار تسبب سقوط اصابات بين المدنيين». وذكرت تقارير محلية في وقت سابق أن عشرة أشخاص سقطوا بين قتيل وجريح جراء سقوط أربع قذائف هاون، شرقي بغداد. ونقلت وكالة أنباء «المدى برس» العراقية عن مصدر في وزارة الداخلية العراقية قوله إن «أربع قذائف هاون سقطت، صباحا، على مناطق الفضيلية والبلديات والمشتل، شرقي بغداد، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة»، مشيرا إلى أن «تلك القذائف أطلقت من طريق بعقوبة القديم . ووفقا للمصدر فقد هرعت «قوات أمنية الى مناطق الحوادث ونقلت الجرحى الى مستشفى قريب لتلقي العلاج وجثتي القتيلين إلى دائرة الطب العدلي، فيما نفذت عملية دهم وتفتيش للبحث عن مطلقي القذائف». من جهة أخرى أفاد مصدر في الجيش العراقي الجمعة بان حصيلة الهجوم الذي شنه عناصر داعش على منطقة مطيبيجة شمال الضلوعية بلغت تسعة قتلى و29 جريحا. وقال المصدر لوكالة الانباء الالمانية إن «تسعة من عناصر الجيش والشرطة قتلوا واصيب 29 آخرون نتيجة الهجوم الذي شنه عناصر داعش ليل الخميس/الجمعة على سرية للجيش العراقي في منطقة مطيبيجة شمال الضلوعية» /70 كيلومترا شمال بغداد. كانت تعزيزات عسكرية وصلت للمنطقة فضلا عن الإسناد الجوي اثر الهجوم في الوقت الذي اعلن فيه النفير العام في الضلوعية، ونزول الاهالي بأسلحتهم الى الطرق الرئيسية المؤدية الى المنطقة. وتعد منطقة مطيبيجة من اهم اوكار داعش في المنطقة التي تربط صلاح الدين بديالى وما زالت تحت سيطرته بسبب وعورة المنطقة وكثافة الغطاء النباتي فيها.