موسكو تطالب بجدول زمني لانسحاب الاحتلال    17.2 % فائض الربع الثالث.. 19.4 % ارتفاع الصادرات غير النفطية    أكاديمية الإعلام السعودية تُطلق المرحلة الرابعة من "مسار قادة الإعلام" في الرياض    388.1 مليار ريال استثمارات الأجانب    زيارة تاريخية تصنع ملامح مرحلة جديدة    حماس تعلن تسليم جثة أسير إسرائيلي.. نتنياهو يحذر من خرق اتفاق وقف النار    «حقوق الإنسان» تطالب بالتحقيق في استهداف «عين الحلوة»    بمشاركة 82 سائقاً وملاحاً يمثلون 25 دولة.. جدة تحتضن الجولة الختامية من بطولة العالم للراليات    إنزاغي: استمرار الفوز هو الأهم بالنسبة لنا.. وليو مبدع معنا    دك شباك الشرطة برباعية.. الهلال يعزز صدارته للنخبة الآسيوية    «الجوازات» تصدر 25,646 قراراً بحق مخالفين    علماء: مذنب يقترب من الأرض مطلع يناير    تعديل بعض مواد نظام التسجيل العيني للعقار.. مجلس الوزراء: الموافقة على نظامي الرياضة والرقابة المالية و«إستراتيجية التخصيص»    المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب يعقد أعمال دورته ال21 برئاسة المملكة    «مركز الموسيقى» يحتفي بإرث فنان العرب    استخدام شخصيات أنمي سعودي ب«أغلفة المنتجات»    غزال يقتل أمريكية أنقذته    جورجية تفقد النطق بسبب السجائر الإلكترونية    التضخم يتراجع إلى 1.7% في 2026    القبض على سوداني في الرياض لتحرشه بامرأتين    الدولار يرتفع بدعم استمرار التقلبات في الأسواق العالمية    المملكة تستعرض إستراتيجيتها لتمكين المرأة خلال القمة العالمية للصناعة بالرياض    وزير الرياضة يشكر القيادة بمناسبة صدور موافقة مجلس الوزراء على نظام الرياضة    محافظ الأحساء يزور «معسكر وِرث» ويطلع على البرامج التدريبية العملية والنظرية    الملحقية الدينية بسفارة المملكة لدى نيجيريا تختتم المسابقة الوطنية لتحفيظ القرآن الكريم وتفسيره    ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا    رئيس مجلس النواب اللبناني: اعتداء «إسرائيل» على الضاحية مؤشر على احتمالية التصعيد    الهلال يتفنن برباعية على حساب الشرطة العراقي    صامطة تنهي المعاناة بشبكة تصريف للأمطار    الاتحاد الأوروبي يقر برنامجا دفاعيا جديدا يعزز شراكته الصناعية مع أوكرانيا    هدنة غزة تحت تهديد بطء التنفيذ واستمرار سقوط الضحايا    غدًا.. جدة تستضيف الجولة الختامية من بطولة العالم للراليات «رالي السعودية 2025» للمرة الأولى في تاريخ المملكة    الموافقة على نظامي الرياضة والرقابة والمالية وإقرار إستراتيجية التخصيص    دعم مشروع القائد ورؤيته التي تعمل على استقرار العالم    السفير المالكي يقدم أوراق اعتماده لرئيسة جمهورية الهند    الهيئة السعودية للمياه، تفعل اليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية بمشاركة أمانة الشرقية    رسائل غير مرسلة    أمير جازان يبحث تعزيز الخدمات والتنمية الأمنية ويستقبل قيادات صندوق الشهداء والشرطة    الحقيقة أول الضحايا    أمير تبوك يستقبل سفير دولة الكويت لدى المملكة    هل تعزز رهانات خفض الفائدة فرص اختراق مستوى 4,150 دولارًا..؟    وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيطالي العلاقات الثنائية    الشؤون الإسلامية في جازان تُشارك في اليوم العالمي للطفل    وزير الدفاع يرأس وفد المملكة في اجتماع الدورة ال 22 لمجلس الدفاع الخليجي المشترك    اتفاقية صحية لرفع جاهزية بنوك الدم وتوسيع نطاق حملات التبرع    مركز الملك سلمان للإغاثة يُنظِّم معرضًا لإبراز الجهود الإنسانية للمملكة في اليوم العالمي للتوائم الملتصقة بنيويورك    اختفاء نجم من السماء مساء الأمس لمدة 28 ثانية    روسيا تطالب بجدول زمني لانسحاب الاحتلال الإسرائيلي    رئيس وزراء تايوان: "العودة" للصين ليست خيارا للشعب التايواني    الأطفال يتابعون الصقور عن قرب    104% زيادة بتوثيق عقود الشركات    117 دقيقة لأداء العمرة    الجوف.. مواقع تاريخية تجذب الزوار    زراعة أصغر منظم قلب لمولودة تزن 2 كجم    تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تكريم المتقاعدين من منسوبي الأحوال المدنية    الميكروبات المقاومة للعلاجات (1)    «الحج»:«نسك عمرة» منصة موحدة وتجربة ميسرة    117 دقيقة مدة زمن العمرة خلال شهر جمادى الأولى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تكريم من يستحق التكريم
نشر في اليوم يوم 29 - 07 - 2016

تركي بن محمد آل تركي رجل حفر طريقه في الصخور فلانت له الصعوبات وأصبح من خلالها مثلا يحتذى بشهادة من عمل معه في حقل السلامة وكأنه هو الذي عناه المتنبي حين قال:
هذا الذي ابصرت منه حاضرا مثل الذي ابصرت منه غائبا
كالبدر من حيث التفت رأيته يُهدي إلى عينيك نورا ثاقبا
هذا ما استنتجته من خلال لقائي بتلك الكوكبة المضيئة والتي تواكبت في حضورها في قاعة الاحتفالات في ذلك الفندق بالأحساء.. فجاءوا بعقولهم وقلوبهم يحيون الاستاذ ابا محمد: تركي بن محمد آل تركي إذ كنتُ من ضمن الحضور فاستمتعتُ بقصائدهم وأناشيدهم الندية وكلمة المحتفى به التي تميزت بصراحتها وبساطتها ومخاطبة الحاضرين بجمل نضحت بمعاني الحميمية ونكهة الحب والوفاء التي تميز بها الاستاذ تركي.
إن الأستاذ تركي رجل عصامي ما تقاعس يوما عن النهوض بالارتقاء بنفسه مما جعله - بحق - من رجال أرامكو الذين يعتمد عليهم، بل من رجالها المرموقين والذين رفعوا راية السلامة دون مواربة أو نفاق، تركي من الذين صانوا أنفسهم دون تكبر قال صاحب (كتاب الروح): (شرف النفس هو صيانتها عن الدنايا والرذائل والمطامع التي تقطع أعناق الرجال، فيربأ بنفسه عن أن يلقيها في ذلك بخلاف التيه، فإنه خلق متوالد بين أمرين (إعجابه بنفسه، وازدرائه بغيره، فيتولد من بين هذين (التيه)، والأول (أي شرف النفس يتولد من بين خلقين كريمين: إعزاز النفس، وإكرامها.
وقال شرحا لذلك السلوك:
(الفرق بين الصيانة والتكبر: أن الصائن لنفسه بمنزلة رجل قد لبس ثوبا جديدا، نقي البياض، ذا ثمن، فهو يدخل به على الملوك فمن دونهم، فهو يصونه عن الوسخ والغبار إبقاء على بياضه ونقائه، فتراه صاحب تعزز وهروب من المواضع التي يخشى منها على ثوبه، هكذا الصائن يحرص على نقاء لشخصه فتراه يهرب من مظان التلوث ويحترس من الخلق، ويتباعد عن مخالطتهم).
اما الكبر (فإنه أثر من آثار العُجب والبغي من قلب قد امتلأ بالجهل والظلم، ونزل عليه المقت، فصاحبه ينظر الى الناس شزرا، ويمشي بينهم تبخترا، ومعاملته لهم معاملة الاستئثار، لا الإيثار، ولا الإنصاف، ذاهب بنفسه تيها، لا يبدأ من لقيه بالسلام، وإن رد عليه رأي أنه بالغ في الانعام عليه لقد رأيت الاستاذ تركي نقيا من هذا السلوك).
فيستحيي من العالِم أكثر من استحيائه من الجاهل، ويستحيي من الصالح أكثر من الفاجر، لقد كانت نفسه عنده كبيرة وكان استحياؤه منها أشد من استحيائه من غيرها، ويستحيي من نفسه اذا انفرد عن الناس؛ لان نفسه عنده كبيرة وهذا مفتاح شخصيته، قال بعض السلف: (من عمل في السر عملا يستحيي منه في العلانية، فليس لنفسه عنده قدر) وقيل لبعض العباد (من شر الناس؟) قال: (من لا يبالي أن يراه الناس مسيئا).
إن الأستاذ تركي ذو همة عالية، لذلك حمل مسئولية مزدوجة ألا وهي معنى القيادة ومعنى الإدارة يقول: د/ سيد الهواري: الإدارة ترتبط أكثر بالأشياء والهياكل والنظم والاستراتيجيات والخطط والسياسات والإجراءات بينما القيادة ترتبط أكثر بالناس وبالتغيير والابتكار والإبداع والرؤية والذكاء الانساني وتحمل المخاطر.
لقد تحدث أصدقاء تركي وأحبابه عن فارقٍ مهم في تواجده معهم بصفته مديرا وبصفته قائدا. فأحيانا يقبل الأمر الواقع ويعمل في حدوده وهذه صفة المدير، وأحيانا يدرس الأمر الواقع ويبذل جهده على تحسينه. وهذه من أهم صفات القائد وإن قبل الاحوال القائمة، والمدير بعض الاحيان يتحدى الأحوال القائمة ويعمل على تحسينها هذا هو تركي التركي القائد والمدير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.