هيمن رئيس نادي الشرقية الأدبي محمد بودي (السابق ) على مجريات اللقاء التليفزيوني الذي أجرته قناة «الدانه» مساء أول أمس لمناقشة أحداث ووقائع إلغاء وزارة الثقافة لانتخابات أدبي الشرقية وإغلاق مبنى النادي والاتهامات المتبادلة بين بودي وبعض المثقفين .. واستحوذ بودي على مساحة كبيرة من وقت البرنامج مما حدا بالبعض من المشاهدين الاعتقاد ان في الامر اتفاقا مسبقا بينه وبين مقدم البرنامج رياض الودعان على ذلك ..خاصة ان المداخلات التي جاءت من انصار رئيس النادي اتيحت لها الفرصة للحديث والاتهام والشجب اكثر من ضيفي البرنامج عبد الله الوصالي نائب رئيس نادي الشرقية الأدبي السابق وعبد الله اللحيدان عضو الجمعية العمومية للنادي والتي يعاد النظر في ملفاتها ..كما شارك الى جانب بودي صالح العمري منسق بمنتدي ذوق الادبي وعضو النادي ايضا.. في اجاباته على اسئلة مقدم البرنامج التي أعدت وكأنها فخ للجانب الاخر المؤيد لقرار الوزارة الذي اتخذته تجاه الوقائع والأحداث التي بدأت برفض رئيس النادي السابق للجنة التي ارسلتها الوزارة للتحقيق واستقصاء بعض الامور..هاجم بودي قرار الوزارة باغلاق النادي واعادة الانتخابات واصفا اياه بعدم القانونية والمغالاة و(اوصاف اخرى عديدة) ..كما قال ان حل الجمعية العمومية واعادة الانتخابات جاء منافيا للائحة الأندية الأدبية كما شكك في نتيجة الانتخابات بفوز 5 اشخاص وبرر ذلك ان 90 عضوا وقعوا على عريضة ارسلت للوزارة اكدوا انهم لم يصوتوا لهؤلاء الخمسة.. وجاءت مداخلة صالح العمري مؤيدة لما قاله بودي مضيفا ان الجانب الآخر لا يستحق الفوز ويدعي انه المعني بالثقافة . من جانب آخر قاطع بودي مداخلات الوصالي واللحيدان محاولا التشكيك والتشويش عليها .. وكانت تلك سمة وقائع اللقاء والتي لم يستطع مقدم البرنامج ضبطها مع بودي ومع المداخلين من خارج اللقاء والذي بدا اختيارهم من جانب رئيس النادي السابق واضحا لتأييدهم له و لهجومهم على قرار الوزارة وحدتهم على الوصالي واللحيدان لما قدموه من وثائق تشكك في اختيار الجمعية العمومية وصحة قرار الوزارة .. وانتهى اللقاء بعد مساحة تقرب من الساعتين بتهديد رئيس النادي بمقاضاة وزارة الثقافة والمعارضين له ..مشيرا الى انه بدأ ذلك بالفعل..