شكك مدعي باريس فرانسوا مولان في هوية الرجل الذي قتلته الشرطة الفرنسية الخميس بالرصاص حين حاول دخول مركز للشرطة بينما تسعى السلطات لمعرفة ما اذا كان يشكل خطرا حقيقيا أم انه كان يعمل بمفرده. وقتلت الشرطة الرجل الذي كان يحمل ساطورا. وجاء في تقرير رسمي أنه كان يكبر ويرتدي ما تبين أنه حزام ناسف مزيف. وقال مولان لمحطة اذاعية فرنسية إن الرجل ربما انتحل هوية زائفة قبل بضعة أشهر. وذكر أنه يجري فحص الهاتف المحمول الذي كان معه وكان به شريحة هاتف ألمانية. وقال مولان لراديو فرانس إنتير امس الجمعة "لست واثقا تماما من أن الهوية التي قدمها حقيقية". وأضاف إن السلطات تعرف من بصمات الاصابع ان الرجل القتيل عرف نفسه للشرطة التي لاحقته العام الماضي باسم صلاح. وأضاف إن الورقة التي عثر عليها مع الجثة بها اسم مختلف وجنسية تونسية. وقال مولان إنه على الرغم من ان المخابرات لا تعرف اسم علي صلاح "سنحتاج الى معرفة الهوية.. معرفة أي هوية هي الصحيحة". وكان يوجد على الورقة أيضا علم تنظيم داعش ومبايعة للتنظيم المتشدد باللغة العربية.