نشرت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تفاصيل مبادرتها للتهدئة مع الاحتلال، والتي حصلت على مباركة قطرية وتركية. وتشتمل المبادرة على وقف فوري وشامل لإطلاق النار، ورفع الحصار عن قطاع غزّة، وإطلاق سراح جميع الأسرى، الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال في الحملة الأخيرة على الضفة الغربية، على أن تكون الولاياتالمتحدة راعية هذا الاتفاق. وأجرى وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية الأمريكية مباحثات للإعداد لزيارة وزير الخارجية جون كيرى للقاهرة اليوم بالتزامن مع زيارة وزير خارجية اليابان. وأجرى وزير الخارجية المصري سامح شكرى محادثات هاتفية مع نظرائه السعودي الأمير سعود الفيصل، والإماراتى عبدالله بن زايد، والأردنى ناصر جودة تناولت سبل وقف إطلاق النار والبدء فى محادثات سياسية تنهى نزيف الدماء فى غزة، وتساند الجامعة العربية، والاتحاد الأوروبى، والولاياتالمتحدة، واليابان المبادرة التى أعلنتها مصر الاثنين الماضى لوقف إطلاق النار والبدء فى محادثات إسرائيلية فلسطينية غير مباشرة لنزع فتيل الأزمة بينما ترفضها حماس وجميع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة . وقالت مصادر مطلعة إن قطر سلّمت مبادرة المقاومة الفلسطينية إلى وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ومنه إلى «إسرائيل». وشملت المبادرة النقاط الآتية: أولاً: وقف إطلاق نار فوري وشامل من الجانبين. ثانياً: وقف الاستهداف العسكري والأمني المتبادل بكافة أشكاله. ثالثاً: تتعهد «إسرائيل» بفك الحصار البرّي والبحري عن قطاع غزّة بشكل كامل، بما في ذلك فتح جميع المعابر وتشغيل ميناء غزة، بما يتيح إدخال جميع السلع والكهرباء والوقود ومواد البناء وكل احتياجات الفلسطينيين، وفك الحصار الاقتصادي والمالي، وضمان حرية الصيد والملاحة حتى 12 ميلاً بحرياً (المياه الإقليمية)، وحرية الحركة في المناطق الحدودية لقطاع غزّة، وعدم وجود منطقة عازلة، والمباشرة بتنفيذ برنامج لإعادة إعمار قطاع غزة. رابعاً: تقوم «إسرائيل» بإتمام تنفيذ الاتفاق المبرم في القاهرة بين حركة «حماس» والجانب «الإسرائيلي» بتاريخ 11/10/2011 حول صفقة التبادل، ويشمل ذلك الأسرى الفلسطينيين الذين تم الافراج عنهم، ثم اعتقلوا مرة أُخرى، وإلغاء جميع الاجراءات والعقوبات الجماعية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية التي اتخذت بعد 12/06/2014، بما فيها الإفراج عن جميع المعتقلين، وخاصة رئيس وأعضاء المجلس التشريعي، وفتح المؤسسات وإعادة الممتلكات الخاصة والعامة التي تمت مصادرتها، ووقف سياسة الاعتقال الإداري المتكرر، ورفع العقوبات عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية. وبالنسبة لآلية تنفيذ هذه البنود، أشارت المبادرة إلى ما يلي: 1/ تحديد ساعة الصفر لدخول تفاهمات التهدئة حيز النفاذ. 2/ تعمل الولاياتالمتحدةالأمريكية على ضمان تنفيذ هذا الاتفاق وفق جدول زمني محدد، والحفاظ على التهدئة ومنع حدوث أي قصور في تطبيق هذا الاتفاق، وفي حالة وجود أي ملاحظات من قبل أي طرف يجري الرجوع إلى الولاياتالمتحدة الأميركية راعية هذه التفاهمات لمتابعة ذلك. 3/ يتعهد الجانبان (الاحتلال الإسرائيلي- والمقاومة الفلسطينية) بوقف إطلاق النار خلال 6 ساعات من قبول الطرفين لهذا الاتفاق.