أوضحت وزارة المواصلات والاتصالات في مملكة البحرين أنها بصدد إنجاز سبع محطات أسبوعياً، ما يعني توفير 60 محطة جديدة بحلول أغسطس المقبل. وأكدت مريم جمعان وكيل وزارة المواصلات والاتصالات لشؤون النقل البري والبريد أهمية تحديث البنية التحتية للشبكة؛ لضمان تقديم خدمة مريحة وعالية الفعالية، مشيرة إلى أن الوزارة ملتزمة بدورها في تطوير شبكة النقل الجماعي، ليس فقط من خلال اختيارها المشغل المناسب فحسب، وإنما بتوفير بنية تحتية مناسبة تضمن استمرارية قطاع نقل جماعي يعتمد عليه المواطن والمقيم، ويوفر تجربة مريحة وآمنة. واعتبرت جمعان عمليات بناء المحطات عاملاً أساسياً في تطبيق نظام عصري للنقل الجماعي، والسعي لتطوير تجربة الركاب في كل مرحلة من مراحل رحلتهم، قبل أن تتابع "نعمل حالياً على توفير محطات الحافلات في مواقع تضمن سهولة وصول الركاب للشبكة الجديدة واستخدامها". وأردفت "مع اكتمال تشغيل الأسطول 1 أغسطس المقبل تتوفر المزيد من الحافلات لتخدم جميع المحطات المختلفة على الشبكة؛ لضمان المزيد من الراحة للركاب وتقليص فترة انتظارهم، ويضم المشروع هدم وإعادة بناء حوالي 400 محطة توقف، مع لوحات إرشادية في مختلف أرجاء المملكة، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع منتصف 2016". وأكدت أن الوزارة تسعى للانتهاء من إعادة بناء سبع محطات أسبوعياً منذ الآن وحتى مطلع أغسطس، بحيث تكون الشبكة الجديدة كاملة التجهيز بالمحطات المطورة في مثل هذا الوقت من العام المقبل، علماً أن محطات الحافلات المطورة المفتوحة تتوافر بثلاثة أحجام مختلفة وفق حركة الركاب في المواقع المختلفة، وتم تركيب نموذج لهذه المحطات بالعدلية.n وقالت وكيل وزارة المواصلات والاتصالات لشؤون النقل البري والبريد: إنها تعمل عن كثب مع الإدارة العامة للمرور ووزارة الأشغال؛ لضمان الحد الأدنى من التأثير على حركة المرور طوال مراحل المشروع.