شددت مشرفة التعليم الأجنبي بإدارة التعليم الأهلي والأجنبي بالمنطقة الشرقية، إلهام الجعفر في لقائها الأول مع مديرات المدارس الأجنبية بالمنطقة، والمقام في معهد القيادات، على إلزامية تدريس مواد الهوية في المدارس الأجنبية للطلاب المسلمين وغير المسلمين، والتي تشمل (التربية الإسلامية، واللغة العربية والدراسات الاجتماعية)، وإبلاغ أولياء الأمور بضرورة ذلك لمنح الشهادات، وبمنهج (الحضارة الإسلامية) عوضا عن التربية الإسلامية لغير المسلمين. وأضافت: إن تدريس هذه المواد يجب أن يستمر من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية. وحذرت بعض المدارس التي تطبق هذه المناهج صوريا أو تطبقها في المراحل الأولى فقط، مؤكدة على ضرورة الفصل التام بين البنات والبنين وعدم الاختلاط في المرافق والأفنية والمداخل الخارجية، وعدم إسناد تدريس الفصول الأولية (بنين) للمعلمات دون الحصول على موافقة من إدارة التعليم. وأشارت الجعفر إلى قرار إغلاق المدارس التي لاتلتزم بهذا الجانب، وضرورة تعيين حراس الأمن المؤهلين من شركات حراسة أمنية لتنظيم دخول وخروج الطلاب. وتطرقت مشرفة التعليم الأجنبي سحر مقدم، إلى بنود السلامة والأمن في المدارس الأجنبية، وضرورة إجراء خطتين للإخلاء في العام الواحد وتدريب الطلاب عليها. وعرضت منسوبة التعليم الأهلي هبة الدوسري، النماذج السنوية والتي تؤهل المدرسة للحصول على تراخيص للعمل أو تجديدها. من جانبها، رحبت مديرة إدارة التعليم الأهلي والأجنبي سارة العيسى، بالحاضرات منوهة إلى متابعة عدد من إدارات التربية والتعليم للمدارس والزيارات الدورية لها، كإدارة المقاصف، والصحة المدرسية، والأمن والسلامة، والنقل المدرسي، بالإضافة إلى زيارات من قبل مشرفات المواد وبخاصة مواد (الهوية) للتأكد من تدريسها بالشكل الصحيح. يذكر أن اللقاء استضاف مديرات المدارس العالمية في المنطقة الشرقية والبالغ عددها 32 مدرسة.