نقل وكيل إمارة منطقة نجران عبدالله القحطاني يوم أمس تحيات وتقدير الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لرجال الأمن المصابين بمستشفى شرورة العام؛ جراء الاعتداء الآثم من خوارج هذا العصر على منفذ الوديعة ومبنى المباحث العامة في محافظة شرورة بمنطقة جازان، متمنيا لهم الشفاء العاجل. وعبر المصابون من رجال الأمن عن فخرهم واعتزازهم بما قدموه من تضحيات للوطن، وعن حماسهم للعودة إلى ميدان العمل سريعا لتقديم ما بوسعهم لخدمة الوطن. جاء هذا أثناء تفقد وكيل إمارة منطقة نجران إثر الأحداث الإرهابية التي شهدتها المحافظة وبتوجيه من وزير الداخلية سمو الأمير محمد بن نايف، حيث كان في استقباله بمبنى المباحث العامة قائد القوة الخاصة للطوارئ اللواء الركن خالد الحربي، وعدد من القيادات الأمنية بمنطقة جازان، وشاهد حجم الأضرار التي حدثت في المبنى من تلفيات جراء تفجير الإرهابيين أنفسهم في المبنى، مستمعا من القيادات الأمنية المتواجدة في الموقع لما حدث في المبنى من تحصن لأفراد الفئة الصالة بالمبنى إلى أن قاما بتفجير نفسيهما. ثم انتقل لمنفذ الوديعة الحدودي لمعاينة الأضرار التي تعرضت لها مرافق المنفذ في الهجوم الإرهابي من الفئة الضالة، واستمع لشرح عن العملية الإرهابية من منسوبي المنفذ المتواجدين أثناء العملية. معاينة الأضرار التي تعرض لها المنفذ المسؤولون بالمنفذ يطلعونه على العمل به .. وأثناء تواجده في الجمارك